سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

الأخبار

تعليم الأطفال في كوريا الاشتراكية

2024-11-09 10:01:10
تعليم الأطفال في كوريا الاشتراكية
تعليم الأطفال في كوريا الاشتراكية

تعليم الأطفال في كوريا الاشتراكية

في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1989 قبل 35 عاما من الآن، تم تبني اتفاقية حقوق الطفل
للأمم المتحدة، لأن حماية حقوق الطفل هي مسألة هامة يتعلق عليها مستقبل جميع البلدان.
من المعروف أن كوريا الاشتراكية تتخذ إيلاء الأهمية للطفل وضمان حقوقه ومصالحه
أولا وقبل غيرها كسياسة ثابتة للدولة.
يطبق هذا البلد التعليم الإلزامي لجميع الأطفال بلا مقابل خلال 12 عاما. هذا التعليم
الإلزامي العام تعليم منتظم يتألف من التعليم قبل سن المدرسة لمدة عام واحد، والتعليم
الابتدائي لمدة خمسة أعوام، والتعليم الثانوي لمدة ستة أعوام.
اللافت هو أن نظام التعليم المذكور أعلاه نظام إلزامي متقدم لتعليم جميع أبناء الجيل
الناشئ طوال تلك السنوات إلى أن يبلغوا سن العمل، كما أنه نظام التعليم المجاني الشعبي الذي
تتحمل الدولة النفقات اللازمة له على مسؤوليتها.
في ظل هذه الحماية القانونية، يتعلم جميع الأطفال الكوريين بملء رغباتهم في ظروف
التعليم الرائعة التي توفرها الدولة.
في كوريا الاشتراكية عدد غير قليل من الجزر الصغيرة التي لا يقطنها إلا من يديرون
المنارة وغيرهم بالضرورة القصوى، بيد أن هذه الجزر لها أيضا المدارس دون استثناء.
نظام التعليم المتمثل في إنشاء المدرسة من أجل عدد من الأطفال الموجودين في الجزيرة
وإرسال المعلم إليها ربما يندر في العالم، نظرا لأنه أخذ في عين الاعتبار حتى حق الطفل في
أن يترعرع في كنف الوالدين.
يمكن إدراك مدى اهتمام هذا البلد بتعليم الأطفال من خلال منافع الدولة المقدمة إلى الأطفال في
بعض مناطقه الشمالية التي تضررت من الفيضانات في أواخر يوليو/ تموز الفائت.
اتخذ حزب العمل الكوري والحكومة إجراءات هامة لمصلحة أطفال الأسر المنكوبة تحسبا
لأن يستغرق إنهاء مشاريع بناء المساكن بتعبئة القوى الوطنية لتوفير الاستقرار لحياة
المنكوبين ما بين شهرين أو ثلاثة أشهر على الأقل، وكانت تلك الإجراءات هي إحضار أولئك
الأطفال إلى بيونغ يانغ لتتولى الدولة تربيتهم وتعليمهم في الظروف الآمنة والمريحة على
حسابها التام.
بالنتيجة، أصبح الأطفال في المناطق المتضررة يتلقون التعليم بلا توقف في بيونغ يانغ
برعاية الدولة المطلقة.
بحسب ما نقلت وسائل الإعلام في هذا البلد، بلغ عدد الأطفال قبل سن المدرسة من بين

أفراد الأسر المنكوبة أكثر من 2190 طفلا، والتلاميذ أكثر من 4380 تلميذا.
هناك حقيقة أخرى لا يمكن إهمالها وهي أن كوريا الاشتراكية تتخذ كافة الإجراءات
اللازمة كيلا تحدث العقبات في تعلم التلاميذ.
في هذا الإطار، تمد الدولة جميع الأطفال في أنحاء البلاد حتى القرى الجبلية بحقائب الكتب
والدفاتر والأدوات الدراسية وغيرها لقاء ثمن رمزي.

إرسل لصديق