الأخبار
القائد والحزب.. والطريق للنصر
بمناسبة الذكرى الرابعة لانتخاب القائد الاعلى كيم جونغ وون للشعب الكوري رئيسا لحزب العمل الكوري
حزب العمل الكوري
أهم عصب في الحياة هو حزب العمل الكوري الذي ظل يعمل حزبا حاكما حتى الآن منذ يوم تأسيسه، أي يوم العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر 1945؟
إن تاريخ حزب العمل الكوري الممتد إلى أكثر من 70 سنة هو تاريخ تجسيده أولوية جماهير الشعب من خلال تقديم خدمة متفانية للشعب معتبرا إياه كالسماء. منذ أن نقش على رايته الحمراء المطرقة
والمنجل وريشة الكتابة، لم يبتعد للحظة واحدة عن الشعب، بل وتقدم بالثورة والبناء واثقا به ومعتمدا على قوته على الدوام.
أما أولوية جماهير الشعب والتي تعد شرطا أوليا لحياة هذا الحزب فهي فكر خاص باتخاذ جماهير الشعب كأثمن وأقوى كائن في الدنيا وجعل كل الأشياء مسخرة لها ومعالجة جميع القضايا اعتمادا عليها.
جدير بالذكر أن جماهير الشعب هي أصل لروح حياة حزب العمل الكوري. فمنذ الفترة الأولى لتأسيسه وحتى الآن، لم يكن يثق ويعتمد على بعض الكوادر الفرديين ولا أحزاب البلدان الكبيرة المجاورة، بل وظل يثق بالشعب الكوري دون سواه في دوامة عواصف التاريخ وظل الشعب الكوري مؤيدا وناصحا ومساعدا فريدا له. في كل السنين العصيبة التي تقرر مصير الثورة، انتصارا أم إخفاقا، تقدما أم تراجعا، كان يلهمه القوة والجرأة غير المحدودة ويؤيده تأييدا مطلقا على الدوام
والمنجل وريشة الكتابة، لم يبتعد للحظة واحدة عن الشعب، بل وتقدم بالثورة والبناء واثقا به ومعتمدا على قوته على الدوام.
أما أولوية جماهير الشعب والتي تعد شرطا أوليا لحياة هذا الحزب فهي فكر خاص باتخاذ جماهير الشعب كأثمن وأقوى كائن في الدنيا وجعل كل الأشياء مسخرة لها ومعالجة جميع القضايا اعتمادا عليها.
جدير بالذكر أن جماهير الشعب هي أصل لروح حياة حزب العمل الكوري. فمنذ الفترة الأولى لتأسيسه وحتى الآن، لم يكن يثق ويعتمد على بعض الكوادر الفرديين ولا أحزاب البلدان الكبيرة المجاورة، بل وظل يثق بالشعب الكوري دون سواه في دوامة عواصف التاريخ وظل الشعب الكوري مؤيدا وناصحا ومساعدا فريدا له. في كل السنين العصيبة التي تقرر مصير الثورة، انتصارا أم إخفاقا، تقدما أم تراجعا، كان يلهمه القوة والجرأة غير المحدودة ويؤيده تأييدا مطلقا على الدوام ويشاطره مصيره، متخطيا بإرادته الصلبة أمواج التاريخ وأنواءه الهوجاء.
لوجود هذا الشعب الذي ظل يؤيد حزب العمل الكوري بصورة مطلقة ويدعمه بإخلاص، استطاع الحزب أن يصمد دائما دون أي تزحزح حتى في ظل الوضع السياسي العالمي بالغ التعقيد، ويقود قضية الاشتراكية قدما بقوة على طريق الانتصار دون أن يتردد أمام عواصف التاريخ العاتية.
إنه لعزم ثابت وإرادة راسخة لحزب العمل الكوري أن يقرب يوم الانتصار النهائي مشكلا كتلة واحدة مع الشعب الذي لا يني يدعمه بإخلاص متغلبا على شتى المصاعب والمحن.
اليوم، يتعزز هذا الحزب ويتطور بشكل أكبر إلى حزب يشكل كلا متجانسا واحدا مع جماهير الشعب، تحت قيادة رئيسه كيم جونغ وون. في سياق تقديم الحزب خدمة متفانية للشعب، تجسيدا كاملا لأولوية
جماهير الشعب في مجمل أوجه عمله، ازداد تأييد الشعب للحزب وثقته به قوة على قوة.
