الأخبار
انعقاد المؤتمر الوطني السادس للمحاربين القدامى
انعقاد المؤتمر الوطني السادس للمحاربين القدامى بأبهة وروعة
إلقاء القائد الأعلى كلمة التهنئة في المؤتمر الوطني السادس للمحاربين القدامى
(وكالة الانباء المركزية الكورية – بيونغ يانغ في28 يوليو 2020م)
في اليوم السابع والعشرين من تموز/يوليو انعقد المؤتمر الوطني السادس للمحاربين القدامى بأبهة وعظمة، في قاعة الخامس والعشرين من نيسان للثقافة في العاصمة بيونغ يانغ، وسط احتفال جميع أبناء الشعب في البلاد كلها احتفالا بالغ الأهمية بالذكرى السابعة والستين للانتصار العظيم في حرب التحرير الوطنية.
حضره القائد الأعلى كيم جونغ وون، رئيس حزب العمل الكوري، رئيس لجنة شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، القائد الأعلى لقواتها المسلحة.
واشترك فيه المحاربون القدامى وأصحاب الجدارة في زمن الحرب، الذين أظهروا الشجاعة وروح التضحية منقطعة النظير في الحرب المقدسة لحماية الوطن، بدافع من الإخلاص غير المحدود للزعيم.
كما حضره رؤساء لجان الحزب في المحافظات والكوادر في الوزارات والهيئات المركزية وأجهزة القوات المسلحة وأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية في المدارس الثورية وطلابها والطلبة الشباب في مدينة بيونغ يانغ.
ظهر القائد الأعلى في منصة الرئاسة للمؤتمر مع المحاربين القدامى وسط تردد ألحان الترحيب.
أطلق جميع الحضور هتافات الحياة المدوية تعبيرا عن مشاعر الاحترام الحار والثقة الراسخة للقائد الأعلى كيم جونغ وون، رمز جبروت كوريا الزوتشية وكرامتها وانتصارها الدائم.
أرسل القائد الأعلى ردا دافئا إلى المحاربين القدامى، الوطنيين الحقيقيين الذين حققوا المآثر الخالدة في تاريخ انتصار جمهوريتنا في الحرب
واشترك فيه المحاربون القدامى وأصحاب الجدارة في زمن الحرب، الذين أظهروا الشجاعة وروح التضحية منقطعة النظير في الحرب المقدسة لحماية الوطن، بدافع من الإخلاص غير المحدود للزعيم.
كما حضره رؤساء لجان الحزب في المحافظات والكوادر في الوزارات والهيئات المركزية وأجهزة القوات المسلحة وأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية في المدارس الثورية وطلابها والطلبة الشباب في مدينة بيونغ يانغ.
ظهر القائد الأعلى في منصة الرئاسة للمؤتمر مع المحاربين القدامى وسط تردد ألحان الترحيب.
أطلق جميع الحضور هتافات الحياة المدوية تعبيرا عن مشاعر الاحترام الحار والثقة الراسخة للقائد الأعلى كيم جونغ وون، رمز جبروت كوريا الزوتشية وكرامتها وانتصارها الدائم.
أرسل القائد الأعلى ردا دافئا إلى المحاربين القدامى، الوطنيين الحقيقيين الذين حققوا المآثر الخالدة في تاريخ انتصار جمهوريتنا في الحرب
ألقى القائد الأعلى كيم جونغ وون، رئيس حزب العمل الكوري، رئيس لجنة شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، القائد الأعلى لقواتها المسلحة كلمة التهنئة عميقة المغزى في المؤتمر.
تقدم القائد الأعلى في كلمته بخالص التحيات والتهاني إلى المحاربين القدامى المشاركين في المؤتمر الوطني السادس للمحاربين القدامى وسائر المشتركين في حرب التحرير الوطنية وأصحاب الجدارة في زمن الحرب، بمناسبة الذكرى السابعة والستين للانتصار في حرب التحرير الوطنية.
وعبر عن أسمى آيات الاحترام للشهداء الثوريين المعروفين والمجهولين الذين ضحوا بحياتهم الغالية في الحرب المقدسة من أجل إعادة توحيد الوطن واستقلاله وحرية الشعب وسعادته، والشهداء والمحاربين القدامى لجيش متطوعي الشعب الصيني أيضا، الذين ضربوا مثالا حقيقيا للصداقة الكفاحية وهم يساعدون حرب شعبنا الثورية بالدماء.
