أهم شأن من شؤون الأمين العام كيم جونغ وون
أهم شأن من شؤون الأمين العام كيم جونغ وون
يعتبر الأطفال في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كملوك وكنوز البلاد وهذا ما جاء بفضل سياسة محبة أبناء الجيل الناشئ التي يمارسها الأمين العام لحزب العمل الكوري كيم جونغ وون وهو يحب الأطفال أكثر من غيرهم ويبذل الغالي والنفيس من مدخرات البلاد في العمل من أجلهم.
يتخذ الأمين العام كيم جونغ وون توفير كل ما يلزم لنمو وتعليم وحياة الأطفال في كل أرجاء البلاد بما فيه الكفاية كأهم رسالة له.
يمكننا أن نعرف ذلك جيدا بمجرد النظر إلى أنه أعلن في الدورة الكاملة الرابعة للجنة المركزية الثامنة لحزب العمل الكوري تزويد جميع الأطفال في أنحاء البلاد بالبزات المدرسية كسياسة لحزب العمل الكوري وسياسة وطنية أبدية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
لقد اتخذ هذا العمل كعمل بالغ الشأن يتعين القيام به كأولوية دون قيد أو شرط، لا عمل يجوز إنجازه في ظل الظروف المؤاتية ومن المسموح بعدم تأديته في وقت الشدة.
في رأس السنة 2022 أيضا، وجه العمل لإنتاج وتوفير البزات المدرسية من شكل جديد للطلاب في كل أنحاء البلاد وهو يشاهد عيناتها.
عندما كان الوضع الاقتصادي للبلاد صعبا من جراء الأزمة الصحية العالمية، أمر بتخصيص مبالغ هائلة من الأموال لإنتاج البزات المدرسية للطلاب.
وأوصى بجعل باحثي وتقنيي الملبوسات يقومون بالتدريب التقني من خلال جولاتهم في مصانع الملابس في مختلف أرجاء البلاد من أجل إنتاج البزات المدرسية للطلاب بشكل نوعي، وتحرير الإرشادات الجديدة لقياس الأجسام لأول مرة في تاريخ صناعة الملبوسات بكوريا الاشتراكية في سبيل إنتاج البزات المدرسية، حتى تخصص للطلاب في كل أنحاء البلاد الأزياء التي تنطبق تماما على أجسامهم.
كما أولى اهتماما عميقا لألوان وجودة البزات المدرسية ومسألة تفصيلها جيدا، بما يتفق وميولهم، فضلا عن نقلها وحفظها وتوزيعها.
يجد حبه لأبناء الجيل الناشئ تعبيرا عنه أيضا في حرصه على إمداد جميع الأطفال في البلاد بمشتقات الحليب والأطعمة المغذية على حساب الدولة، وتوفير الأدوات الدراسية والأحذية والحقائب للطلاب في كل أرجاء البلاد.
نورد فيما يلي حقيقة أخرى تبيّن مدى شدة حبه للأطفال.
في أواخر يوليو/ تموز الأخير، ظهر المتضررون من الفيضانات في منطقة شمال غربي كوريا. ففي يومي 8 و9 من أغسطس/ آب، زار ملاجئهم المؤقتة ليطلع على وضعهم المعيشي ويتخذ الإجراءات الهامة من أجلهم.
لذا، تحول فندق 25 أبريل/ نيسان وقاعدة التدريب على الاستعراض العسكري في العاصمة بيونغ يانغ إلى مكان مزود بظروف تربية وتعليم وحياة واستراحة الأطفال والتلاميذ القادمين من المنطقة المتضررة من الفيضانات.
أثناء زيارته لهذا المكان في يوم 15 أغسطس/ آب الأخير، استفسر الأمين العام
كيم جونغ وون عن ظروف رعاية الأطفال وحياتهم ودراستهم واتخذ التدابير اللازمة لها.
يبدو أن العمل من أجل الأطفال يغدو، بالنسبة له، أهم عمل من بين أعمال الدولة الكثيرة وعمل يحتاج إلى بذل نفسه جسدا وروحا.