سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

الأخبار

الكلمة الأفتتاحية  للمؤتمر الثامن لحزب العمل الكوري

2021-01-07 00:13:14
 الكلمة الأفتتاحية  للمؤتمر الثامن لحزب العمل الكو
الكلمة الأفتتاحية  للمؤتمر الثامن لحزب العمل الكو
د. يحيى خيرالله

كيم جونغ وون

الكلمة الأفتتاحية للمؤتمر الثامن لحزب العمل الكوري

أيها الرفاق المندوبون الأعزاء،

يُعقد المؤتمر الثامن لحزب العمل الكوري في مرحلة بالغة الاهمية والمسؤولية في تطور ثورتنا، الذي ظل ملايين الرفاق أعضاء حزبنا يحضرونه بكل عناية مُفعمين بالإخلاص الوطني الحار وينتظرونه بلهفة.

أود أن استهل كلمتي بتقديم أسمى آيات الاحترام وأعظم الأمجاد إلى الزعيم العظيم الرئيس كيم إيل سونغ والقائد العظيم كيم جونغ إيل، مؤسس وباني حزب العمل الكوري والزعيمين الخالدين لحزبنا ودولتنا وشعبنا، تعبيرا عن مشاعر الوفاء والإخلاص غير المحدود التي يكنه لهما الرفاق المندوبون وجميع أعضاء الحزب وأبناء الشعب وضباط وجنود الجيش الشعبي في أنحاء البلاد.

أيها الرفاق المندوبون،

لقد مضت خمسة أعوام على بدء حزبنا وجميع أبناء شعبنا بالمسيرة الجديدة لتحقيق الأهداف والمهام العاجلة لبناء الاشتراكية والتي حددها المؤتمر السابع للحزب.

تواصلت خلال هذه الفترة أقسى المصاعب التي لم يسبق لها مثيل حتى وضعت عقبات كبيرة امام مسيرة تقدم ثورتنا، إلا أن حزبنا أحرز انتصارات عظيمة بممارساته الفعلية الصامدة والصائبة لتحقيق برنامجه الكفاحي.

لقد شهدت الفترة المستعرضة مزيدا من التوسع والتوطد لقوتنا الذاتية وارتفاعا ملحوظا لمكانة بلادنا الخارجية، لتصبح اعلانا صريحا بدخولنا مرحلة نهضة جديدة، مرحلة تحول جليل في بناء الاشتراكية.

لقد قرر الاجتماع بكامل العضوية السادس للدورة السابعة للجنة المركزية للحزب، المنعقدة في أغسطس/ آب العام الماضي عقد مؤتمر الحزب الحالي بعد تحليل وتقدير عميق لاتجاه جديد لتطور ثورتنا ومتطلبات وضعنا الذاتي والموضوعي الناشئ.

يُعد عقد مؤتمر الحزب في ظروفنا الحالية العصيبة حدثا سياسيا خاصا ينطوي على أهمية كبيرة سواء من حيث تأثيراته على تغير وتطور وضعنا الداخلي والخارجي أو من حيث آفاق نضال حزبنا، الحزب الحاكم الاشتراكي.

ما إن أذيع القرار التاريخي بعقد مؤتمر الحزب حتى قدم أبناء شعبنا في أنحاء البلاد تأييدا وموافقة إيجابيين له، يملؤهم التأثر الكبير، بينما تعرضت كل القوى الرجعية التي تعادي قضيتنا العداء وتسعى لعرقلة تحقيقها لضربات قاصمة.

ذلك لأن عقد الاجتماع الأعلى لحزب العمل الكوري هو بحد ذاته تعبير عن ثقة الحزب الأكيدة بالنفس في قيادة الثورة إلى مرحلة تالية من الانتصار، وإرادة قوية وقسم جليل له للرد على ثقة أبناء الشعب وتطلعاتهم العالية كالسماء بانجاز مهامه المسؤولة حاملا على عاتقه مستقبل الدولة.