وقدر تقديرا عاليا الحياة البطولية لأفراد الجيل المنتصر في الحرب، الذين اجترحوا المآثر الخالدة وخلقوا روح النضال القيمة في حرب التحرير الوطنية الضروس، دعما
لقيادة الرئيس العظيم كيم ايل سونغ بإخلاص وولاء، وأعرب عن ثقته الكبيرة بأن المحاربين القدامى سينقلون روح العصر في خمسينات القرن الماضي إلى أفراد الجيل الجديد بثبات كشرايين الدم من الإيمان.
إن كلمة تهنئته المتشربة بالتقدير العالي ومشاعر الاحترام والمحبة الرفاقية السامية والواجب الأخلاقي الثوري النبيل للمشاركين في حرب التحرير الوطنية العظيمة لمست شغاف أفئدة المشتركين في المؤتمر بشدة.
ما إن انتهت كلمة القائد الأعلى حتى هزت هتافات الحياة المدوية قاعة المؤتمر مرة أخرى.
قدم جميع الحضور أكبر الأمجاد وأحر الامتنان للقائد الأعلى الذي يحيط المحاربين القدامى بكل المحبة والعناية وهو يقدرهم تقديرا عاليا كمعلمين أعزاء أبدعوا التاريخ العظيم، وأبطال أرسوا الأسس الوطيدة للدولة المستقلة القوية.
وألقى في المؤتمر بطل الجمهورية كيم سونغ وون، المحاضر في القاعة التذكارية للانتصار في حرب التحرير الوطنية كلمة الطلب لأفراد الجيل القادم.
أكد في كلمته أن الرئيس كيم ايل سونغ، صاحب الفضل للتحرير والزعيم الحكيم لكوريا الجديدة هو بالذات كان وطنا وعمود الإيمان بالنسبة لشعبنا وجنود الجيش الشعبي البواسل في أيام الحرب، فكرسوا كل ما لديهم في النضال، بدافع من الإيمان الصلب بأنه لا يمكن إطلاقا انتزاع الأرض وبلدي المشكور الذي استعاده الرئيس، مهما كلف الثمن، والفكرة الوحيدة لقهر العدو حتى ولو متنا مئات المرات، حتى أتينا بالسابع والعشرين من تموز للنصر.
وقال إنه يشرفنا نحن المحاربين القدامى أن ننقل روح الدفاع عن الوطن لأجيالنا القادمة كتراث لنا، وعبر عن ثقته المطلقة بأننا ننتصر حتما لوجود المارشال كيم جونغ وون، القائد اللامع فولاذي الإرادة.
وقال إنه يجب على أفراد الجيل القادم أن يبجلوا جيدا قائدنا الأعلى الذي يبذل جل همه وقلقه ليل نهار من أجل كرامة شعبنا وسعادته، وأن يثقوا بحزبنا ويدعموه ويتبعوه فقط حتى ولو حل بهم أي نوع من العواصف العاتية، متحلين بروح الدفاع عن الوطن والثورة في خمسينات القرن الماضي كإيمان لهم، وعندئذ ستنتصر بلادنا حتما.
ثم ألقى جو تشون هيوك، الطالب في جامعة كيم ايل سونغ وجي يونغ مين، ضابط الجيش الشعبي الكوري كلمة العزم، نيابة عن الشباب وأفراد الجيش الشعبي.
قدم الخطباء أحر التهاني والتحيات الكفاحية إلى المحاربين القدامى المشتركين في المؤتمر الوطني السادس للمحاربين القدامى بفضل العناية الكبرى لحزبنا، وذلك تعبيرا عن قلوب جميع الشباب وأفراد الجيش الشعبي في البلاد كلها.
وذكروا أن المحاربين القدامى الذين دافعوا عن كرامة الوطن وسيادته بشرف من الغزو اللصوصي للامبرياليين، وورثوا الروح الصلبة لحماية الوطن كتراث ثمين، نقشوا في قلوبهم بجلاء كمثال للجنود الحقيقيين.
وفيما يقولون إن الطلب الملح للمحاربين القدامى يهز أوتار قلوب أفراد الجيل الجديد بشدة، أكدوا أنهم سيصبحون أبطالا شبابا ينذرون حياتهم دون تردد من أجل الحزب والثورة والوطن مواصلين روح العصر العظيم للنصر في الحرب وإرادته كما هي عليه، ولن تتغير قلوبهم التي تثق بحزبنا وتتبعه فقط، إلى الأبد، حتى في أعنف العواصف.
