الأخبار
حضر القائد الاعلي كيم جونغ وون العرض العسكري المهيب للاحتفال بالمؤتمر الثامن لحزب العمل الكوري
إجراء الاستعراض العسكري للاحتفال بالمؤتمر الثامن لحزب العمل الكوري بأبهة وروعة،
بحضور القائد الأعلى كيم جونغ وون
(وكالة الانباء المركزية الكورية – بيونغ يانغ في 15 يناير 2021م)
في مساء يوم الرابع عشر من يناير/كانون الثاني، جرى الاستعراض العسكري في ساحة كيم ايل سونغ بالعاصمة بيونغ يانغ بأبهة وروعة، احتفالا بالمؤتمر الثامن لحزب العمل الكوري.
اعتلت مكان العزف، فرقة العزف لهيئة الرئاسة لشؤون الدولة والجوقة الموسيقية العسكرية المركزية لوزارة الدفاع الوطني، المضطلعتان بعزف ألحان الاستعراض العسكري.
دخلت طوابير الاستعراض العسكري إلى الساحة بخطى حثيثة، بدافع من الافتخار والشرف للدفاع المأمون عن المؤتمر الثامن للحزب متمسكة بثبات بسلاح الثورة.
كانت تصطف في الطرق الواسعة المرتبطة بالساحة، طوابير الوحدات الآلية التي ستطلق العنان لجبروت القوات المسلحة الجبارة لجمهوريتنا.
وكانت طوابير وحدات الطيران في انتظار أوامر الإقلاع.
ظهر القائد كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، القائد الأعلى لقواتها المسلحة في منصة الرئاسة للساحة.
أطلق جميع الحضور هتافات "عاش!" المدوية والشعار "كيم جونغ وون" و"الدفاع الفدائي" التي تهز السماء والأرض، متطلعين إلى القائد الأعلى كيم جونغ وون، وأطلقت الشهب النارية تعبيرا عن مشاعر الاحترام له.
أرسل القائد الأعلى تحيته الدافئة ملوحا يديه إلى المشاركين في الاستعراض العسكري والجمهور الذين يطلقون الهتافات المدوية.
قدم الأطفال الأعزاء باقات من الزهر إلى القائد الأعلى وكوادر الحزب والحكومة والقوات المسلحة.
اعتلى تشواي ريونغ هاي، جو يونغ واون، لي بيونغ تشول، وكيم دوك هون منصة الرئاسة.
وظهر فيها أعضاء الهيئة القيادية المركزية الثامنة للحزب وأفراد القيادة العسكرية.
ودعي إليها كيم يونغ نام، تشواي يونغ ريم، يانغ هيونغ سوب، كيم كي نام، تشواي تاي بوك، كيم كيونغ أوك، لي يونغ مو وباك بونغ جو الذين عملوا لمدة طويلة من الزمن في أجهزة الحزب والحكومة والقوات المسلحة.
ودخل مقاعد الضيافة المشاركون في المؤتمر الثامن لحزب العمل الكوري وضيوف الشرف.
أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية وسط تردد ألحان الأغنية "الوطن المشرق".
ألقى كيم جونغ كوان، وزير الدفاع الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كلمة.
ثم أقيم حفل رفع العلم الوطني.
عبر جميع الحضور عن أسمى آيات الاحترام متطلعين إلى العلم الوطني.
قدم مارشال الجيش الشعبي الكوري باك جونغ تشون، رئيس هيئة الأركان العامة لمارشال الجيش الشعبي الكوري لي بيونغ تشول، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب تقريرا بأن وحدات الاستعراض العسكري اصطفت لأجل خضوعها لفحص حالة الاستعداد للاستعراض العسكري للاحتفال بالمؤتمر الثامن للحزب.
فحص لي بيونغ تشول وحدات الاستعراض العسكري.
وقدم للأمين العام لحزب العمل الكوري بخشوع تقريرا بأن الاستعراض العسكري للاحتفال بالمؤتمر الثامن للحزب يكون على أهبة تامة.
وسط تردد ألحان المارش المفعمة بالحيوية والنشاط، بدأ الاستعراض العسكري وعلى رأسه سيارة القيادة التي يستقلها المارشال باك جونغ تشون، رئيس هيئة الأركان العامة.