أوضحت اللجنة المركزية لحزبنا على الملأ أنها ستجعل مؤتمره الثامن مؤتمرا للعمل والنضال والتقدم.

وهذا كان وعدا قطعته لأعضاء الحزب وأبناء الشعب بأنها ستستخلص نتائج أعمالها في الفترة المستعرضة بصرامة وتحدد مجددا بوضوح اتجاه نضالها ومهامها الصحيحة لإحراز نصر جديد في بناء اشتراكيتنا وتتخذ إجراءات عملية لتنفيذها.

إن النجاحات التي حققها حزبنا في النضال الثوري وعمل البناء على مسار النضال الشاق لكنه الحافل بالأمجاد خلال الأعوام الخمسة الماضية، ليست قليلة على الإطلاق.

بعد انعقاد مؤتمره السابع، أحرزنا انتصارات وأحداثا خارقة ستكتب بأحرف من نور في تاريخ الأمة العائد إلى خمسة آلاف سنة، وبذلك وفرنا ضمانا قويا قادرا على الدفاع عن مصير الوطن والشعب بأمانة جيلا بعد جيل، وفي الوقت نفسه، حققنا بعض النجاحات ووفرنا الأسس عظيمة الدلالة والقيمة التي ستساهم على تعجيل بناء الاقتصاد وتحسين معيشة الشعب.

ومع ذلك، رغم انتهاء فترة تنفيذ استراتيجية السنوات الخمس لتنمية اقتصاد الدولة العام الماضي، لم تتحقق أهدافها المحددة بدرجة هائلة في كافة القطاعات تقريبا.

ما زالت التحديات باختلاف اشكالها قائمة في الخارج والداخل ، تلك التي تعيق وتعرقل جهودنا وتقدمنا لإحراز انتصار جديد متواصل في البناء الاشتراكي.

إن الحيلة البارعة لتخطي المصاعب الجمة القائمة بأكثر ثباتا وبأسرع ما يمكن، تكمن تحديدا في تعزيز قوتنا الذاتية، قوانا المستقلة بكل السُبل المتاحة.

من هنا، نود في هذا المؤتمر أن نحلل ونستعرض التجارب والدروس المكتسبة في الفترة المستعرضة والأخطاء المرتكبة فيها، على نحو عميق من جميع النواحي، انطلاقا من مبدأ معالجة كافة القضايا من خلال العثور على سبب النواقص في الذات، لا في الموضوع، وإعلاء دور الذات الفاعلة، وعلى أساس ذلك، نحدد أهداف ومهام النضال العلمية التي نتمكن من تحقيقها ولا بد لنا حتما من تنفيذها.

ليس فقط النجاحات المنجزة قيمة ، بل العبر المريرة المتراكمة كذلك ثمينة للغاية بالنسبة لنا.

هذه كلها لا يمكن شراؤها بالمال، وتشكل رصيدا عزيزا لإحراز نصر جديد في المستقبل.

فيتوجب علينا أن نعمل على تشجيع وتوسيع وتطوير الانتصارات والنجاحات التي أحرزناها بالدماء والعرق، ونمنع تكرار العبر المريرة.

خاصة، علينا أن نعترف بجرأة بالأخطاء التي تشكل عائقة وحجر عقبة أكبر إذا تركناها وشأنها، ونتخذ تدابير حازمة كيلا تتكرر تلك الأخطاء.

لقد عقد مؤتمر الحزب هذا على أساس هذه العزيمة والإيمان.

إذا انجز المؤتمر الثامن للحزب أعماله بصورة مثمرة وطرح النهوج والخطط الاستراتيجية والتكتيكية الصائبة بوصفه مؤتمر النضال، فإن الثورة الكورية ستستقبل مرحلة جديدة من النهضة للوثوب إلى الأعلي.

كما أن نضال حزب العمل الكوري الرامي إلى تحقيق ازدهار الدولة وتنميتها وتوفير سعادة الشعب، سينتقل إلى مرحلته الجديدة باتخاذ هذا المؤتمر نقطة تحول له.