وأخذوا العزيمة الوطيدة على أن يدافعوا بأرواحهم عن لجنة الحزب المركزية برئاسة القائد العظيم كيم جونغ وون، وينفذوا سياسات الحزب في مقدمة الآخرين، واعين بأن مواصلة تاريخ النصر في الحرب وانتصار الاشتراكية مرهون بالدفاع الفدائي عن الزعيم.
كانت قاعة المؤتمر جياشة بشدة بمعنويات الإخلاص لجميع المشتركين الساعين للرد على الثقة والمحبة الكبرى لحزبنا الذي يعتز بالمحاربين القدامى ويبرزهم كأفراد الجيل السابق للثورة وكنوز ثمينة للبلاد، ويمجد حياتهم الحقيقية.
أرسل القائد الأعلى أحر التهاني والتحيات مرة أخرى لجميع المحاربين القدامى في البلاد كلها، الذين حققوا المآثر الخالدة التي ستتألق إلى أبد الآبدين في تاريخ الوطن.
أظهر المؤتمر الوطني السادس للمحاربين القدامى بجلاء الإيمان الثابت والإرادة الصلبة لشعبنا وجنود الجيش الشعبي وضباطه لتمجيد تاريخ النصر وتقاليده الباعثة على الفخر، التي أبدعت وتواصلت بدأب ومثابرة تحت قيادة الرئيس العظيم كيم ايل سونغ والقائد العظيم كيم جونغ ايل، جيلا بعد جيل تحت قيادة القائد الأعلى كيم جونغ وون، وإكمال قضية بناء الدولة الاشتراكية القوية حتى النهاية
"ستبقى مآثر المنتصرين العظماء خالدة"
نص الكلمة التي القاها القائد الأعلى كيم جونغ وون، رئيس حزب العمل الكوري، رئيس لجنة شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، القائد الأعلى لقواتها المسلحة في المؤتمر الوطني السادس للمحاربين القدامى
27 تموز/ يوليو 109 زوتشيه (2020)
أيها الرفاق المحاربون القدامى المحترمون،
اليوم يوم السابع والعشرين من تموز/ يوليو، يوم الانتصار الذي يستقبله جميع الناس الذين ولدوا في هذه الأرض، تملؤهم العزة الفائقة وهم يرددون في أنفسهم كلام الانتصار العظيم في الحرب والذي سجل بوضوح في التاريخ الماضي.
لا أعرف كيف أعبر عن سروري البالغ لاجتماعي بكم، أنتم الرفاق المحاربين القدامى المحترمين الذين صنعوا ذلك التاريخ العظيم، مجددا اليوم في مكان هذا المؤتمر بمناسبة عيد الانتصار.
يشرفني أن أراكم في هذا المكان، أنتم المعلمين الأعزاء الذين خلقوا التاريخ العظيم.
بمناسبة الذكرى السابعة والستين للانتصار في حرب التحرير الوطنية العظيمة، أتقدم، بتكليف من حزبنا وحكومتنا، بخالص التحيات والتهاني إلى الرفاق المحاربين القدامى المشاركين في المؤتمر الوطني السادس للمحاربين القدامى وسائر المشتركين في حرب التحرير الوطنية وأصحاب الجدارة في زمن الحرب.
كما أنني أقدم أسمى آيات الاحترام إلى الشهداء الثوريين المعروفين والمجهولين الذين ضحوا بحياتهم الغالية في الحرب المقدسة من أجل إعادة توحيد الوطن واستقلاله، ولأجل حرية الشعب وسعادته.
وفي هذه المناسبة، أعبر عن احترامي السامي للشهداء والمحاربين القدامى لجيش متطوعي الشعب الصيني أيضا، الذين ضربوا مثالا حقيقيا للصداقة الكفاحية وهم يساعدون حرب شعبنا الثورية بالدماء.
أيها الرفاق المحاربون القدامى المحترمون،
لا يمكن تصور وطننا الحالي بمعزل عما أراقه أفراد الجيل المنتصر في الحرب من الدماء والعرق وما أظهروه من الروح العظيمة، والتضحيات النبيلة لدى المقاتلين البواسل.
بمناسبة الذكرى السابعة والستين للانتصار في حرب التحرير الوطنية العظيمة، أتقدم، بتكليف من حزبنا وحكومتنا، بخالص التحيات والتهاني إلى الرفاق المحاربين القدامى المشاركين في المؤتمر الوطني السادس للمحاربين القدامى وسائر المشتركين في حرب التحرير الوطنية وأصحاب الجدارة في زمن الحرب.
كما أنني أقدم أسمى آيات الاحترام إلى الشهداء الثوريين المعروفين والمجهولين الذين ضحوا بحياتهم الغالية في الحرب المقدسة من أجل إعادة توحيد الوطن واستقلاله، ولأجل حرية الشعب وسعادته.
