المنظر الجديد لبيونغ يانغ، المنطوي على مثل حزبنا العليا لأولوية جماهير الشعب وملامح التطور الملحوظ للمعمار الزوتشي
حضر القائد المحترم كيم جونغ وون حفل تدشين منطقة الشقق المتدرجة
على ضفة نهر بوتونغ ليقص شريط تدشينها

في يوم الثالث عشر من أبريل/نيسان، أقيم حفل تدشين منطقة الشقق المتدرجة على ضفة نهر بوتونغ بحشود كبيرة.

حضره القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

رافقه جو يونغ واون، عضو هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، أمين التنظيم للجنة الحزب المركزية وكيم دوك هون، عضو هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، نائب رئيس شؤون الدولة، رئيس مجلس الوزراء لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

وحضره لي ايل هوان، أمين اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري وكيم يونغ هوان، الأمين المسؤول للجنة الحزبية في مدينة بيونغ يانغ ولي هي يونغ، النائب الأول لرئيس قسم اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري وكوادر لجنة الحزب المركزية والكوادر في الوزارات والهيئات المركزية وأجهزة الحزب والسلطة ووحدات البناء والبناة في العاصمة وأصحاب الجدارة وأفراد أسرهم الذين سينتقلون إلى البيوت الجديدة في حارة كيونغرو وسكان مدينة بيونغ يانغ.

ما إن وصل القائد المحترم إلى مكان حفل التدشين حتى هزت هتافات التعييش المدوية السماء الربيعي في أبريل/نيسان.

أطلق جميع الحضور الهتافات المدوية متطلعين إلى الأمين العام الذي يتحلى بمحبة الشعب العظيمة وروح الخدمة السامية له ويمجد وطننا كأفضل دولة قوية ومتحضرة للشعب وهو يكرس عصارة روحه وجهده ليل نهار.

تم عزف نشيد الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بمهابة.

ألقى جو يونغ واون، عضو هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، أمين التنظيم للجنة الحزب المركزية كلمة التدشين.

ذكر الخاطب التأثر الكبير لإقامة الشارع الفاخر الاشتراكي والأروع في الدنيا، الذي تمركزت عليه النظرة السامية إلى الشعب للجنة الحزب المركزية على الموقع المقدس المتشرب بالآثار الجليلة للزعيم العظيم كما هي عليه، وأكد على أنه لمن إرادة ثابتة للجنة الحزب المركزية وسياسة دائمة لحكومة جمهوريتنا أن تعتز بالجهود المتفانية والضمير الوطني أكثر من الأموال الهائلة وتجعل أبناء الشعب الذين يدعمون الحزب والدولة بجهودهم المخلصة يتمتعون بأسمى الحضارة أولا وقبل غيرهم.

وأشار إلى أن إكمال منطقة الشقق المتدرجة على ضفة نهر بوتونغ يبين عيانيا أن ذلك اليوم الذي سيحظي جميع أبناء شعبنا فيه بالحياة المتمدنة والسعيدة لا يبعد على الإطلاق ويثير الحماسة الوطنية لجميع أبناء الشعب وسرورهم الخلاق لبناء مهودهم الجميلة بأيديهم.

ونوه بأنه على أصحاب حارة كيونغرو ألا ينسوا تأثر هذا اليوم إلى الأبد ويمجدوا الحياة الغالية بكونهم كنوزا للبلاد وروادا للجماعة باستمرار وأنه يثق بأنه ستحظي حارة كيونغرو جميلة الاسم بالثناء كقرية الوطنيين الحقيقيين الذين يدعمون الوطن بضميرهم النقي وحماستهم الملتهبة إلى الأبد.

قص القائد المحترم كيم جونغ وون شريط التدشين.

في هذه اللحظة، انفجرت هتافات التعييش المدوية وأطلقت الشهب النارية وتطايرت البالونات المطاطية الكثيرة لتزين السماء على ضفة نهر بوتونغ حيث حدثت أسطورة جديدة لعصر حزب العمل بصورة جميلة.

أرسل القائد المحترم تحية الرد الدافئة ملوحا بيده إلى الجمهور الذين يطلقون الهتافات المدوية.

التقى القائد المحترم أصحاب الجدارة بمن فيهم لي تشون هي وتشواى سونغ واون، المذيعتين المسؤولتين في لجنة الإذاعة المركزية الكورية ودونغ تاى كوان، كاتب المقالات السياسية في دار صحيفة رودونغ سينمون وهنأهم بدفء.