أيها الرفاق المندوبون،

كرست اللجنة المركزية للحزب جهودها الرئيسية خلال الأشهر الأربعة الأخيرة للأعمال التالية من أجل تحضير هذا المؤتمر بشكل فعال ليصبح مؤتمر العمل والنضال والتقدم.

قامت، أولا وقبل كل شيء، بتحليل واستعراض مُفصل لسير تنفيذ قرارات المؤتمر السابع للحزب على الجهات المتعددة ومن جميع النواحي، واستخلاص الخبرات والدروس اللازمة لتقدمنا وتطورنا في المستقبل.

لتحقيق هذا الغرض، شكلت اللجنة المركزية للحزب لجنة التفتيش المركزية غير الدائمة وأرسلتها إلى الوحدات الدنيا لتطلع على تفاصيل وضعها، وتستمع بانتباه إلى آراء أعضاء الحزب من العمال والفلاحين والمثقفين، العاملين في مواقع العمل.

وحرصت على أن تجري أعمال الاطلاع بسرعة خاطفة وعلى نحو شامل ومُفصل من خلال إيفاد جماعاتها إلى المحافظات لإدراك وقائعها، ثم إلى الوزارات والهيئات المركزية حسب الجهات والقطاعات.

فقد تعمقت جماعات الاطلاع والتفتيش في تحليل تلك الحقائق فيها بعد كشف النقاب عنها، مثل ماهية الأخطاء في عملية تنفيذ قرارات المؤتمر السابع للحزب، ونوعية التقاعس عن أداء ما يمكن أداؤه، وماهية العمل الذي تم بشكل فعال أو بأسلوب شكلي، وماهية السبب في الخطأ إن وجد، وماهية العيب في التوجيه الحزبي.

في أثناء تحضير مؤتمر الحزب، قدمت مكاتب اللجنة المركزية للحزب وسائر منظمات الحزب في أنحاء البلاد إلى المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب واللجنة التحضيرية للمؤتمر، آراءها التجديدية والمفصلة في أهداف النضال وخططه المستقبلية، فضلا عن تقارير مراجعة نتائج أعمالها خلال الأعوام الخمسة الماضية.

في هذا السياق الحقيقي القيّم، تاكدنا مجددا بأن جماهير الشعب ما هي إلا مُعلم رائع، وأيقنا بأننا كنا في منتهى الصحة حين قررنا الاستماع إلى آراء منظمات الحزب وأعضائه على نطاق واسع أثناء تحضير مؤتمر الحزب.

استأثر مثل هذه الأعمال بأهمية بالغة في تحويل مؤتمر حزبنا هذا من البداية إلى النهاية إلى مؤتمر ثوري وكفاحي يُعبر عن إرادة جميع أعضاء الحزب، وجعل قرارات مؤتمر الحزب التي ستتخذ قريبا، إرادة تنظيمية للحزب كله.

كما قمنا بعمل تحليل واستعراض الشؤون المالية للحزب خلال الأعوام الخمسة الماضية، وبحث الإجراءات لتحسينها، كحلقة من العمل التحضيري لمؤتمر الحزب.

وكذلك أجرينا دراسة عميقة لتصحيح القضايا التي كانت منافية للواقع في لوائح الحزب، نتيجة استنساخ آلي لما هو عائد إلى الماضي وما هو أجنبي، وذلك بما يتلاءم مع مُتطلبات تطور الثورة ومبادئ بناء الحزب المستقل.

إلى جانب ذلك، اطلعنا على سير أعمال أعضاء الهيئة القيادية المركزية السابعة للحزب من جميع النواحي، وقدرنا مدى إسهامهم في توطيد الحزب وتطويره والعمل الثوري.