وفي هذه المناسبة، أعبر عن احترامي السامي للشهداء والمحاربين القدامى لجيش متطوعي الشعب الصيني أيضا، الذين ضربوا مثالا حقيقيا للصداقة الكفاحية وهم يساعدون حرب شعبنا الثورية بالدماء.
أيها الرفاق المحاربون القدامى المحترمون،
لا يمكن تصور وطننا الحالي بمعزل عما أراقه أفراد الجيل المنتصر في الحرب من الدماء والعرق وما أظهروه من الروح العظيمة، والتضحيات النبيلة لدى المقاتلين البواسل.
سوف نتذكرها إلى الأبد.
إنها لمن مشاعر حزبنا أن يشتاق دائما إليكم، أنتم أفراد الجيل المنتصر في الحرب الباعث على الفخر، الذين حققوا مآثر خالدة ستتألق للأبد في حوليات تاريخ الوطن، ويبرز ويفخر بحياتكم البطولية عن جدارة. سيكون مؤتمر اليوم مناسبة هامة تظهر في داخل البلاد وخارجها تطلعات حزبنا وجميع أبناء شعبنا وإرادتهم الإجماعية لنقل مآثر الرفاق المحاربين القدامى إلى الأجيال القادمة بمزيد من الجلاء، وتحقيق الأماني السامية للشهداء حتما باستلهام الروح النضالية التي أبدوها في الخمسينات من القرن الماضي.
إن المآثر البارزة التي اجترحها أفراد الجيل المنتصر في الحرب في الخمسينات من القرن الماضي، تحت قيادة الزعيم العظيم الرئيس كيم إيل سونغ، والثروات والإرث الروحية التي تركوها إلى أفراد الجيل الناشئ، تتوطن في أعماق قلوبنا مع مرور الزمن كالغالي والثمين الذي لا يمكن مقايضته بأي شيء. إن ما يستأثر به يومنا السابع والعشرون من تموز/ يوليو من المعنى الجليل والعميق في التاريخ المعاصر، لا يكمن بحد ذاته إطلاقا في أن بلدا واحدا وأمة واحدة دافعت عن كرامتها وسيادتها
في المعارك ضد الغزاة وخلقت معجزات عسكرية نادرة ستتألق في تاريخ الحروب البشري.
كانت حرب التحرير الوطنية العظيمة هي منقطعة النظير من حيث قساوتها وحدة المواجهة فيها، بكونها حرب الدفاع الضروس عن الوطن لحماية جمهوريتنا التي تأسست توا ومصير عشرات الملايين من أبناء شعبنا ومستقبلهم، وفي الوقت نفسه، أول حرب شاملة دارت بين القوى المستقلة والقوى التسلطية، وبين الاشتراكية والرأسمالية مع بداية الحرب الباردة بعد الحرب العالمية الثانية. في هذه الحرب التي لم يكن بالإمكان فيها مطلقا التقارن بين جانبنا والعدو في كافة المجالات مثل السلاح والأعتدة الحربية والقدرة الاقتصادية، ناهيك عن عدد السكان ومساحة الأراضي، استطاعت جمهوريتنا الفتية الدفاع عن أراضينا وسيادتنا بالدماء بعد صد الهجمات العسكرية من جانب الإمبرياليين الأمريكيين الذين كانوا يتبجحون بأنهم "الأقوى" في العالم والقوى التابعة لهم، وهو ما كان حدثا خاصا سجل الأسطورة البطولية التي لم يسبق ولن يوجد مثيلها في تاريخ أمتنا وفي تاريخ الثورة العالمية. فقد أصبح يوم السابع والعشرين من تموز/ يوليو مناسبة انعطافية من شأنها أن أبرزت بلدنا وشعبنا اللذين
فقدا بريقهما في الماضي لكونهما دولة وأمة ضعيفتين، على مسرح التاريخ عن جدارة كبلد وشعب بطلين يتعجب منهما العالم، وأثارت عواصف هوجاء للاستقلالية ضد الإمبريالية، والاشتراكية وثورة التحرر الوطني على الكرة الأرضية.
