الأخبار
كلمة القائد المحترم كيم جونغ وون في الاحتفالات بالذكرى التاسعة والستين للانتصار العظيم في الحرب
مشاركو حرب التحرير الوطنية هم أكثر الأجيال بطولية في جمهوريتنا
كلمة القائد المحترم كيم جونغ وون في الاحتفالات بالذكرى التاسعة والستين للانتصار العظيم في الحرب
27 تموز/ يوليو 111 زوتشيه (2022)
الرفاق المشاركون المحترمون في حرب التحرير الوطنية،
المرشدون والكوادر في حقل الآثار التاريخية الثورية المتعلقة بالانتصار في الحرب، وأفراد الجيش الشعبي، والطلبة الشباب وتلاميذ المدارس الثورية، الذين يحضرون هذا المكان بالغ الأهمية مع قدامى الثوريين،
سكان مدينة بيونغ يانغ الأعزاء،
جميع أبناء الشعب الأحباء،
مشاركو حرب التحرير الوطنية هم أكثر الأجيال بطولية في جمهوريتنا
كلمة القائد المحترم كيم جونغ وون في الاحتفالات بالذكرى التاسعة والستين للانتصار العظيم في الحرب
27 تموز/ يوليو 111 زوتشيه (2022)
الرفاق المشاركون المحترمون في حرب التحرير الوطنية،
المرشدون والكوادر في حقل الآثار التاريخية الثورية المتعلقة بالانتصار في الحرب، وأفراد الجيش الشعبي، والطلبة الشباب وتلاميذ المدارس الثورية، الذين يحضرون هذا المكان بالغ الأهمية مع قدامى الثوريين،
سكان مدينة بيونغ يانغ الأعزاء،
جميع أبناء الشعب الأحباء،
أيها الرفاق،
نستقبل مجددا يوم الانتصار الموافق في 27 تموز/ يوليو، يملؤنا الاعتزاز الكبير بالنفس والذكريات الثمينة.
لقد مضى الزمن الطويل الممتد إلى 25203 أيام على ذلك اليوم الذي شهد ولادة المعجزات الخارقة، لكن تأثرنا وافتخارنا لا حدود لهما اليوم مثلما كنا نشعر بهما سنويا، وكما حدث بالأمس ابتهاج الانتصار في الحرب وشرفه.
أيها الرفاق،
أتقدم بالتهنئة الحارة إلى عيد الانتصار العظيم في الحرب والذي منح وطننا الأمجاد والشهرة الخالدة.
أيها الرفاق قدامى المحاربين المحترمون،
إني أشعر بامتنان لا يوصف لكم لمحافظتكم جميعا على الصحة كما نراه اليوم، في حالة معاناتنا من الأزمة الصحية قبل قليل، فضلا عن صعوبة وضع البلاد.
أشكركم شكرا جزيلا.
أيها الرفاق،
في هذا الوقت الراهن، تتذكر البلاد جمعاء الحياة المشرفة لشهداء الجيش الشعبي وسائر الشهداء الثوريين الذين قاتلوا مضحين بشبابهم وأرواحهم دفاعا عن سيادة الوطن وشرفه، وتقدم آيات الاحترام السامي إليهم، متمنية خلود روحهم ومعنوياتهم العظيمة.
رغم أن عددا كبيرا من شهداء المشاركين المعروفين والمجهولين في الحرب رحلوا عنا حاليا، إضافة إلى كثرة الرفاق المحاربين القدماء الذين لم يحضروا هذا المكان، فهم جميعا مازالوا يرتمون أنفسهم في أحضان الوطن الذي دافعوا عنه بدمائهم وأرواحهم، وفي هذا الوقت، يستقبلون الليلة المشرفة معنا.
إني أبعث، بتكليف من الحزب والحكومة، بآيات الاحترام السامي إلى المنتصرين في الخمسينات من القرن الماضي، الذين قدموا إلى شعبنا الامتيازات والأمجاد غير المحدودة للاحتفال بالانتصار العظيم في الحرب عاما بعد عام، متمنيا استمرار مثل هذا المؤتمر الأبي، مؤتمر قدامى المحاربين في المستقبل أيضا، بفضل تمتعكم، أنتم الرفاق قدامى المحاربين، بعمر مديد في صحة جيدة، وكذلك أتقدم بخالص التحيات من صميم قلبي إلى نظرائهم والرفاق أصحاب الجدارة في زمن الحرب في أنحاء البلاد والذين وفروا حجر الأساس لوجود دولتنا الاشتراكية وتطورها، ومازالوا يلهمون جميعنا قوة كبيرة باعتبارهم سندا روحيا لنا.
كما أعبر عن امتناني لأفراد أسر رفاقنا قدامى المحاربين وسائر المشكورين الذين يبذلون كل ما لديهم من الجهود والقلوب الصادقة للحفاظ على صحتهم وضمان معيشتهم.
في هذا الوقت الراهن، تتذكر البلاد جمعاء الحياة المشرفة لشهداء الجيش الشعبي وسائر الشهداء الثوريين الذين قاتلوا مضحين بشبابهم وأرواحهم دفاعا عن سيادة الوطن وشرفه، وتقدم آيات الاحترام السامي إليهم، متمنية خلود روحهم ومعنوياتهم العظيمة.
