سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

الأخبار

حديث باك جونغ تشون، أمين اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري

2022-04-03 12:26:30
حديث باك جونغ تشون، أمين اللجنة المركزية لحزب العم
حديث باك جونغ تشون، أمين اللجنة المركزية لحزب العم
د. يحيي خيرالله

حديث باك جونغ تشون، أمين اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري

أظن أنه من اللازم أن يعرف شعبنا وجيشنا حتما حول جنون الأوساط العسكرية في جنوبي كوريا للمجابهة ضد جمهوريتنا، فأعلن هذا الحديث.

في يوم الأول الأخير، ظهر سو ووك، وزير الدفاع لجنوبي كوريا في حفل إعادة تشكيل "هيئة قيادة الإستراتيجية الصاروخية للقوات البرية" حيث ألقى الهذيان الخطير.

تشدق سو ووك بغطرسة في ذلك المكان بأن الجيش الكوري الجنوبي يمتلك عددا كبيرا من الصواريخ متعددة الأنواع التي تحسن مدى رميها ودقتها وقدرتها بدرجة كبيرة، وفيما يتهم ببادرة إطلاق صواريخنا ألقى كلمة طائشة بأن جيشه قادر على توجيه الضربة الدقيقة الاستباقية إلى مصدر الإطلاق ومنشآت القيادة والمساعدة ويكون على أهبة تامة له.

كما كشف سو ووك إرادة المواجهة العسكرية دون تحفظ بعد تحديدنا كعدو له، مشيرا إلى أنهم سيطورون الصواريخ البالستية المتنوعة بعيدة المدى وفائقة الدقة وعالية القدرة باستدامة في المستقبل أيضا بغية التغلب على العدو.

أ هو الذي يتشدق بتوجيه "الضربات الاستباقية" إلى الدولة المالكة للأسلحة النووية مجنون أو غبي؟

هو بالتحديد، مجنون أعماه وعي المواجهة.

في الوقت الراهن تكون شبه الجزيرة الكورية في حالة الهدنة.

والأكثر من ذلك، يكون من المعروف للجميع أن أتفه تقدير خاطئ أو قول وفعل شرير يهز أعصاب الطرف الآخر قد يتحول إلى اشتباك خطير وشرارة للحرب الشاملة في هذا الوضع حيث يدوم التوتر العسكري الحاد.

يمكنني أن أعرف بسهولة مدى جنون الأوساط العسكرية في جنوبي كوريا للمجابهة العسكرية ضد جمهوريتنا من خلال الكلمة الطائشة الاستفزازية التي ألقاها سو ووك ضدنا في ظل هذه الحالة والوضع الراهن.

إذ تحرش وزير الدفاع لجنوبي كوريا بنا مثرثرا حول الضربات الاستباقية، ألقي بدوري كلمة قصيرة لأحذر شيئا واحدا بوضوح نيابة عن جيشنا.

إذا لجأ الجيش الكوري الجنوبي إلى التصرفات العسكرية الخطيرة مثل توجيه الضربات الاستباقية إلى دولتنا على أساس أي نوع من أنواع التقدير الخاطئ فلن يتردد جيشنا في تركيز كل قواه العسكرية القوية على القضاء التام على الأهداف الرئيسية في سيؤول والجيش الكوري الجنوبي.

لا يجوز للأوساط العسكرية في جنوبي كوريا أن تصعد حدة توتر الوضع بأفعالها الطائشة للمجابهة.

أعرف جيدا أنها تتبجح بوقاحة وتلقي الكلمات الطائشة للمجابهة لتهدئة روع مواطنيها رغم أنها ترتعش دائما من الخوف والرعب، لكن الأحرى بها أن تنصرف الآن عن الأفعال الطائشة.

2 أبريل/نيسان عام 111 زوتشيه (2022)

بيونغ يانغ

إرسل لصديق