لو لا يوم السابع والعشرين من تموز/ يوليو العظيم لما كانت ثمة لكوريا الاشتراكية الراهنة التي تظهر شرفها في العالم الحاضر، بوصفها دولة قوية وبلدا للشعب أكثر كرامة واستقلالية، ولاستحال صد محاولات الإمبرياليين المتغطرسة لوضع آسيا والعالم أجمع تحت سيطرتهم. هناك المعنى الجليل الآخر الذي ينطوي عليه يوم السابع والعشرين من تموز/ يوليو وهو أنه حدد اتجاه التاريخ العظيم الجديد للثورة الاشتراكية والبناء الاشتراكي ما بعد الحرب، وأرسى التقاليد والثروات الأبية التي تتيح لوطننا وأبناء شعبنا أن يحرزوا النصر إلى الأبد، وأدخل تحويلات على البنية السياسية للعالم، وحفز بقوة تيار العصر الذي يتقدم نحو الاستقلالية والاشتراكية.
كان الانتصار في حرب التحرير الوطنية انتصارا للوطنية السامية لدى أفراد جيشنا وأبناء شعبنا وبطولتهم الجماهيرية، وانتصارا للعدالة والتقدم على الجور والرجعية، وانتصارا للاشتراكية وهي مستقبل البشر على الرأسمالية، رواسب التاريخ.
هذه الحرب التي عرفتنا بدقة على الطابع العدواني والوحشي للإمبرياليين الأمريكيين وجعلتنا لا ننساه إلى الأبد، انتزعت من جميع الناس على هذه الأرض أرواح والديهم وإخوتهم وأخواتهم ورفاقهم في السلاح وأصدقائهم الغاليين، وجلبت إليهم الشقاء والعذابات القاسية. ولكن لوجود المآثر الأسطورية لأفراد الجيل المنتصر في الحرب الذين نهضوا متخطين لجميع تلك الآلام والمحن، تم إبداع الروح العظيمة للدفاع عن الوطن والثورة، وتم ترسيخ بطوليتهم وروح تضحيتهم وإرادتهم الحديدية التي يندر نظيرها، كشيم فريدة لدى أبناء شعبنا.
إن أفراد الجيل المنتصر في الحرب عندنا هم أفراد الجيل الباعث على الفخر، الذين خلقوا التاريخ الجديد لمواصلة الثورة الكورية باذلين دماءهم وأرواحهم، وقاموا بترقية روح بايكدو الثورية إلى فكر وروح شاملة للشعب. بفضل جنود الجيش الشعبي الذين دافعوا حتى عن شبر من أراضي الوطن بالدماء، وأبناء الشعب في المؤخرة الذين كرسوا كل ما لديهم من أجل إحراز النصر في الحرب، يحدوهم الإيمان الحديدي بأن النصر معقود لنا حتما مادام يقودنا الزعيم العظيم، تجلت بأبهى مظاهرها كروح سائدة في كوريا البطلة، روح الوحدة والتلاحم المتمحور على الزعيم، والروح الكفاحية
الصامدة لسحق العدو حتى ولو أدى ذلك إلى الموت مائة مرة ومرة، والروح الثورية للاعتماد على النفس المتمثلة في صنع البنادق والقذائف حتى بأيد مجردة والتي أوجدها الشهداء الثوريون المناهضون لليابان. لذا فإن حزبنا يبرز ويحترم إلى أقصى درجة أفراد الجيل المنتصر في الحرب الذين اجتازوا لهيب حرب التحرير الوطنية، باعتبارهم أفراد الجيل الباعث على الفخر الذين أرسوا حجر الأساس لمواصلة تقاليدنا الثورية.
إن أفراد جيلنا الذي حقق الانتصار في حرب التحرير الوطنية بالدماء هم أصحاب إقامة النظام الاشتراكي وإرساء الأسس للدولة المستقلة القوية بروح تشوليما (الحصان المجنح الأسطوري الذي يركض ألف ري في خطوة واحدة - المترجم)، تلبية لنداء الحزب، ومعلمون عظماء غرسوا الروح والمعنويات السامية في أذهان أفراد الجيل الناشئ. في ذلك العصر الذي عمل فيه أفراد الجيل المنتصر في الحرب كقوة رئيسية في جميع الميادين، شهد بناؤنا الاشتراكي أكبر تقدم ونهضة، وصارت القصص عن مآثر أبطال الحرب عناصر مغذية لجميع أفراد الأجيال الناشئة الذين ولدوا وترعرعوا
في فترة السلام دون أن يمروا بالحرب، وكتابا مدرسيا رائعا للحياة الثورية والنظرة إلى الحياة الإنسانية.