عشية مؤتمر الحزب، تم استخلاص نتائج أعمال الهيئة القيادية بشكل فعال على نطاق الحزب كله، أي في منظمات الحزب القاعدية وسائر اللجان الحزبية في المحافظات والمدن والأقضية، واللجان الحزبية التي تؤدي الوظائف المماثلة للأخيرة، وكذلك عقدت الاجتماعات الحزبية بنجاح لاختيار مندوبي مؤتمر الحزب، تركيزا على أعضاء الحزب الذين يستطيعون أن يؤدوا دورا نواتيا في تنفيذ قرارات مؤتمر الحزب في وقت لاحق.

من أجل المؤتمر الثامن للحزب، الذي سينير طريق النضال الجديد للثورة الكورية، حقق الرفاق أعضاء الحزب كله وأبناء الشعب في أرجاء البلاد نجاحات مؤزرة بانطلاقهم جميعا في معركة الإخلاص للثمانين يوما، بعد تمجيد الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الحزب كحدث مبارك كبير، مُظهرين معنوياتهم المرتفعة في معارك الاختراق الأمامي، مما أدى إلى تأمين الافتتاح الناجح لمؤتمر الحزب.

إن الحماسة السياسية العالية التي أبداها الرفاق أعضاء حزبنا وأبناء شعبنا، باذلين كل إخلاصهم وجهودهم لإضفاء مزيد من الأمجاد والقوة على حزبهم الكريم الذي على وشك عقد مؤتمره، تعد انفجارا للروح الثورية الفريدة التي لا يمكن رؤيتها إطلاقا في عالم اليوم.

كان العام الماضي عاما عسيرا، ورغم ذلك تمسكوا بالوحدة الواعية الشاملة للشعب في العمل الوقائي، مُتغلبين بصمود على الصعاب، وحافظوا دائما على حالة الاستقرار الوقائي بشكل كامل، مُعتبرين تلك الوحدة واجبا وطنيا لهم حتى في حالة الأزمة الصحية العالمية المتمادية الاستثنائية والأولى من نوعها في التاريخ، وانطلقوا جميعا كرجل واحد إلى النضال لرفع عواقب الكوارث الطبيعية، حتى شيدوا أكثر من 20 ألف مسكن من المساكن الرائعة الجديدة في كل أنحاء البلاد. فقد سجلت هذه المآثر، مآثرهم العظيمة صفحة مفتخرة جديدة في صفحات سجل معارك حزبنا.

علاوة على ذلك، قدم الرفاق أعضاء حزبنا وجماهيرنا العاملة من مختلف الطبقات في عدد كبير من مواقع العمل في أنحاء البلاد تقارير طافحة بالنجاحات الغالية في المعارك إلى اللجنة المركزية للحزب.

دعوني أتقدم بخالص شكري وتحياتي الكفاحية من صميم قلبي إلى الرفاق أعضاء الحزب كله وأبناء الشعب وضباط وجنود الجيش الشعبي في أنحاء البلاد والذين دافعوا بأمانة عن المؤتمر الثامن للحزب بروح التفاني الوطني المتقد والانتصارات العظيمة، مظهرين قدرة وحدتهم وتلاحمهم بتراص حول الحزب إلى أقصى درجاتها، وسط لهيب النضال العصيب للتغلب على المصاعب المتراكمة.

كما أنتهز فرصة الوقوف على هذا المنبر المشرف لأتقدم بتحياتي الدافئة إلى منظمة تشونغريون (الجمعية العامة للكوريين المقيمين في اليابان - المترجم) وسائر منظمات جالياتنا الخارجية وجميع المواطنين المغتربين.

وأعبر، باسم المؤتمر الثامن لحزب العمل الكوري، عن أسمى آيات احترامي لجميع الشهداء الوطنيين، متذكرا بخشوع الرفاق الثوريين الذين ضحوا بحياتهم الغالية دون تردد من أجل توطيد الحزب وتطويره وإثراء الوطن وتقويته وازدهاره، ولأجل سعادة الشعب ومستقبل الأجيال الصاعدة، وكذلك الرفاق في السلاح الذين لم يحضروا هذا المكان ولن ننساهم.