أمسك القائد المحترم بيد المذيعة لي تشون هي التي تقدم تحية الشكر بعد تلقي الشقة الفاخرة جدا ونقل خطواته إلى المبنى السابع لحارة كيونغرو الذي ستعيش فيه.

دخل القائد المحترم شقتها وتفقد غرفة العائلة والغرف الأخرى واحدة فواحدة واستمع إلى انطباعات أفراد أسرتها بقلب أبيهم الحقيقي واتخذ الإجراءات المعطاءة آخذا ما تضايقه عند صعودها على درجات الشقة في عين الاعتبار.

استمع القائد المحترم في سرور إلى حديث المذيعة المتقدمة في السن، الخالي من التكلف وهي تقول إن الشقة السكنية الفاخرة التي توفرت فيها كل التسهيلات الحياتية على أعلى المستويات، تبدو كأنها فندق فاخر، وقضى جميع أفراد عائلتها الليلة في دموع التأثر من الشكر الجزيل على عناية الحزب.

فيما يقول القائد المحترم إنه لمن القلب الصادق لحزبنا أن لا يضن بأي شيء من أجل كنوز البلاد مثل المذيعة لي تشون هي التي عاشت حياة كريمة مع مذياع الثورة الذي أعطاها الحزب إياه طوال أكثر من 50 عاما منذ فترة الفتاة حتى يومنا هذا، قدر تقديرا عاليا مآثرها مشيرا إلى أنه على الرغم من أنها تكون على وشك الثمانين من عمرها، لا تزال تنقل على الملأ أصوات حزبنا، أصوات كوريا الزوتشية بالروح والحماسة اللتين أظهرتهما في فترة الشباب.

وأضاف قائلا إن المذيعات المتقدمات في السن اللواتي يبرزهن حزبنا كمفخرة له، يؤدين عملا بالغ الأهمية يبلغ العالم سياسات الحزب والدولة وجبروت دولتنا العظيمة، وعبر عن ثقته الكبيرة قائلا إنه يجب عليهن أن يضطلعن بالنصيب الكبير في تأهيل احتياطي المذيعين الذين سيتحملون المسؤولية عن مستقبل إذاعتنا في آن مع إحراز النجاح في عمل الإذاعة بالحماسة الملتهبة، وإنه يكلفهن بهذا العمل المسؤولي.

والتقطت له صورة تذكارية مع أفراد عائلة المذيعة لي تشون هي وهو يعبر عن رجائه بأنها ستبدى مزيدا من الحماسة في عمل الإذاعة بصفتها ناطقة بلسان لجنة الحزب المركزية معمرة في صحة جيدة في المستقبل أيضا.

ثم عرج القائد المحترم على شقة المذيعة تشواي سونغ واون وشقة كاتب المقالات السياسية دونغ تاي كوان وهنأ أفراد عائلتيهما بدفء وأخذ معهم صورة تذكارية مشربة بمودة الأسرة الواحدة.

وقال لأصحاب الشقق الذين يقدمون تحيات الشكر له مرارا في دموع التأثر إنه بالنسبة لحزبنا الذي يعتبر الخدمة غير المشروطة للشعب كعادة له، ليست كلمة دنيا الشعب بمجرد عبارة، وإن أبناء شعبنا الذين يدعمون سلطتهم بقوة بأيديهم هم أصحاب جديرون بأن يتمتعوا بكل الحضارة والسعادة لهذا العالم.

وقال بجدية إنه في هذه اللحظة حين يتم تدشين المنطقة السكنية الفاخرة للشعب، المبنية على الأرض المتشربة بآثار الرئيس العظيم كيم ايل سونغ بمناسبة عيد الشمس بالغ الدلالة اشتد تفكيره بالرئيس العظيم.

فيما يقول بأنه من الأخلاق المستحقة والواجب السامي أن يعيش أنجال الرئيس العظيم حسب إرادته، أشار بجدية إلى أن حزبنا عمل حسب أمنيته، وإذا عرف الرئيس العظيم أنه بني مهد السعادة للوطنيين وأصحاب الجدارة في موقع بيته، سيكون مسرورا في غاية السرور كأنه يضم إلى صدره الواسع أبناء الشعب الذي أحبهم حبا صادقا طول حياته.

وصافح أصحاب الجدارة الذين يشيعونه وهم يأسفون لمفارقتهم عليه وبارك مستقبلهم مرارا وتكرارا، ووعدهم بأن يخصص الوقت لزيارتهم مرة أخرى فيما بعد.

بعد انتهاء حفل التدشين جال أصحاب الجدارة وأفراد عائلاتهم الذين سيعيشون في حارة كيونغرو والشغيلة في المدينة في الشقق السكنية.