إن جماهير الشعب هي مصدر قوة حزب العمل الكوري، التي لا ينضب معينها، إذ تقدم هذا الحزب إلى الأمام مدعوما بقوة أبناء الشعب الكوري الذين يتبعونه ويدافعون عنه دون غيره، وليس بفعل قوة سحرية تمنّ بها السماء.
بالنسبة له، تكون جماهير الشعب أشبه بخزان المواهب غير المحدودة. إذا كان ثمة في العالم كائن كلي العلم وكلي القدرة فهو جماهير الشعب بالذات، لا الرب. هذه هي عقيدة لحزب العمل الكوري.
وبالنسبة لهذا الحزب، فإن متطلبات الشعب وإرادته هي تحديدا منطلق ومعيار لوضع خططه وسياساته. كلما كان الحزب يحدد طريق تقدمه ويصطدم بالمخاطر العصيبة طوال فترة قيادته للثورة، فإنه كان يتوجه إلى الشعب أولا وقبل غيره ويعير أذنا صاغية إلى صوته.
جماهير الشعب في مجمل أوجه عمله، ازداد تأييد الشعب للحزب وثقته به قوة على قوة.
إن جماهير الشعب هي مصدر قوة حزب العمل الكوري، التي لا ينضب معينها، إذ تقدم هذا الحزب إلى الأمام مدعوما بقوة أبناء الشعب الكوري الذين يتبعونه ويدافعون عنه دون غيره، وليس بفعل قوة سحرية تمنّ بها السماء.
بالنسبة له، تكون جماهير الشعب أشبه بخزان المواهب غير المحدودة. إذا كان ثمة في العالم كائن كلي العلم وكلي القدرة فهو جماهير الشعب بالذات، لا الرب. هذه هي عقيدة لحزب العمل الكوري.
وبالنسبة لهذا الحزب، فإن متطلبات الشعب وإرادته هي تحديدا منطلق ومعيار لوضع خططه وسياساته. كلما كان الحزب يحدد طريق تقدمه ويصطدم بالمخاطر العصيبة طوال فترة قيادته للثورة، فإنه كان يتوجه إلى الشعب أولا وقبل غيره ويعير أذنا صاغية إلى صوته.
وفي المؤتمر السابع لحزب العمل الكوري والذي عقد في شهر أيار/ مايو 2016، قدم هذا الحزب خطة جسيمة لبناء الدولة الاشتراكية القوية. إذا استطاع أن يختار الطريق المؤدي إلى بناء الدولة القوية مفعما بالجرأة والإقدام وواثقا بمستقبل الانتصار، فما ذلك إلا لأنه كان يؤمن إيمانا راسخا بالقوة الصامدة والقدرة الروحية لدى أبناء الشعب الكوري الأشداء في روح القوة الذاتية والتعزيز الذاتي.
هكذا، يمارس حزب العمل الكوري سياسته النبيلة من حب الشعب، معتبرا إياه كالسماء وباذلا كل الغالي والنفيس من أجله، فلا مشاحة في أن واقع كوريا يثير دهشة وإعجاب المجتمع الدولي.
بصيرة القائد الأعلى كيم جونغ وون
يتميز القائد الأعلى كيم جونغ وون لجمهورية كوريا الديمقراطية
الشعبية بقيادة عملية تطوير شؤون الدولة ببصيرته الثاقبة، ومن أبلغ الأمثلة على ذلك نهج الاعتماد على القوى الذاتية والذي يؤكده بشكل أكبر في الآونة الأخيرة، على أساس تحليل وحكم علمي على العالم الراهن وواقع هذا البلد.
نرى العالم حاليا يسوده جور الإمبريالية واستبدادها، وهو ما يشير بوضوح إلى أن أي بلد لا يمكنه السير على طريق تطوره المستقل المستقر والجدير بالثقة، من خلال الارتهان على الخارج عبر إدخال الرساميل الأجنبية، الذي يتسبب في العبودية والتقلبات الاقتصادية. وعلى الأخص، تبلغ في كوريا الاشتراكية العقوبات وأعمال الحصار الساعية لعزلها وتدميرها بزعامة الولايات المتحدة ذروتها، والحالة هذه، فإن اختيار النهج الصائب لتطوير شؤون الدولة يطرح نفسه كقضية في منتهى الجدية. ومن الواضح أن العقوبات التي تفرضها القوى المعادية على هذا البلد ستزداد شراسة وقسوة، ما دام لا يثني عن نهجه المستقل. في ظل هذه الظروف، رأى القائد الأعلى كيم جونغ وون أن الاعتماد على القوى الذاتية هو بالتحديد راية لا بد لكوريا الاشتراكية أن ترفعها.