رغم أن عددا كبيرا من شهداء المشاركين المعروفين والمجهولين في الحرب رحلوا عنا حاليا، إضافة إلى كثرة الرفاق المحاربين القدماء الذين لم يحضروا هذا المكان، فهم جميعا مازالوا يرتمون أنفسهم في أحضان الوطن الذي دافعوا عنه بدمائهم وأرواحهم، وفي هذا الوقت، يستقبلون الليلة المشرفة معنا.
إني أبعث، بتكليف من الحزب والحكومة، بآيات الاحترام السامي إلى المنتصرين في الخمسينات من القرن الماضي، الذين قدموا إلى شعبنا الامتيازات والأمجاد غير المحدودة للاحتفال بالانتصار العظيم في الحرب عاما بعد عام، متمنيا استمرار مثل هذا المؤتمر الأبي، مؤتمر قدامى المحاربين في المستقبل أيضا، بفضل تمتعكم، أنتم الرفاق قدامى المحاربين، بعمر مديد في صحة جيدة، وكذلك أتقدم بخالص التحيات من صميم قلبي إلى نظرائهم والرفاق أصحاب الجدارة في زمن الحرب في أنحاء البلاد والذين وفروا حجر الأساس لوجود دولتنا الاشتراكية وتطورها، ومازالوا يلهمون جميعنا قوة كبيرة باعتبارهم سندا روحيا لنا.
كما أعبر عن امتناني لأفراد أسر رفاقنا قدامى المحاربين وسائر المشكورين الذين يبذلون كل ما لديهم من الجهود والقلوب الصادقة للحفاظ على صحتهم وضمان معيشتهم.
وفي هذا المكان، أعبر عن احترامي السامي لشهداء جيش متطوعي الشعب الصيني، الذين شاطروا أفراد جيشنا وشعبنا المصير في الحياة أو الممات ولم يضنوا بدمائهم الغالية في خندق واحد لصد غزو الإمبرياليين، وكذلك، أتقدم بخالص التحيات إلى الرفاق قدامى المحاربين في جيش المتطوعين.
أيها الرفاق،
يوم السابع والعشرين من تموز/ يوليو هو عيد مفتخر يتميز بالاحتفال بالانتصار، بين أعياد دولتنا المباركة ذات المغزى العميق.
بالنسبة لكافة البلدان والشعوب، ليس ثمة الأمجاد والشرف الأكثر فخرا وبهاء من الانتصار في الحرب التي يتقرر فيها مصيرها.
كانت حرب التحرير الوطنية الماضية، بالنسبة لجمهوريتنا، حرب الدفاع الوطني المصيرية لحماية الأراضي والشعب، وحرب المواجهة العنيفة التي قامت لأول مرة بين القطبين المتعاديين من المعسكر الديمقراطي والآخر الإمبريالي بعد الحرب العالمية الثانية.
لقد زج الإمبرياليون الأمريكيون بالجيوش الضخمة للدول التابعة لهم في الحرب الكورية، غير مكتفين بقواتهم، وهذه الحقيقة تحديدا تبيّن ضراوة هذه الحرب وطابعها الدولي.
وكان أمرا يفوق طاقتنا أن يقاتل الجيش الفتي للدولة حديثة الولادة التي لم تمض إلا سنتان على تأسيسها، ضد القوات العدوانية الإمبريالية الأمريكية الأشرس طرا على الكرة الأرضية والزمر التابعة لها.
وفي هذا المكان، أعبر عن احترامي السامي لشهداء جيش متطوعي الشعب الصيني، الذين شاطروا أفراد جيشنا وشعبنا المصير في الحياة أو الممات ولم يضنوا بدمائهم الغالية في خندق واحد لصد غزو الإمبرياليين، وكذلك، أتقدم بخالص التحيات إلى الرفاق قدامى المحاربين في جيش المتطوعين.
أيها الرفاق،
يوم السابع والعشرين من تموز/ يوليو هو عيد مفتخر يتميز بالاحتفال بالانتصار، بين أعياد دولتنا المباركة ذات المغزى العميق.
بالنسبة لكافة البلدان والشعوب، ليس ثمة الأمجاد والشرف الأكثر فخرا وبهاء من الانتصار في الحرب التي يتقرر فيها مصيرها.
كانت حرب التحرير الوطنية الماضية، بالنسبة لجمهوريتنا، حرب الدفاع الوطني المصيرية لحماية الأراضي والشعب، وحرب المواجهة العنيفة التي قامت لأول مرة بين القطبين المتعاديين من المعسكر الديمقراطي والآخر الإمبريالي بعد الحرب العالمية الثانية.
لقد زج الإمبرياليون الأمريكيون بالجيوش الضخمة للدول التابعة لهم في الحرب الكورية، غير مكتفين بقواتهم، وهذه الحقيقة تحديدا تبيّن ضراوة هذه الحرب وطابعها الدولي.
وكان أمرا يفوق طاقتنا أن يقاتل الجيش الفتي للدولة حديثة الولادة التي لم تمض إلا سنتان على تأسيسها، ضد القوات العدوانية الإمبريالية الأمريكية الأشرس طرا على الكرة الأرضية والزمر التابعة لها.
