الأخبار
كوريا الاشتراكية المتميزة بقوة روح الاستقلالية (3)

كوريا الاشتراكية المتميزة بقوة روح الاستقلالية (3)
سيادة وكرامة الدولة والشعب يتم الحفاظ عليهما من قبل قائدهما. ترى كيف نظر العالم
إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية المتميزة بقوة روح الاستقلالية في الماضي،
وكيف ينظر الآن إليها وكيف سيراها في المستقبل؟
لو كان القائد عظيما لكان الدولة والشعب كذلك
كان قادة كوريا الاشتراكية يحظون بتقدير العالم العالي منذ زمن بعيد.
قال الرئيس الفرنسي الأسبق فرنسوا ميتران: إن الرئيس كيم إيل سونغ (1912 – 1994)
كان رئيسا عظيما للدولة. كان أعظم العظماء الذين عملوا حتى اليوم منذ ما بعد الحرب
العالمية الثانية. كنت أنا وحدي محظوظا بلقائه بين رؤساء الدول الغربية السبع. أعتبر
هذا شرفا كبيرا لي.
بدوره قال الرئيس بوتين الذي زار بيونغ يانغ لأول مرة في يوليو/ تموز عام 2000
بصفته رئيسا للاتحاد الروسي إن رئيس لجنة الدفاع الوطني كيم جونغ إيل (1942 –
2011) إنسان معاصر يستشف كافة أوضاع العالم بنظرة ثاقبة ويقوم بالتحليل والحكم
الصائب عليها بشكل موضوعي، كما أنه قائد دولة يتحلى بالبصيرة الخارقة وقدرة التقرير.
استطاعت كوريا الاشتراكية أن تحظى باحترام وثناء العالم في القرن الماضي
والسنوات الفارطة بوصفها "بلد زوتشيه" و"كوريا تشوليما" وغيرهما، لأنها تمتعت
بقيادة الرئيس كيم إيل سونغ ورئيس لجنة الدفاع الوطني كيم جونغ إيل.
اليوم، ترتقي سمعة وكرامة هذا البلد، كما كانتا عليه بالأمس، إلى مرحلة أعلى،
تحت قيادة رئيس شؤون الدولة كيم جونغ وون.
يكيل الناس في العالم المديح والتقدير له، واصفين إياه بـ"قائد يتميز بالثبات
الاستقلالي الأكثر رسوخا وقوة الإيمان والجرأة"، و"سياسي أكثر شعبية"، و"قائد على
شكل خبير في الممارسة والتطبيق ينفذ كل ما قرره تماما".
كما لا يبخلون بالثناء على ملامح النضال الصامد لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية
وأبناء شعبها الذين يفتحون طريقا للتطور الشامل للاشتراكية بروح الاستقلالية القوية
تحت قيادة رئيس شؤون الدولة كيم جونغ وون، قائلين إن "قائد كوريا عظيم فتزداد الدولة
والشعب قوة فوق قوة"، و"حبذا لو حصلنا على عظمة كوريا بمجرد واحد بالمائة"،
و"مستقبل كوريا مشرق حقا"، و"المجد للشعب الكوري وقائده!". ...