حقا إن رفاقنا المحاربين القدامى هم ثوريون ووطنيون ممتازون بذلوا كل الغالي والثمين من أجل أفراد الجيل الناشئ فيما هم يعانون من كل المتاعب، دعما للحزب والزعيم بإخلاص دون تغير منذ أيام الحرب القاسية وطوال فترة إعادة الإعمار والبناء لما بعد الحرب، والبناء الاشتراكي، وكذلك كنوز ثورتنا التي لا يمكن مقارنتها بأي شيء. يعتبر حزبنا امتلاك الرواد الثوريين مثلكم، الذين يتحلون بالنظرة السامية إلى أفراد الجيل الصاعد والثورة فخرا كبيرا وشرفا عظيما له، ويتخذ أفراد الجيل المنتصر في الحرب مثالا يقتدي به الجميع إلى الأبد.
أيها الرفاق المحاربون القدامى المحترمون،
كان التاريخ الممتد إلى ما يقرب من 70 سنة بعد الحرب استمرارا للمواجهة القاسية مع العدو التي لا يمكن اعتبارها البتة فترة سلام، وازدادت التهديدات والضغوط من جانب الإمبرياليين لكبح تطورنا وغزو دولتنا ونهبها، شدة على شدة مع مرور الزمن
لقد اخترنا بأنفسنا الطريق الوعر لتعزيز القدرات الوطنية، متطلعين إلى مستقبل دولتنا، بدافع من روح الانتصار والإرادة لإحرازه، التي منحها لنا يوم السابع والعشرين من تموز/ يوليو الخالد، ولم نغير خيارنا حتى ولو شددنا الأحزمة على البطون عندما يسعى الآخرون جميعا إلى "الازدهار" العاجل وحده.
بما أننا كنا مدعوين إلى امتلاك القوة المطلقة القادرة على منع وردع الحرب بحد ذاتها كيلا تتكرر تلك الآلام والعذاب كحرب الخمسينات من القرن الماضي، سلكنا طريق تطورنا إلى الدولة المالكة للأسلحة النووية، متغلبين بصمود على شتى صنوف الضغوط والتحديات من خلال اختراق الطريق المحفوف بالصعاب والشدائد التي يسقط ويتهاوى الآخرون على الأرض مئات المرات لو تعرضت لمثلها، حتى أصبحنا أخيرا الآن أهلا للدفاع عن أنفسنا بأمانة دون أن نتردد أمام أي شكل من أشكال الضغوط عالية التشدد والتهديد والتهويل العسكري من جانب الرجعيين الإمبرياليين والقوى المعادية.
الحرب هي صدام مسلح يمكن أن يدور ضد خصم يستهان به فقط.
حاليا، لا يستخف بنا أحد.
سنجعل الآخرين لا يستخفون بنا، ويدفعون ثمنا غاليا إذا هم فعلوا ذلك.
بفضل قدراتنا الرادعة النووية المأمونة والفعالة للدفاع الذاتي، لن يعود كلام الحرب على هذه الأرض، وسيضمن أمن دولتنا ومستقبلها بكل أمانة إلى الأبد.
رغم أننا نستقبل يوم السابع والعشرين من تموز/ يوليو كل سنة مع تعاقب الأجيال، يغمرنا تأثر متميز وتزداد أهمية الانتصار في الحرب ومآثر جيل المحاربين القدامى قيمة ووجاهة لاستقبالنا ذلك اليوم في الوقت الراهن حين ارتقت دولتنا إلى المكانة الاستراتيجية التي لا يمكن للعالم أن يتهاون بها ولا يسعه إلا أن يعترف بها.
أيها الرفاق،
لقد مرت سنوات طويلة وتغيرت الأشياء الكثيرة منذ انقطاع أصوات مدافع الحرب، ولكن الروح السامية التي أظهرها شهداء الحرب والرفاق المحاربون القدامى ما زالت اليوم تشجع وتلهم شعبنا إلى خوض النضال الجديد.
نتصور الآن في وجوهكم، أنتم الرفاق المحاربين القدامى، وجوه جميع رفاقكم في السلاح الذين لم يعودوا من الجبهة في تلك السنوات العصيبة، والشهداء الذين لن ننساهم نظرا لأنهم نذروا أنفسهم في البناء الاشتراكي، ونوطد العزم على العمل بمزيد
سنجعل الآخرين لا يستخفون بنا، ويدفعون ثمنا غاليا إذا هم فعلوا ذلك.
بفضل قدراتنا الرادعة النووية المأمونة والفعالة للدفاع الذاتي، لن يعود كلام الحرب على هذه الأرض، وسيضمن أمن دولتنا ومستقبلها بكل أمانة إلى الأبد.