ومع ذلك، كما سجل التاريخ بصرامة، فإن المطامع العدوانية الوقحة للإمبرياليين الأمريكيين الساعين للاستيلاء على أراضينا دفعة واحدة وتوسيع سيطرتهم، اصطدمت منذ البداية بالهجمات المضادة العنيفة والشجاعة الشديدة التي لم يسبق لها مثيل، وباءت أخيرا بالإخفاق بشكل كامل نتيجة لإبرام اتفاقية الهدنة بعد الحرب الضروس التي دارت ثلاث سنوات.
في الحرب الكورية، تعرض الإمبرياليون الأمريكيون والقوات العسكرية لدى الدول حلفائهم للهزائم النكراء.
وبالمقابل، استطعنا حماية كرامة جمهوريتنا وشرفها وسيادتها، والدفاع عن بيئة تطور الدولة المستقل، ومنع عملية تنفيذ استراتيجية السيطرة على العالم من جانب الإمبرياليين الأمريكيين، وحفظ سلام البشرية من خلال درء الحرب العالمية الجديدة. ههنا بالذات تكمن الأهمية الكبيرة للانتصار في حرب التحرير الوطنية والذي يحتل مكانة مرموقة في تاريخ أمتنا وتاريخ الحروب العالمية.
حقا، إن الانتصار في حرب التحرير الوطنية العظيمة والذي دافعنا معه بأمانة عن الخط الأمامي الأكثر حدة للنضال المناهض للإمبريالية في الشرق من هذه المعمورة هو انتصار الحماة على الغزاة وانتصار العدالة والتقدمية على الجور والرجعية، وكذلك انتصار جدير بالتسجيل في تاريخ البشرية برهن على الحقيقة الفلسفية بأن الغزاة عاجزون عن قهر الجيش وأبناء الشعب الذين هبوا للمقاومة المصيرية، مهما كانوا أقوياء ومتفوقين.
إن أصحاب الشأن الذين خلقوا هذه المعجزة الأسطورية هم بالذات أنتم، رفاقنا قدامى المحاربين الحاضرين هنا، وعدد كبير من رفاقكم في السلاح الذين مازلتم لا تنسونهم حتى الآن.
جاءنا الشرف القيم المتمثل في الانتصار عبر الطرق العديدة لإبادة العدو حيث كان المدافعون البواسل عن الوطن يقتحمون وابلا من القذائف ودخانها في زمن الحرب، وصار علم جمهوريتنا الذي كان مرفوعا في طليعة الهجوم مضرجا بحمرة الدماء الزكية الغالية التي أراقها أبناء وبنات كوريا البطلة وبذلك، أصبح معروفا في العالم أجمع على نطاق واسع كرمز إلى البطولية والنصر والعدالة وراية خالدة للنضال المناهض للإمبريالية.
أيها الرفاق،
حين تمر البلاد بالفترة الشاقة مثلما نراه حاليا، تعتبر الروح الصامدة لجيل المحاربين القدماء قيمة أكثر من ذي قبل، وقد مضوا قدما بلا أدنى تردد لمواجهة أزمة الحرب العصيبة التي يتقرر معها المصير بين الحياة والموت. كما يعرف الجميع جيدا، كان المشاركون في حرب التحرير الوطنية شبابا بسطاء إلى أقصى درجة، لكنهم كانوا أبناء وبنات الأمة الجديرين بالثناء ولم يكونوا عاديين على الإطلاق في ساحة القتال للذود عن حياض الوطن.
إذا تجرأ المواطنون الذين كانوا بسطاء للغاية في مواقع العمل والمدارس، على التطوع في خدمة الجيش لمواجهة القوات العدوانية الإمبريالية الأمريكية ببسالة، فذلك بالذات لأنهم كانوا يتميزون بثبات الثقة بحزبهم وسلطتهم والإيمان بحتمية انتصارنا، ويتحلون بالإرادة العارمة لحماية حقوقهم بكونهم سادة البلاد والحياة الجديدتين.
قد اجتاز أبناء جيل محاربينا القدماء تلال المحن القاسية وتحملوا بصمود آلام الضحايا التي تحز أفئدتهم، يحدوهم الحب لنظامهم المشكور ومواطنهم ومواقع عملهم ووالديهم وإخوتهم وأخواتهم، وبدافع من الحقد على الأعداء الساعين لانتزاعها كافة، وأظهروا البطولية الجماهيرية التي لا يشق لها غبار حتى أوقعوا الرعب واليأس في نفوس الغزاة الغاشمين والوحشيين.
كانت حربنا، حرب التحرير الوطنية العظيمة أسطع برهان على نوعية المعجزات المدهشة التي يتم خلقها، حينما ينطلق الناس البسطاء والعاديون للدفاع عن ما يخصهم، غير آبهين بالموت.