تقدم طابور الفارس للشرف، تحدوه الإرادة الصلبة لضباط وجنود الجيش الشعبي لمواصلة مسيرة الإخلاص والإيمان الهادفة إلى تنفيذ قرارات مؤتمر الحزب بتلك الروح والعزيمة للقائد اللامع العظيم.
دخلت ساحة الاستعراض العسكري طوابير الحرس المخلصة وهي تظهر بجلاء أن جوهر حياة قواتنا المسلحة الثورية ورسالتها الأولية تكمن في الدفاع الفدائي عن لجنة الحزب المركزية.
وتقدم طابوران للفيلقين الأول والثاني بخطى حثيثة.
على إثرهما، تقدم طابور الفيلق الرابع وطابور الفيلق الخامس بخطى حثيثة وهما يرفعان العلم العسكري المتألق بالمآثر العسكرية الباعثة على الفخر.
كما تقدمت طوابير القوات البحرية والقوات الجوية والمضادة للطائرات بخطى قوية.
أرسلت الجماهير هتافاتهم المتحمسة إلى طابور القوات الإستراتيجية.
كانت روح الظفر الدائم للجيش الثوري القوي الذي أنمى ذكاءه وشجاعته في حضن القائد اللامع العظيم، تسود طوابير قوات القناصة البرية والبحرية والجوية وقوات المشاة الخفيفة التي تزودت بخطط كيم ايل سونغ وكيم جونغ ايل الإستراتيجية والتكتيكية المظفرة دائما وروح النضال البطولية وأساليب الهجوم الجريء والقدرة المتكاملة على شن الحرب الفعلية.
وتقدمت بخطى مدوية، طوابير فيلق المدافع المضادة للطائرات الذي يدافع عن العاصمة بيونغ يانغ بأمانة، والفيلقين الحادي والتسعين والفيلق الثالث والفيالق الأخرى التي تدافع عن السواحل البحرية للوطن وحدوده كجدار حديدي.
تقدمت في ساحة الاستعراض طوابير وحدة الدبابات وفرقة المشاة الآلية بقوة وهي تظهر جبروت القوات المسلحة الثورية التي تعززت وتطورت إلى جيش قوي أكثر نخبة لا ند له.
وتقدمت الطوابير من وحدات عملية الاشتباك الإلكتروني والقوات المتخصصة والوحدات المسلحة الجوالة للأمن العام على إثر طابوري وحدات المشاة الجبلية وجنود الاستطلاع وهي تظهر روحها الباسلة.
كانت قلوب الجنود المشاركين في الاستعراض العسكري فياضة بعزيمة الإيمان على تمجيد تقاليد الإخلاص لقواتنا المسلحة الثورية جيلا بعد جيل والتي أسهمت في الدفاع الفدائي عن مؤتمرات الحزب التاريخية في سنوات الثورة ووقفت في مقدمة النضال لفتح منفذ التقدم من أجل تنفيذ قرارات مؤتمرات الحزب.
أرسل القائد الأعلى تحيته الحارة إلى طوابير الاستعراض.
بدأت قواتنا الجوية طيران الاستعراض وهي تقدم تحية للجنة الحزب المركزية العظيمة.
مرت الطائرات بالساحة جوا وراء طابور الطيران للحراسة وهي تشكل شارة الحزب في السماء الليلية.
صور طابور الطائرات رقم "8" في السماء بالطلقات النارية الخلابة، تعبيرا عن الابتهاج والتأثر بتمجيد المؤتمر الثامن للحزب كحدث سياسي يسجل صفحة خاصة مرة أخرى في مسيرة حزبنا الكفاحية.
بدأت مسيرة الاستعراض لطوابير الوحدات الآلية بزعامة طابور المدرعات.
دخلت الساحة طوابير الصواريخ التكتيكية الأحدث التي تفتخر بقدرتها العالية للتحرك والضرب.
أبدت طوابير المدافع ذاتية الحركة من الطراز الحديث التي تظهر قدرة الضرب الناري القوية صورة التقدم لقواتنا المدفعية، أقوى سلاح بجلالة.
تقدمت الطوابير القاهرة التي تحققت فيها الاستقلالية والتحديث على أكمل وجه ونمت إلى جماعة الضرب الهجومي المقتدرة بفضل الروح المتفانية والجهود المضنية للقائد الأعلى الذي أوضح وجهة النظر لإيلاء الأهمية للمدفعية وفلسفة المدفعية الفريدة وبذل كل ما لديه من أجل تعزيز وتطوير القوات المدفعية، عن جدارة وهي تثير الدهشة والإعجاب من المتفرجين.