رغم أننا نستقبل يوم السابع والعشرين من تموز/ يوليو كل سنة مع تعاقب الأجيال، يغمرنا تأثر متميز وتزداد أهمية الانتصار في الحرب ومآثر جيل المحاربين القدامى قيمة ووجاهة لاستقبالنا ذلك اليوم في الوقت الراهن حين ارتقت دولتنا إلى المكانة الاستراتيجية التي لا يمكن للعالم أن يتهاون بها ولا يسعه إلا أن يعترف بها.
أيها الرفاق،
لقد مرت سنوات طويلة وتغيرت الأشياء الكثيرة منذ انقطاع أصوات مدافع الحرب، ولكن الروح السامية التي أظهرها شهداء الحرب والرفاق المحاربون القدامى ما زالت اليوم تشجع وتلهم شعبنا إلى خوض النضال الجديد.
نتصور الآن في وجوهكم، أنتم الرفاق المحاربين القدامى، وجوه جميع رفاقكم في السلاح الذين لم يعودوا من الجبهة في تلك السنوات العصيبة، والشهداء الذين لن ننساهم نظرا لأنهم نذروا أنفسهم في البناء الاشتراكي، ونوطد العزم على العمل بمزيد من الهمة لأن نكون جديرين أمامهم. مثلما خلقتم تاريخا جديدا لبناء الوطن الغني والقوي، باستلهام تقاليد النضال المناهض لليابان على أروع صورة، سيحقق أفراد الجيل الناشئ الحالي انتصارا نهائيا لاشتراكيتنا حتما، بمواصلة روحكم.
يعلمنا تاريخ الانتصار في الحرب المبدأ الفلسفي بأن الشعب الذي تسلح بالروح العظيمة يقدم المعجزة العظيمة.
سينقش حزبنا في أعماق قلوب عشرات الملايين من أفراد الجيش وأبناء الشعب، روح العصر التي تجلت في الخمسينات من القرن الماضي، بأحرف من نور، حتى يعيشوا جميعا حياتهم بكل جدارة أمام الشهداء الذين رحلوا عنا والرفاق المحاربين القدامى، بصفتهم مناضلين أقوياء صامدين في أي خطوب كانت، وأصحاب المعجزات والانتصارات الجديدة.
ولم يحدث لنا قط أن ننسى سخطكم وحفيظتكم، أنتم الذين اضطررتم إلى التراجع، حابسين دموع الدم، بعد دفن جثث رفاقكم في السلاح على ضفاف نهر راكدونغ القريب جدا من البحر الجنوبي الكوري، لافتقاركم إلى البنادق. لن نتوقف عن خطانا ولو للحظة واحدة على الطريق لتعزيز قدرات الدفاع الوطني حتى تغدو أقوى لا يجرؤ
أحد على المساس بها، واضعين نصب أعيننا دائما حقيقة أنه لا يمكن توفير السعادة ومضاعفتها إلا عند ضمان السيادة والحق في الوجود، ويجب أن تكون القوة الذاتية عظيمة، إذا أريدت صيانة مصير الدولة والشعب.
أيها الرفاق،
إذا كان ثمة ما تصوره المقاتلون الشجعان بكل حنان في كثير من أوقات النهار والليل من المعارك المصيرية الحاسمة في لهيب الحرب، لكان فردوسا جميلا للشعب سيظهر إلى الوجود على أرض الوطن الممتدة إلى ثلاثة آلاف ري. سيناضل حزبنا بمعنويات مضاعفة، من أجل تحقيق أحلام الشهداء ومثلهم العليا لبناء الدولة القوية حتما، وتحويل شعبنا إلى أسعد شعب في العالم.
يتوجب على جميع أبناء الشعب أن يعكسوا أنفسهم على مرآة حياة أفراد الجيل المنتصر في الحرب، ويمجدوا حياتهم كمنتصرين على الطريق الواحد لتحقيق ازدهار الوطن. مهما كانت الظروف والأوضاع الحالية صعبة، ما من شيء يدعو إلى القلق بالمقارنة مع فترة الحرب
أحد على المساس بها، واضعين نصب أعيننا دائما حقيقة أنه لا يمكن توفير السعادة ومضاعفتها إلا عند ضمان السيادة والحق في الوجود، ويجب أن تكون القوة الذاتية عظيمة، إذا أريدت صيانة مصير الدولة والشعب.
أيها الرفاق،
إذا كان ثمة ما تصوره المقاتلون الشجعان بكل حنان في كثير من أوقات النهار والليل من المعارك المصيرية الحاسمة في لهيب الحرب، لكان فردوسا جميلا للشعب سيظهر إلى الوجود على أرض الوطن الممتدة إلى ثلاثة آلاف ري. سيناضل حزبنا بمعنويات مضاعفة، من أجل تحقيق أحلام الشهداء ومثلهم العليا لبناء الدولة القوية حتما، وتحويل شعبنا إلى أسعد شعب في العالم.
