سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

الأخبار

القصص المتناقلة حتى اليوم

2025-01-20 12:51:19
القصص المتناقلة حتى اليوم
القصص المتناقلة حتى اليوم

القصص المتناقلة حتى اليوم

كان رئيس لجنة الدفاع الوطني كيم جونغ إيل (1942 – 2011) لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يحمل حبا حارا للإنسان.

تأثر غوفيند

ذات يوم من يوليو/ تموز عام 1981، حلقت الطائرة في الهواء مغادرة بيونغ يانغ، عاصمة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إلى عاصمة أحد البلدان وعلى متنها الهندي غوفيند ناراين سريفاستافا، الأمين العام لمعهد دراسة فكرة زوتشيه في منطقة آسيا (آنذاك)، الذي كان يعود إلى الوطن من زيارته لهذا البلد.

كان متوعك الصحة منذ انطلاقه للسفر، ولكن بدأت حالة مرضه تتدهور بسرعة عالية فاضطر إلى الهبوط في مطار أحد البلدان لينقل فورا إلى المستشفى.

بعد أيام، زاره أحد الكوادر الكوريين فجأة ومعه الطبيب، لأن رئيس لجنة الدفاع الوطني كيم جونغ إيل علم أن غوفيند يخضع للعلاج في المستشفى الأجنبي وهو على طريق عودته إلى الوطن، وأرسل إليه الطبيب البارع والأدوية الغالية.

وبعد عدة أيام من ذلك، اتخذ الإجراءات لإرسال ابنه الموجود في الوطن إليه، قائلا إنه من المرجح أن يشتاق إليه وهو طريح الفراش.

هكذا، حظي غوفيند بحب رئيس لجنة الدفاع الوطني كيم جونغ إيل المضمخ بالإنسانية الحارة وأعرب عن تأثره قائلا:

"ليس للإنسان، ‏الكائن الاجتماعي سعادة أكبر من العيش وسط الحب والثقة. والحالة هذه، عندما يتمتع بالحب والثقة من رجل عظيم يبجله جميع الناس، بما تقارن تلك السعادة والأمجاد؟".‏

الحب المبذول لوائل

في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1994، نقل وائل بركات الذي كان يعمل آنذاك في سفارة جمهورية مصر العربية لدى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إلى مستشفى بيونغ يانغ للصداقة، إثر حادث مفاجئ.

كانت حالته الصحية خطيرة جدا، لأنه أصيب بجراح شديدة في أعضاء جسمه فلم يجرؤ الأطباء على الإمساك بالمبضع.

حتى أمه التي هرعت إلى بيونغ يانغ فور سماع خبر عن إصابة الابن، تخلت عن كل الآمال بعد رؤيتها حالته الجسدية.

في هذا الوقت بالذات، اتخذ رئيس لجنة الدفاع الوطني كيم جونغ إيل جميع الإجراءات لإنقاذ وائل من الموت.

فقد شكل الفريق الطبي المقتدر بأكثر من عشرة أطباء أكفاء، وخصص لعلاجه أحدث المعدات الطبية والأدوية دون ادخار، فضلا عن استمرار مداواته ليل نهار.

نتيجة لذلك، عاد أخيرا إلى رشده على الرغم من أنه وقع في مفترق الموت والحياة لأكثر من شهر واحد، وبعد فترة، خرج من باب المستشفى في صحة جيدة.

شاهدت أم وائل الواقع العجيب من نجاة ابنها الذي كان على شفا الموت وتقدمت بالشكر والتحية إلى رئيس لجنة الدفاع الوطني كيم جونغ إيل كالآتي:

"أوليتم، أنتم سيادة كيم جونغ إيل، القائد العظيم للشعب الكوري حبا أبويا غير محدود لابني. إنكم أب يحتضن جميع الناس ويحيطهم بالعناية الحنونة".

إرسل لصديق