هكذا، دافع محاربونا القدماء بدمائهم عن كرامة الوطن وشرفه وأراضيه وسيادته، لكنهم ظلوا يكرسون أنفسهم من أجل الوطن بنزاهة وإخلاص وباستقامة دون تغير طوال حياتهم ويضربون مثالا للحياة الوطنية أمام أبناء الجيل الناشئ، وهنا تكمن شخصيتهم الحقيقية وشيمهم النبيلة التي لا يمكن رؤيتها لدى سواهم.
إذا تجرأ المواطنون الذين كانوا بسطاء للغاية في مواقع العمل والمدارس، على التطوع في خدمة الجيش لمواجهة القوات العدوانية الإمبريالية الأمريكية ببسالة، فذلك بالذات لأنهم كانوا يتميزون بثبات الثقة بحزبهم وسلطتهم والإيمان بحتمية انتصارنا، ويتحلون بالإرادة العارمة لحماية حقوقهم بكونهم سادة البلاد والحياة الجديدتين.
قد اجتاز أبناء جيل محاربينا القدماء تلال المحن القاسية وتحملوا بصمود آلام الضحايا التي تحز أفئدتهم، يحدوهم الحب لنظامهم المشكور ومواطنهم ومواقع عملهم ووالديهم وإخوتهم وأخواتهم، وبدافع من الحقد على الأعداء الساعين لانتزاعها كافة، وأظهروا البطولية الجماهيرية التي لا يشق لها غبار حتى أوقعوا الرعب واليأس في نفوس الغزاة الغاشمين والوحشيين.
كانت حربنا، حرب التحرير الوطنية العظيمة أسطع برهان على نوعية المعجزات المدهشة التي يتم خلقها، حينما ينطلق الناس البسطاء والعاديون للدفاع عن ما يخصهم، غير آبهين بالموت.
هكذا، دافع محاربونا القدماء بدمائهم عن كرامة الوطن وشرفه وأراضيه وسيادته، لكنهم ظلوا يكرسون أنفسهم من أجل الوطن بنزاهة وإخلاص وباستقامة دون تغير طوال حياتهم ويضربون مثالا للحياة الوطنية أمام أبناء الجيل الناشئ، وهنا تكمن شخصيتهم الحقيقية وشيمهم النبيلة التي لا يمكن رؤيتها لدى سواهم.
لا يمكن تصور نظامنا الاشتراكي الثمين ودولتنا العظيمة التي تزداد اليوم قوة فوق قوة، بمعزل عما حققه المشاركون المعروفون والمجهولون في حرب التحرير الوطنية من مآثر خالدة وما قدمه أبناء الجيل المنتصر في الحرب من خدمات متفانية خالصة لا تشوبها أية شائبة.
حقا، إن الرفاق قدامى المحاربين هم أكثر الأجيال بطولية الذي أرسى حجر الأساس لجمهوريتنا الراسخة حتى وسط عواصف التاريخ العاتية ونماذج الشعب الكوري العظيم الذي لا تلين له قناة.
وإن ما أظهرتموه من الإخلاص والشجاعة والوطنية على مدى حياتكم مازال ينبض اليوم في قلوب عشرات ملايين أبناء الشعب، ولتوارث تلك الخصائص العظيمة والرائعة التي ولدت تحت وابل رهيب من القذائف في الخمسينات من القرن الماضي، تمضي ثورتنا قدما بصمود في تنفيذ قضيتها بقوتها الذاتية دون أدنى كبوة أو تراجع حتى في أي ظرف من الظروف الصعبة، مهما تعاقبت أجيالها.
أيها الرفاق،
إن يوم الانتصار في الحرب لا يكتفي، بالنسبة لنا، بمجرد يوم احتفالي وذكريات نحتفل ونستعرض بهما تاريخ المقاومة في العصر البطولي الفارط.
يعد هذا اليوم مناسبة قيمة ذات شأن نسترجع فيها هل يمكننا أن نفاخر عن جدارة بأن نضالنا الراهن هو مواصلة لتلك التقاليد العظيمة، أمام صانعي التاريخ وشهود عيانه الذين حققوا أعظم الانتصارات في أصعب السنوات وأكثرها قساوة، ثم نجدد ثقتنا وشجاعتنا ونشدد حماستنا وإرادتنا الكفاحية.
على عاتقنا اليوم تقع المسؤولية التاريخية الجسيمة لإضفاء المزيد من البهاء على أمجاد دولتنا وشرفها، التي حققها أبناء الجيل المنتصر في الحرب قبل سبعين عاما، بما يتفق مع مستوى العصر الراهن، ومواصلتها بثبات إلى أجيالنا القادمة.
كما فعل أولئك، يتعين علينا أن نعمل بتفان دون توقف من أجل أبناء أجيالنا القادمة.
تعزيز قدراتنا الدفاعية الوطنية بشكل أكبر من خلال استلهام الروح البطولية في زمن الحرب بثبات هو ضمانة أساسية للدفاع عن مصالح جمهوريتنا الوطنية وتحقيق تطورها المستقل.
إن ظروف ثورتنا التاريخية المنصرمة التي عاشت مواجهة حادة مع الولايات المتحدة الأمريكية التي فرضت علينا التهديدات النووية بلا تردد منذ فترة حرب التحرير الوطنية الماضية، تطلبت أولا وقبل كل شيء الارتقاء بقدرات دولتنا الدفاعية الذاتية إلى المستوي المنشود كأولوية، وحققنا هذه المهمة التاريخية الضرورية بإلحاح عبر النضال الشاق.
