الأخبار
نظام التعليم في كوريا الاشتراكية
نظام التعليم في كوريا الاشتراكية
يصادف هذا العام الذكرى الخامسة والأربعين لصدور "موضوعات عن التربية الاشتراكية" في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
بهذه المناسبة، يسترجع أبناء الشعب الكوري ببالغ التـأثر مآثر الرئيس كيم إيل سونغ الذي بذل جماع جهده وعصارة روحه لتأهيل أصحاب المواهب، موضحا طريق تقدم التعليم في كل مرحلة من مراحل تطور الثورة، بعد أن اتخذ تربية أفراد الجيل الناشئ أمرا هاما يقرر المصير المستقبلي للبلاد والأمة.
بعيد تحرر هذا البلد في يوم 15 من أغسطس/ آب عام 1945 من براثن الاحتلال العسكري الياباني (1905 – 1945)، طرح عدد كبير من القضايا التي تنتظر معالجتها بأسرع وقت ممكن لبناء مجتمع جديد، لكن الرئيس كيم إيل سونغ حدد محو الأمية كعمل هام وحرص على إدراج موضوع إنتاج الأقلام في جدول أعمال الدورة الأولى للجنة الشعبية المؤقتة لشمالي كوريا بغية تطوير العمل التعليمي. وبعد ذلك، اتخذ إجراءات لإعفاء تلاميذ الأسر الفقيرة من رسوم المدرسة وإعطاء الطلبة في المدارس المتخصصة والجامعات والمعاهد العالية المنح الدراسية الحكومية.
بفضل قيادته الدؤوبة للعمل التعليمي، شهد هذا البلد تطبيق التعليم الابتدائي الإلزامي العام في عام 1956 والتعليم الثانوي الإلزامي العام في عام 1958 والتعليم المجاني العام في عام 1959، والتعليم التقني الإلزامي العام لمدة 9 سنوات في عام 1967 والتعليم الإلزامي العام لمدة 11 سنة منذ عام 1975.
لقد جمع الرئيس كيم إيل سونغ نظريات التعليم الاشتراكي التي
طورها بصورة أصيلة في سياق توجيهه لأعمال التعليم لمدة طويلة، والخبرات الوافرة التي اكتسبها عبر تجسيدها في العمل التعليمي، حتى أصدر "موضوعات عن التربية الاشتراكية" في الدورة الكاملة الرابعة عشرة للجنة المركزية الخامسة لحزب العمل الكوري المنعقدة في سبتمبر / أيلول عام 1977.
في هذه الموضوعات، أعطى إيضاحا علميا لجميع القضايا الناشئة في عمل التعليم، بدءا من المبدأ الأساسي لعلم التربية الاشتراكية وحتى مضمون التربية الاشتراكية وطرقها، ونظام التربية الاشتراكية في هذا البلد، وواجب المؤسسات التعليمية ودورها، وتوجيه عمل التعليم ومساعدته. كما طرح فكرا خاصا بالتعليم الشامل والمستدام للشعب كله لأول مرة في التاريخ، وحدد التدريس والتربية التنويرية، والربط بين التعليم النظري والتعليم التطبيقي وبين التعليم والنشاطات الإنتاجية، وتعزيز الحياة التنظيمية والنشاطات الاجتماعية والسياسية، والمزاوجة بين التعليم المدرسي والتعليم الاجتماعي، وتوازي التعليم قبل المدرسي والتعليم المدرسي وتعليم الكبار، في صيغة أسلوب التعليم الاشتراكي.
في ظل قيادته الحكيمة هذه، قدم التعليم الإلزامي العام لمدة 11 سنة إلى الطلاب المعارف العلمية الأساسية العامة والمعارف التقنية الأساسية وغيرها من المعارف الثانوية العامة والقدرات الخلاقة.
هذا وساهمت القواعد التعليمية والتربوية الاجتماعية مثل المكتبة وقصر التلاميذ والأطفال وقاعة التلاميذ والأطفال على اختلاف المستويات في تعزيز منجزات التعليم وتكميلها بالتعاون مع المدارس.
علاوة على ذلك، أقيم نظام التعليم الجامعي المتفرغ للدراسة والنظام المنسق للتعليم العالي الذي يتيح للمواطنين أن يتعلموا مع مزاولة العمل مثل المعاهد العالية للعمال والمزارعين وصيادي الأسماك، بحيث يمكن لأبناء الشعب الكوري أن يدرسوا دون توقف على مدى حياتهم.
فقد بلغ جميع الكبار في هذا البلد، بحلول ثمانينات القرن الماضي،
بين التعليم المدرسي والتعليم الاجتماعي، وتوازي التعليم قبل المدرسي والتعليم المدرسي وتعليم الكبار، في صيغة أسلوب التعليم الاشتراكي.
في ظل قيادته الحكيمة هذه، قدم التعليم الإلزامي العام لمدة 11 سنة إلى الطلاب المعارف العلمية الأساسية العامة والمعارف التقنية الأساسية وغيرها من المعارف الثانوية العامة والقدرات الخلاقة.
هذا وساهمت القواعد التعليمية والتربوية الاجتماعية مثل المكتبة وقصر التلاميذ والأطفال وقاعة التلاميذ والأطفال على اختلاف المستويات في تعزيز منجزات التعليم وتكميلها بالتعاون مع المدارس.
علاوة على ذلك، أقيم نظام التعليم الجامعي المتفرغ للدراسة والنظام المنسق للتعليم العالي الذي يتيح للمواطنين أن يتعلموا مع مزاولة العمل مثل المعاهد العالية للعمال والمزارعين وصيادي الأسماك، بحيث يمكن لأبناء الشعب الكوري أن يدرسوا دون توقف على مدى حياتهم.
فقد بلغ جميع الكبار في هذا البلد، بحلول ثمانينات القرن الماضي، أكثر من مستوى خريجي المدرسة الثانوية، وصار المثقفون يشكلون نسبة كبيرة في تكوين السكان.
هكذا، أرسي في هذا البلد نظام دراسة وتعليم الشعب كله قبل عشرات السنين من الآن في ظل نظام التعليم الاشتراكي الذي أقيم بقيادة الرئيس كيم إيل سونغ.
وتم هناك إقرار القانون الخاص بتطبيق التعليم الإلزامي العام لمدة 12 سنة في الدورة السادسة لمجلس الشعب الأعلى الثاني عشر المنعقدة في سبتمبر/ أيلول عام 2012، بتجسيد فكر "موضوعات عن التربية الاشتراكية" متمثلة في تربية جميع المواطنين ككائنات اجتماعية مستقلة وخلاقة، وبما يتفق ومتطلبات الواقع المتطور.
كما بدأ العمل لإعداد جميع أبناء الشعب كعاملين مثقفين مزودين بمعارف خريجي الجامعات والمعاهد العالية، ومضطلعين بتطوير العلوم والتكنولوجيا تحت الشعار الداعي إلى تحويل أبناء الشعب كله إلى أصحاب مواهب علمية وتقنية، ولهذا الغرض، ازدادت المعاهد العالية التقنية وترسخ نظام التعليم عن بعد، فضلا عن تنشيط العمل لتكامل التعليم والبحوث والإنتاج.
في السنوات الأخيرة، يحقق الطلبة والأطفال الكوريون نجاحات رائعة في المسابقات العالمية مثل أولمبياد الرياضيات الدولية وهذا ما يدل بجلاء على مستوى التعليم في هذا البلد.