أيها الرفاق المندوبون الأعزاء،

اجتمعنا الآن في مكان انعقاد المؤتمر عميق المغزى في الوقت بالغ الأهمية والمسؤولية، حاملين على عاتقنا الرسالة المجيدة والمقدسة إلى أقصى درجة.

نقف على نقطة تحول عظيم للقفز بقضية زوتشيه الثورية التي بدأت في بايكدو إلى نصر جديد، ونجد أنفسنا في اللحظة الحاسمة التي تربط بثبات تاريخ حكم حزب العمل الكوري المجيد الممتد إلى 75 عاما بتاريخه العائد إلى 80 عاما وجئنا إلى هذا المكان، تمثيلا عن مصير ومستقبل وذكاء ومواهب ملايين أعضاء هذا الحزب وعشرات ملايين أبناء الشعب الكوري.

على عاتقنا جميعا تقع المهام عظيمة الشأن لقيادة بلدنا كوريا على الطريق المؤدي إلى زيادة منعتها وإثرائها، وإنارة أقصر طريق لتقريب السعادة أمام أبناء شعبنا، في عالمنا هذا المفعم بالتحديات القاسية والاضطراب.

في هذه اللحظة، يكون اهتمام أعضاء الحزب كله وأبناء الشعب في أنحاء البلاد ورجاؤهم وتطلعاتهم إلى هذا المؤتمر كبيرة وحارة جدا، نظرا لأنه يستعرض نتائج العمل الثوري خلال الأعوام الخمسة الماضية، ويحدد نهوج النضال وخططه الاستراتيجية والتكتيكية لشق طريق جديد.

فيتعين علينا أن نظهر روح المسؤولية والحماسة إلى أقصى درجة في أعمال المؤتمر لنرد حتما على ثقة أبناء شعبنا الكبيرة بنا وتوقعاتهم العظيمة لنا، أولئك الذين ظلوا يشاطرون دائما الحزب مصيرهم ويعربون عن ثقتهم ودعمهم المطلقين له، ودافعوا عن مؤتمره الثامن ببذل روح التفاني والجهود دون تردد.

يشارك في هذا المؤتمر 250 عضوا من أعضاء الهيئة القيادية المركزية السابعة للحزب، و4750 مندوبا تم انتخابهم في منظمات الحزب كله من مختلف المستويات.

أما تركيبة المندوبين فهي 1959 من مندوبي العاملين الحزبيين والسياسيين، و801 من مندوبي العاملين الإداريين والاقتصاديين الحكوميين، و408 من مندوبي الجيش، و44 من مندوبي عاملي المنظمات الشعبية، و333 من مندوبي العاملين في قطاعات العلوم والتعليم والصحة، والأدب والفن، والصحافة والإعلام، و1455 من مندوبي أعضاء الحزب النواة الذين يعملون في مواقع العمل.

وتوجد بين المندوبين 501 امرأة يُمثلن 10 بالمائة من إجمالي عدد المندوبين.

كما يشارك في المؤتمر 2000 شخص من المراقبين.

فيما أنا أؤدي يمينا جليلة، نيابة عن جميع المشاركين في هذا المؤتمر الثامن في التاريخ المقدس لحزب العمل الكوري، على أن يُخلص هذا المؤتمر بشكل كامل لأفكار الزعيمين العظيمين كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل وقضيتهما الثورية، وأثق بأنه سيكون نقطة ارتكاز لإحداث قفزة جذرية ومعلما تاريخيا في النضال لترسيخ حزبنا وتطويره وإنجاز قضية الاشتراكية وتعزيز القدرات الوطنية وتحسين معيشة الشعب، وأرجو المشاركة الجدية والمسؤولية والإيجابية من جميع الرفاق المندوبين، أعلن افتتاح المؤتمر الثامن لحزب العمل الكوري.

إرسل لصديق