قد دافعت جمهوريتنا بأمانة عن الاشتراكية ووفرت القدرات الاحتياطية الاستراتيجية القوية للدفاع الذاتي، وسط المواجهة القاسية مع الولايات المتحدة والتي دامت نحو 70 عاما بعد الحرب، وهو ما يعد انتصارا لا يقل أهمية عنه في حرب التحرير الوطنية، وإنما انتصارا أعظم منه.
ومع ذلك، لا يمكننا أن نراوح هنا.
على عاتقنا اليوم تقع المسؤولية التاريخية الجسيمة لإضفاء المزيد من البهاء على أمجاد دولتنا وشرفها، التي حققها أبناء الجيل المنتصر في الحرب قبل سبعين عاما، بما يتفق مع مستوى العصر الراهن، ومواصلتها بثبات إلى أجيالنا القادمة.
كما فعل أولئك، يتعين علينا أن نعمل بتفان دون توقف من أجل أبناء أجيالنا القادمة.
تعزيز قدراتنا الدفاعية الوطنية بشكل أكبر من خلال استلهام الروح البطولية في زمن الحرب بثبات هو ضمانة أساسية للدفاع عن مصالح جمهوريتنا الوطنية وتحقيق تطورها المستقل.
إن ظروف ثورتنا التاريخية المنصرمة التي عاشت مواجهة حادة مع الولايات المتحدة الأمريكية التي فرضت علينا التهديدات النووية بلا تردد منذ فترة حرب التحرير الوطنية الماضية، تطلبت أولا وقبل كل شيء الارتقاء بقدرات دولتنا الدفاعية الذاتية إلى المستوي المنشود كأولوية، وحققنا هذه المهمة التاريخية الضرورية بإلحاح عبر النضال الشاق.
قد دافعت جمهوريتنا بأمانة عن الاشتراكية ووفرت القدرات الاحتياطية الاستراتيجية القوية للدفاع الذاتي، وسط المواجهة القاسية مع الولايات المتحدة والتي دامت نحو 70 عاما بعد الحرب، وهو ما يعد انتصارا لا يقل أهمية عنه في حرب التحرير الوطنية، وإنما انتصارا أعظم منه.
ومع ذلك، لا يمكننا أن نراوح هنا.
ما زالت الولايات المتحدة التي ألحقت بنا أفدح الأضرار في تاريخ أمتنا الحديث لا تكف اليوم عن الأعمال العدائية الخطيرة ضد جمهوريتنا.
يدفع الإمبرياليون الأمريكيون سلطات جنوبي كوريا إلي المواجهة الانتحارية مع جمهوريتنا، بتحريضها تحت لافتة منمقة لتعزيز "التحالف"، وفي الوقت نفسه، تنشر بعناد "ادعاءات التهديدات" التي لا أساس لها، سعيا وراء المواجهة العسكرية ضدنا.
إنه لأسلوب تنفيذ السياسة المألوف للإمبرياليين الأمريكيين أن يختلقوا "ادعاءات تهديداتنا" التي لا وجود لها وينشروها على نحو أدعى" للتصديق"، ثم يتخذوها كمبرر للضغط علينا.
كما فعلوا دائما في الماضي، ينشرون مؤخرا بدأب الآراء المعادية لجمهوريتنا على الصعيد الدولي ويصفون دولتنا بـ"المدبر الرئيسي" و"الدولة الخطيرة" التي تزعزع استقرار الوضع في المنطقة.
فيما تحرف الولايات المتحدة جميع أعمال قواتنا المسلحة الاعتيادية ك"استفزازات" و" تهديدات"، تلجأ علنا إلى المناورات العسكرية المشتركة الكبيرة التي تهدد أمن دولتنا بشكل خطير، وهذه التصرفات المزدوجة لصوصية بكل ما في الكلمة من معنى، وتدفع بالعلاقات بين كوريا والولايات المتحدة إلي نقطة الحد التي يصعب الرجوع فيها أكثر من الآن، وإلي حالة الاشتباك العنيف.
على عاتقنا اليوم تقع المسؤولية التاريخية الجسيمة لإضفاء المزيد من البهاء على أمجاد دولتنا وشرفها، التي حققها أبناء الجيل المنتصر في الحرب قبل سبعين عاما، بما يتفق مع مستوى العصر الراهن، ومواصلتها بثبات إلى أجيالنا القادمة.
كما فعل أولئك، يتعين علينا أن نعمل بتفان دون توقف من أجل أبناء أجيالنا القادمة.
تعزيز قدراتنا الدفاعية الوطنية بشكل أكبر من خلال استلهام الروح البطولية في زمن الحرب بثبات هو ضمانة أساسية للدفاع عن مصالح جمهوريتنا الوطنية وتحقيق تطورها المستقل.