ظهرت فيها الأسلحة الرائدة، بلورة الوطنية والإخلاص السامي للعلماء في قطاع الدفاع الوطني وأفراد الطبقة العاملة في حقل الصناعة الحربية الذين وضعوا الخطة الإستراتيجية للجنة الحزب المركزية العظيمة موضع التنفيذ بنضالهم الفدائي، وهي تثبت مكانة دولتنا بكونها دولة نووية وقدرة جيشنا الذي يمتلك أقوى قدرة عسكرية في العالم.
هزت طوابير صواريخنا الموثوق بها ذات قدرة الضرب القوي التي يمكن بها سحق أي عدو خارج أراضينا على نحو استباقي وبصورة كاملة، أرض الساحة بأصوات محركها المدوية.
مرت الأسلحة المستقلة الباعثة على الفخر بالساحة بلا انقطاع وهي تظهر مجددا على الملأ ارتفاعا بلغته صناعتنا للدفاع الوطني وقوة جبارة وفرتها تحت قيادة الحزب منذ أن خطت خطوتها الأولى بإنتاج البنادق الرشاشة بعد تحرر البلاد وهي تشق الطريق غير المطروق لبناء الجيش.
أحس المتفرجون بقدرة الدولة القوية، قوة كوريا التي امتلكت الكيان الواقعي الذي لا يقهر، فيما هم ينظرون إلى الأسلحة الإستراتيجية على نمط حزب العمل الكوري التي ولدت بفضل القيادة الدؤوبة والبارعة للجنة الحزب المركزية العظيمة، أحدث الأعتدة الرئيسية التي تعد حجر أساس لوجود الدولة وضمانا مأمونا لحماية كرامة البلاد والشعب وأمنهما والسلام.
دخلت الساحة الصواريخ البالستية الإستراتيجية تحت المياه، أقوى الأسلحة في العالم واحدة تلو الأخرى وهي تظهر بقوة جبروت الجيش الثوري القوي الذي يتمسك بثبات بالقدرة العسكرية والتقنية القوية التي تتقدم على العالم.
قدم المتفرجون أكبر الأمجاد وأحر تحيات الشكر بخشوع للقائد الأعلى كيم جونغ وون، البطل الفذ الذي فتح عصرا جديدا للوجود المستقل والازدهار حيث يمكن أن يتمتع أبناء شعبنا وأجيالنا الصاعدة بالسعادة بملء رغباتهم في البلد القوي، عن طريق الارتقاء ببلادنا إلى دولة نووية قوية، دولة عسكرية قوية عالمية بكل معنى الكلمة بمحبته الصادقة للوطن والشعب وجهوده المتفانية.
ما إن انتهى الاستعراض العسكري حتى أطلقت الشهب النارية وسط تردد هتافات التعييش المدوية مرة أخرى.
أرسل القائد الأعلى تحية الرد الدافئة رافعا يده إلى الجمهور الذي يطلق الهتافات المتحمسة.
جاشت ساحة الاستعراض بالحماسة الثورية العالية لجميع الحضور الذين يريدون أن يسلكوا الطريق الوحيد لاشتراكيتنا حتى النهاية، تحدوهم درجة عالية من العزة القومية والشرف بصنع الثورة تحت قيادة القائد الأعلى كيم جونغ وون والثقة والتفاؤل بالمستقبل المشرق.
أظهر الاستعراض العسكري للاحتفال بالمؤتمر الثامن لحزب العمل الكوري بجلاء أمام العالم كله المبدأ الفلسفي المتمثل في أن مصدر الوحدة المتلاحمة بقلب واحد هو قوة الجيش الثوري القوي التي لا نظير لها في هذه الدنيا، القوة المطلقة لحزبنا، ولوجود هذه القوة القاهرة، تتكلل قضية زوتشيه الثورية بالنصر حتما، وأصبح مناسبة عظيمة الدلالة تشجع وتلهم الحزب والشعب والجيش قاطبة بقوة إلى المسيرة الثورية الكبرى لتنفيذ قرارات مؤتمر الحزب.