يتوجب على جميع أبناء الشعب أن يعكسوا أنفسهم على مرآة حياة أفراد الجيل المنتصر في الحرب، ويمجدوا حياتهم كمنتصرين على الطريق الواحد لتحقيق ازدهار الوطن. مهما كانت الظروف والأوضاع الحالية صعبة، ما من شيء يدعو إلى القلق بالمقارنة مع فترة الحرب.
سيحث حزبنا جميع الكوادر وأعضاء الحزب والجماهير العاملة على أن يقرعوا بقوة طبول الانتصار المشرف في كل ميادين البناء الاشتراكي، رافعين عاليا شعار "لنعش ونناضل بروح المدافعين العظماء عن الوطن!".
كما سيعمل على إعداد جميع ضباط وجنود الجيش الشعبي برسوخ كمقاتلين متعددي البراعات يعادل كل فرد منهم مائة من الأعداء، يجسدون الروح الثورية الصلبة والشيم القتالية الباسلة والوطنية السامية التي أظهرها المشاركون في حرب التحرير الوطنية، ويتضلعون من أساليبنا القتالية.
ينقل تاريخ الانتصار في الحرب مآثر عدد كبير من الأبطال، مثل لي سو بوك وجو كون سيل وكانغ هو يونغ، إلى الأجيال القادمة، مع اسم الشباب. سيربي حزبنا جميع الشباب ليكونوا مخلصين غيورين وثوريين راسخين يضعون الحزب والوطن في المقام الأول، ويعرفون كيف يتفانون من أجل المجتمع والجماعة، شأنهم شأن الأبطال في لهيب الحرب، الذين ضحوا بحياتهم الغالية دون أدنى تردد من أجل الوطن الوحيد وهم يتصدون للموت، بحيث يمكن أن يتواصل فكرنا ونظامنا الذي دافعتم، أنتم الرفاق المحاربين القدامى عنه بدمائكم، وتقاليد الانتصار العظيمة عندنا جيلا بعد جيل
كما سيحول توجه احترام المحاربين القدامى وسائر الرواد الثوريين وإبرازهم ومعاملتهم التفضيلية في المجتمع كله إلى توجه اجتماعي راسخ للدولة.
سيعتني حزبنا بكم بكل حرص بالغ ويتحمل كامل مسؤولية صحتكم وحياتكم، حتى تظلوا في المستقبل أيضا أقوياء معمرين برغم كونكم طاعنين في السن وتزيدوا حياتكم المجيدة بهاء على بهاء.
كما سيحرص على أن تتخذ منظمات الحزب وأجهزة السلطة والتنظيمات الشعبية من مختلف المستويات، وجميع أبناء الشعب، الاعتناء الدافئ بكم بكل عناية كوالديهم الحقيقيين واجبا أخلاقيا والتزامات سامية لهم، ويبذلوا كل إخلاصهم لذلك.
مهما مرت الأيام وتعاقبت الأجيال عشر أو مائة مرة، فإن ما يتميز به أفراد الجيل المنتصر في الحرب من روح النضال البطولية والمآثر الخالدة، سيضفي مزيدا من الحمرة للأبد على الدماء التي تنبض في قلوب أفراد أجيالنا الصاعدة، وستبقى تلك الروح والمآثر العظيمة خالدة مع تقدم ثورتنا المظفر.
أيها الرفاق المحاربون القدامى المحترمون
إني أشعر ببالغ الأسف والضيق لمرور الزمان، حين أرى الشيب جلل رؤوس الحاضرين هنا وقد فارقنا كثير من الرفاق المحاربين القدامى ربما لاستحالة كبح مرور الزمن، رغم كونهم صامدين أركعوا الإمبرياليين الأمريكيين الذين كانوا يدعون أنهم "الأقوى" في العالم وقوات الزمرة التابعة لهم، وتحملوا تصاريف الدهر والسنوات القاسية.
أيها الرفاق المحاربون القدامى، أتمنى لكم مرارا وتكرارا موفور الصحة.
أرجو من صميم قلبي، أن يتمتع الرفاق المحاربون القدامى المحترمون في أنحاء البلاد بعمر مديد في صحة تامة ليغدوا قوة وسندا روحيا لنا إلى الأبد.
عاش يوم السابع والعشرين من تموز/ يوليو، يوم الانتصار العظيم في الحرب! (النهاية)