إن ظروف ثورتنا التاريخية المنصرمة التي عاشت مواجهة حادة مع الولايات المتحدة الأمريكية التي فرضت علينا التهديدات النووية بلا تردد منذ فترة حرب التحرير الوطنية الماضية، تطلبت أولا وقبل كل شيء الارتقاء بقدرات دولتنا الدفاعية الذاتية إلى المستوي المنشود كأولوية، وحققنا هذه المهمة التاريخية الضرورية بإلحاح عبر النضال الشاق.
قد دافعت جمهوريتنا بأمانة عن الاشتراكية ووفرت القدرات الاحتياطية الاستراتيجية القوية للدفاع الذاتي، وسط المواجهة القاسية مع الولايات المتحدة والتي دامت نحو 70 عاما بعد الحرب، وهو ما يعد انتصارا لا يقل أهمية عنه في حرب التحرير الوطنية، وإنما انتصارا أعظم منه.
ومع ذلك، لا يمكننا أن نراوح هنا.
ما زالت الولايات المتحدة التي ألحقت بنا أفدح الأضرار في تاريخ أمتنا الحديث لا تكف اليوم عن الأعمال العدائية الخطيرة ضد جمهوريتنا.
يدفع الإمبرياليون الأمريكيون سلطات جنوبي كوريا إلي المواجهة الانتحارية مع جمهوريتنا، بتحريضها تحت لافتة منمقة لتعزيز "التحالف"، وفي الوقت نفسه، تنشر بعناد "ادعاءات التهديدات" التي لا أساس لها، سعيا وراء المواجهة العسكرية ضدنا.
إنه لأسلوب تنفيذ السياسة المألوف للإمبرياليين الأمريكيين أن يختلقوا "ادعاءات تهديداتنا" التي لا وجود لها وينشروها على نحو أدعى" للتصديق"، ثم يتخذوها كمبرر للضغط علينا.
كما فعلوا دائما في الماضي، ينشرون مؤخرا بدأب الآراء المعادية لجمهوريتنا على الصعيد الدولي ويصفون دولتنا بـ"المدبر الرئيسي" و"الدولة الخطيرة" التي تزعزع استقرار الوضع في المنطقة.
فيما تحرف الولايات المتحدة جميع أعمال قواتنا المسلحة الاعتيادية ك"استفزازات" و" تهديدات"، تلجأ علنا إلى المناورات العسكرية المشتركة الكبيرة التي تهدد أمن دولتنا بشكل خطير، وهذه التصرفات المزدوجة لصوصية بكل ما في الكلمة من معنى، وتدفع بالعلاقات بين كوريا والولايات المتحدة إلي نقطة الحد التي يصعب الرجوع فيها أكثر من الآن، وإلي حالة الاشتباك العنيف.
يتفرغ الإمبرياليون الأمريكيون لإسباغ صفة "الشيطان" على دولتنا من خلال التحكم بالمفاهيم والآراء الدولية حيالها، وهذا ما لا يعدو كونه أسلوبا مألوفا لتغطية طبيعتهم العدوانية بكونهم مخربي السلام العالمي وتبرير سياستهم العدائية الجائرة.
لقد أوضحت أن ضمان أمن دولتنا بأمانة يتطلب اتخاذ الاستعدادات للحوار والمواجهة على السواء، ولاسيما للمواجهة على أكمل وجه.
لم تتغير غطرسة الإمبرياليين الأمريكيين حاليا، كما كانت في الماضي. فلا بد لنا من مواجهتهم حتى النهاية بالفكر والسلاح.
إني أؤكد مرة أخري أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تكون علي أتم استعداد لمواجهة أي نوع من الاشتباكات العسكرية مع الولايات المتحدة.
إذا سولت للولايات المتحدة نفسها مواصلة تشويه صورة دولتنا والتطاول الخطير على أمننا ومصالحنا الأساسية، فلا يسعها إلا أن تتعرض حتما للقلق والأزمة الأكبر .
تود حكومة جمهوريتنا أن تنتهز هذه الفرصة لتقدم تحذيرا جديا إلي "سلطات" جنوبي كوريا المحافظة والمهووسين بالحرب والذين يقفون في مقدمة تنفيذ السياسة الأمريكية المعادية لكوريا، متهورين بجنون لوقوعهم أسير المطامع والثقة المفرطة غير الطبيعية في القوة.
حتى في هذه الليلة وفي هذه اللحظة التي تطلق فيها الشهب احتفالا بعيد النصر في الحرب، يقوم مجانين المجابهة والأشقياء المثيرون للاشمئزاز بكل أنواع الممارسات العسكرية التي تهدد دولتنا، في جنوب الجبهة الممتدة إلى أكثر من 250 كم، يعميهم الجنون العسكري.
تدفع "سلطات" جنوبي كوريا المحافظة التي استولت على مقاليد الحكم هذا العام بوضع شبه الجزيرة الكورية إلى حافة الحرب، متشبثة بسياسة مواجهة أبناء الجلدة الواحدة الأشد شراسة وخبثا والأعمال الخيانية التبعية للدول الكبيرة والتي تبز على ما لدى أي"سلطات" محافظة متعاقبة.
بعد أن حددت هذه "السلطات" الجديدة مجددا سلطاتنا وجيشنا كـ"عدو رئيسي" لها، تلجأ إلى كافة الأعمال السيئة غير المناسبة وهي ترفع عقيرتها بصراخ عن الإعداد لمواجهة حالة مجابهة أبناء الجلدة الواحدة، ينتابها الخوف دون جدوى.
