وكالة الانباء المركزية الكورية 10 مارس 2022

قام القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بزيارة توجيهية لمديرية الدولة لتطوير الفضاء. رافقه يو جين، رئيس القسم للجنة المركزية لحزب العمل الكوري وكيم جونغ سيك، نائب رئيس القسم للجنة المركزية لحزب العمل الكوري. كان في استقباله الكوادر القياديون لمديرية الدولة لتطوير الفضاء وأكاديمية علوم الدفاع الوطني في عين المكان. اطلع الأمين العام من خلال الكوادر القياديين في مديرية الدولة لتطوير الفضاء بالتفصيل على حالة أعمال الأبحاث العلمية والاستثمار الرامية إلى بلوغ أهداف الاستيلاء على العلوم والتكنولوجيا الفضائية للدفاع الوطني التي طرحها المؤتمر الثامن لحزب العمل الكوري والدورة الكاملة الرابعة للجنة المركزية الثامنة لحزب العمل الكوري.

بعد أن اطلع على حالة صنع وإعداد أجهزة التصوير البصري وجهاز إرسال الصور وغيرها من أجهزة الاتصالات لإرسال المعلومات واستقبالها وشتى أنواع المحساس والجهاز، المحمولة على متن القمر الصناعي، وتلقى التقرير عن نتائج التجارب الرئيسية التي أجرتها مديرية الدولة لتطوير الفضاء في الآونة الأخيرة.

أعرب الأمين العام عن رضاه الكبير بإثبات طرق التصوير الفضائي الجوي وخصائص حركات أجهزة التصوير عالي الاستبانة وأمانة جهاز إرسال المعلومات الصورية من خلال التجارب الرئيسية الجارية مؤخرا.

وفيما يرى المعلومات الصورية عالية الاستبانة التي صورت المناطق المحددة خاصة على سطح الأرض تصويرا تجريبيا على نحو عمودي ومائل من خلال التجربة الهامة قدر تقديرا عاليا تقنية تركيب الصور وقدرة معالجة المعلومات الكثيرة ودقة نظام التحكم والإيعاز وتقنية شفرة الاتصالات وغيرها من النجاحات التي حققتها مديرية الدولة لتطوير الفضاء مؤخرا وفاء لسياسة الحزب الخاصة بتطوير الفضاء.

أوضح الأمين العام مجددا الأهمية الإستراتيجية التي يحظي بها القمر الصناعي الاستطلاعي في تحسين قدرة الدولة لردع الحرب وقدرتها على مواجهة الحرب، مؤكدا على أن نصيب صنع القمر الصناعي الاستطلاعي خطير جدا في بلوغ الأهداف الرئيسية الخمس لتطوير قدرة الدفاع الوطني التي طرحها المؤتمر الثامن للحزب.

فيما يشير إلى أن العمل لصنع القمر الصناعي الاستطلاعي ليس مجرد عمل للأبحاث العلمية وصنع وسيلة لكسب المعلومات الاستطلاعية بل ويعد ذلك دفاعا عن حقوقنا المستقلة ومصالح الدولة وممارسة الحق الجدير في الدفاع الذاتي والارتقاء بنفوذ الدولة، قال إن هذا العمل العاجل لإكمال قدرة البلاد على مواجهة الحرب عبر تحسين قدرة دولتنا على ردع الحرب واجب سياسي وعسكري مسبق وأكبر مهمة ثورية يعتبرها حزبنا وحكومتنا كأهم شأن من شؤونهما.

وأكد على أنه لا بد للكوادر والعلماء والتقنيين في قطاعي أبحاث العلوم الفضائية وأبحاث علوم الدفاع الوطني أن ينجزوا العمل لصنع قمرنا الصناعي الاستطلاعي بصورة رائعة في الموعد الذي حددته لجنة الحزب المركزية، فيما هم يتعاونون ويتساندون على نحو وثيق متحدين كالبنيان المرصوص وفاء تاما لسياسة حزبنا الخاصة بتطوير الفضاء وتنمية الدفاع الوطني.

واطلع الأمين العام على مسألة بناء أكاديمية علوم الفضاء وقاعدة تجربة البيئة الفضائية اللتين تكونان على قيد البناء.

قال إنه لأمر هام أولا وقبل غيره، إرساء الأسس المادية والتقنية المتينة لقطاع أبحاث العلوم الفضائية لبلوغ الهدف العلمي والتقني العالي لغزو الفضاء الذي حددته دولتنا، وأكد على ضرورة تشديد مساعدة الدولة وفحص الإجراءات الرئيسية حتى يتعزز ويتطور قطاع أبحاث العلوم الفضائية باطراد.

قال الأمين العام إن المراقبة والتقدير الكامل لطبيعة التحركات العسكرية المعادية لجمهوريتنا التي يمارسها الجيش العدواني الامبريالي الأمريكي والقوى التابعة له في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة بها، ورفع القدرة على إدارة الوضع وتحسين قدرة القوات المسلحة للدولة على الرد السريع حسب الوضع المعني هي

خطة إستراتيجية وتكتيكية تخص بتعزيز قدرة الدفاع الوطني للدولة، يولي حزبنا الأهمية لها، وطرح الهدف الكفاحي المتعلق بصنع القمر الصناعي الاستطلاعي وتشغيله في أثناء خطة السنوات الخمس لتنفيذ تلك الخطة.

وتطرق إلى أن هدف صنع القمر الصناعي الاستطلاعي وتشغيله يكمن في تقديم المعلومات عن التحركات العسكرية المعادية لجمهوريتنا من جانب الجيش العدواني الامبريالي الأمريكي والقوى التابعة له في مناطق جنوبي كوريا واليابان وفي المحيط الهادي أمام القوات المسلحة لجمهوريتنا في الوقت الآني وقال إن اللجنة المركزية لحزبنا تؤيد تأييدا مطلقا قرار مديرية الدولة لتطوير الفضاء بشأن رفع القدرة على كسب المعلومات الاستطلاعية بواسطة القمر الصناعي عبر توزيع الأعداد الكبيرة من الأقمار الصناعية الاستطلاعية من كل النواحي على المدار القطبي بالتزامن مع الشمس في أثناء خطة السنوات الخمس.

وأعرب عن رجائه وثقته الكبيرة بأن قطاعي أبحاث العلوم الفضائية وأبحاث علوم الدفاع الوطني سينطلقان انطلاقة الجبابرة إلى حملة الأبحاث العلمية الرامية إلى التنفيذ الكامل للمقاصد الإستراتيجية للجنة الحزب المركزية ويعملان جاهدين بنكران الذات، بحيث يطلقان الروح البطولية لجماعة علوم الدفاع الوطني المخلصة إخلاصا لا حدود له للحزب والثورة دون تحفظ.