يدعو هؤلاء دون تردد إلى "السلام القائم على القوة" و"الأمن القائم على القوة" ومارسوا التبجح الباطل بأنهم لن يستبعدوا حتى "الضربات الاستباقية" لجعل قدرات دولتنا الرادعة الحربية عاجزة.
في هذا الوقت بالطبع، تسعي جنوبي كوريا بمزيد من الجنون لتطوير الأسلحة وتعزيز الصناعة الدفاعية، بغية التعويض عن قدرتها العسكرية الأضعف مما لدينا ولو قليلا، وتحاول لجلب الأعتدة الإستراتيجية النووية الأمريكية على نطاق واسع وتعمد إلى توسيع المناورات الحربية تحت تسميات شتى.
ومع ذلك، علينا أن نرى أن مزاعم رجال سلطة جنوب كوريا لممارسة التبجح الباطل ومختلف أنواع تصرفاتهم الرعناء التي ازدادت تكرارا في الآونة الأخيرة بخصوص أمنهم، انطلقت من إحساسهم بالقلق المحتوم لأنهم يجدون أنفسهم مرغمين للعيش تحت ذقن الدولة المالكة للأسلحة النووية.
لا أعرف هل تكون تلك المزاعم التي يتسابقون في إطلاقها مفهومة لمواطنيهم بضمان حالة الأمن المتكاملة الجديرة بالثقة والقدرة العسكرية المتقدمة وتأتي مواساة لهم، ولكن تبدو لي بأنها تنم عن ملامح أولئك الذين يكونون في حيرة من أمرهم وقد استبد بهم الرعب الشديد.
رغم أنهم يتصرفون بصخب عن إنماء القدرة القتالية النواتية بعد وضع المفاهيم عما يسمى"النظام الثالوثي على شاكلة جنوبي كوريا" ويتهورون بطيش لتحقيق هذا الغرض، إلا أنهم لا يسعهم سوى أن يقبلوا قدرتهم العسكرية الأضعف مما لدينا كأمر محتوم ولن يعوضوا عنه على الإطلاق مهما طال الزمن.
إنه لأمر غير منطقي وأخطر تصرف انتحاري أن يتحدثوا عن ممارسة الأعمال العسكرية ضد دولتنا المالكة للسلاح مطلق الفعاليات الذي يخافون منه بالفعل أكثر من سواه.
إذا فكرت "سلطات" جنوبي كوريا وعصابتها العسكرية في مواجهتنا عسكريا وظنت أنها قادرة على إعجاز بعض قدراتنا العسكرية أو تحطيمها استباقيا بالاعتماد على أي وسائل وأساليب عسكرية خاصة،
كلا !
تلك المحاولات الخطيرة ستتعرض للتأديب فورا بفعل القوة الجبارة، وأن"سلطات" يون سوك يول وقواتها سيتم إبادتها عن بكرة أبيها.
يتعين على "سلطات " جنوبي كوريا المحافظة أن تعترف قبل فوات الأوان بأن أعمالهم قد تجاوزت حدها بإفراط منذ البداية وعليهم إمعان التفكير في التصرفات التي تعرض أنفسهم للخطر.
نتذكر بوضوح ما أطلقه يون سوك يول من المزاعم والمكاره في العديد من المناسبات قبل الاستيلاء على مقاليد السلطة وبعده.
كما نسمع الترهات الطائشة التي تطلقها مؤخرا العصابة العسكرية في جنوبي كوريا، ونتابع جميع أعمالها العسكرية اللافتة للانتباه دون استثناء، تلك التي تقوم بها مع الولايات المتحدة الأمريكية .
ولا نستطيع أن نقتصر جالسين بهدوء أكثر من الآن على مشاهدة التصرفات المشينة والرعناء من جانب يون سوك يول وعصابته العسكرية.
وإذا اتخذوا مثل هذا الموقف الحالي باستمرار لتصعيد التوتر العسكري، متهمين إيانا بممارسة حقنا في الدفاع الذاتي بحججهم اللصوصية، ومهددين أمننا، فإنهم سيدفعون الثمن اللائق بذلك.
إذا أرادوا أن يتخلصوا من أصابع الاتهام بأنه رئيس وقع في مأزق حرج، وبأن " سلطاته" تجد نفسها أمام أكبر المخاطر، عليهم أن يمعنوا في التفكير بشكل أكبر ويستخدموا رؤوسهم أكثر من الكلام، ولا يجوز لهم أن يتهمونا، بل من الأفضل أن لا يتعاملوا معنا البتة.
أيها الرفاق،
تكون قواتنا المسلحة حاليا على استعداد تام لمواجهة أي أزمة وكذلك تكون قدرات دولتنا النووية لردع الحرب على جاهزية كاملة لتعبئة قوتها المطلقة الفعالية في أداء رسالتها بإخلاص وبدقة وبسرعة عالية.
أؤكد أن أمن هذه الأرض التي دافعتم، أنتم الرفاق المحاربين القدامى عنها بدمائكم، ونظام هذا البلد وسلطته مضمونة بشكل كامل بفضل القدرات الدفاعية الذاتية الأكثر صلابة والروح الراسخة.
إننا سنزداد قوة فوق قوة.
سوف تدافع حكومة جمهوريتنا عن دولتنا وشعبنا وسيادتنا كصلابة الحديد، من خلال القدرات العسكرية الكاملة التي تزداد قوة وطدة، والروح الثابتة المعادية للإمبريالية والولايات المتحدة الأمريكية وجنوبي كوريا والعدو.
إن وضع ثورتنا الداعي إلى كبح مخططات العدو اليائسة لتوسيع التسلح ومحاولاته العسكرية الخطيرة وإحباطها على أكمل وجه، يحتاج إلى إحداث تغير أسرع لقدراتنا العسكرية. ومن أجل تنفيذ هذه المهمة التاريخية بحس المسؤولية، قررت اللجنة المركزية لحزبنا مؤخرا الواجب الخاص بإستراتيجية تطوير القدرات الدفاعية الوطنية وتقود هذا العمل إلى تطبيقه الصائب.
تكون قواتنا المسلحة حاليا على استعداد تام لمواجهة أي أزمة وكذلك تكون قدرات دولتنا النووية لردع الحرب على جاهزية كاملة لتعبئة قوتها المطلقة الفعالية في أداء رسالتها بإخلاص وبدقة وبسرعة عالية.
أؤكد أن أمن هذه الأرض التي دافعتم، أنتم الرفاق المحاربين القدامى عنها بدمائكم، ونظام هذا البلد وسلطته مضمونة بشكل كامل بفضل القدرات الدفاعية الذاتية الأكثر صلابة والروح الراسخة.
إننا سنزداد قوة فوق قوة.
سوف تدافع حكومة جمهوريتنا عن دولتنا وشعبنا وسيادتنا كصلابة الحديد، من خلال القدرات العسكرية الكاملة التي تزداد قوة وطدة، والروح الثابتة المعادية للإمبريالية والولايات المتحدة الأمريكية وجنوبي كوريا والعدو.
إن وضع ثورتنا الداعي إلى كبح مخططات العدو اليائسة لتوسيع التسلح ومحاولاته العسكرية الخطيرة وإحباطها على أكمل وجه، يحتاج إلى إحداث تغير أسرع لقدراتنا العسكرية. ومن أجل تنفيذ هذه المهمة التاريخية بحس المسؤولية، قررت اللجنة المركزية لحزبنا مؤخرا الواجب الخاص بإستراتيجية تطوير القدرات الدفاعية الوطنية وتقود هذا العمل إلى تطبيقه الصائب.
الحرب هي اشتباك قاس بين القوة والأخرى، ولكن الانتصار في الحرب حليف دائما مع الطرف المتميز بحرارة الحب ورسوخ الإيمان، وهذا ما لا يمكن أن يتغير بالطبع في ساحة القتال الراهن حيث يتم تعبئة التقنية العسكرية الرائدة بكاملها.
سيركز جيشنا الشعبي جهوده الرئيسية دائما على إطلاق تفوقه السياسي والفكري وهو مصدر جبروته ونصره الدائم، حتى ينمو كأقوى جيش في العالم يظهر قدرات الضرب الخارقة بروحه الثورية الثابتة وشجاعته غير العادية وإرادته الكفاحية الراسخة.
ويتعين على جميع أبناء الشعب أن يلقوا أنفسهم بجرأة أمام المصاعب التي تعترض سبيل التقدم بتلك الروح المتمثلة في ربط جميع أفراحهم وأتراحهم بمصير الوطن وتكريس إخلاصهم على طريق الوطنية، كما فعل أبناء الجيل المنتصر في الحرب، ويعملوا بتفان في البناء الاشتراكي بالإرادة التي لا تلين لها قناة.
حينما يحققون نجاحات تجديدية في مخافرهم ومواقع عملهم، يحدوهم الوعي الطبقي الثابت دون أن ينسوا ولو لحظة واحدة أن النضال الطبقي المناهض للإمبريالية هو معركة للدفاع عن مصيرهم والوطن، ستتسارع مسيرتنا الإبداعية والبنائية، وسيغدو هذا ضربة أكبر بالنسبة للقوى المعادية.
أبناء جيلنا الناشئ هم الورثة والردفاء الذين ينبغي لهم مواصلة الانتصار العظيم حتى مستقبل وطنهم البعيد، باستلهام الروح البطولية لأبناء الجيل المنتصر في الحرب.
الحرب هي اشتباك قاس بين القوة والأخرى، ولكن الانتصار في الحرب حليف دائما مع الطرف المتميز بحرارة الحب ورسوخ الإيمان، وهذا ما لا يمكن أن يتغير بالطبع في ساحة القتال الراهن حيث يتم تعبئة التقنية العسكرية الرائدة بكاملها.
سيركز جيشنا الشعبي جهوده الرئيسية دائما على إطلاق تفوقه السياسي والفكري وهو مصدر جبروته ونصره الدائم، حتى ينمو كأقوى جيش في العالم يظهر قدرات ال