إن ما ينادي به من نهج الاعتماد على القوى الذاتية ليس إجراء مؤقتا على الإطلاق لمعالجة الأزمة ردا على العقوبات والحصار. في نيسان/ أبريل عام 2012، ألقى أول كلمة مفتوحة استعرض فيها تاريخ هذا البلد الممتد إلى مائة سنة، تاريخ النكبات المتقلبة حين تحول من الدولة الضعيفة
والصغيرة والمستعمرة إلى أخرى قوية عالمية، وأكد أن الاستراتيجية البعيدة المدى للثورة الكورية وانتصارها النهائي يكمنان بالضبط في سيرها المستقيم على طريق الاستقلالية، طريق سونكون (إعطاء الأولوية للشؤون العسكرية)، طريق الاشتراكية. تدل على صحة الاعتماد على النفس كل المسارات التي قطعها هذا البلد لمدة ثماني سنوات تحت قيادته، والإبداعات التي ظهرت إلى حيز الوجود في هذا السياق.
كما أن روح الاعتماد على القوى الذاتية، الذي يدعو إليه القائد الأعلى كيم جونغ وون تتخذ فلسفة زوتشيه نواة لها، تلك الفلسفة القائلة بأن سيد مصير الإنسان هو نفسه ولديه أيضا قوة صنع مصيره. من هنا، يوجه أقصى جهوده إلى تعزيز القدرات العسكرية، واثقا بأنه لا يمكن إحلال السلام في العالم وفي شبه الجزيرة الكورية إلا بترسيخ قدرات الدفاع الوطني الذاتي.
وبعد أن تنبأ بأن صون سيادة البلاد وأمنها يكمن في تقوية قدرات الدفاع الوطني الذاتي بحيث لا يجرؤ أحد على المساس بها، في ظروف عدم انتهاء حالة المواجهة المستدامة مع القوى المعادية بزعامة الولايات المتحدة والتي تهددها عسكريا، حرص على أن تمتلك البلاد قدرة الردع القوية للحرب مما حدا بها إلى تركيز كل جهودها على بناء الاقتصاد دون أي تزحزح مهما يكن تغير الوضع.
كلما تضاعفت المحن والمصاعب الاستثنائية، كلما فتح منفذا لإحراز
النصر بأساليبه وإجراءاته الصحيحة، يملأه التفاؤل بالنصر النهائي.
لهذا الغرض، يقود معارك المواجهة المباشرة مع العقوبات من جانب القوى المعادية، ويعمل على تفجير القوة الهائلة الناتجة عن الحملة الصارمة للاعتماد على النفس بحذافيرها، وذلك من خلال تحقيق استقلالية الاقتصاد الوطني وتحديثه ومعلوماتيته وعلميته، وإعادة تدوير الموارد في قطاع الصناعات الخفيفة، وتنشيط الفروع الاقتصادية استنادا إلى المواد الخام والوقود واللوازم المحلية، وإطلاق حركة زيادة الإنتاج والتوفير إلى أقصى حد وحركة الإبداع.
في أواخر العام الماضي، شهد هذا البلد تدشين مدينة سامزيون العصرية، ومنتجع يانغدوك الثقافي للمياه المعدنية الساخنة، ومزرعة الصوب للخضار ومشتل الأشجار في زونغبيونغ، وسد بالهيانغ بمحطة أورانغتشون الكهربائية وغيرها، وكل هذه ما هي إلا نتاج عن الاعتماد على النفس، وتعد بمثابة ثمار القوة الذاتية، التي لا يمكن وصفها سوى بالعجائب. لم يفكر أحد قط في أن كوريا الاشتراكية ستنفذ هذه المشاريع الضخمة للبناء الكبير بعد إطلاقها من جوانب متعددة في آن واحد، حتى في أسوأ الظروف الصعبة.
ومع ذلك، بما أن القائد الأعلى كيم جونغ وون كان مقتنعا بقدرة الوحدة المتلاحمة بقلب واحد وقوة أبناء الشعب، حث على دفع عمليات هذه المشاريع قدما إلى الأمام من نواح عديدة وفي وقت واحد، حتى نقل
النصر بأساليبه وإجراءاته الصحيحة، يملأه التفاؤل بالنصر النهائي.
لهذا الغرض، يقود معارك المواجهة المباشرة مع العقوبات من جانب القوى المعادية، ويعمل على تفجير القوة الهائلة الناتجة عن الحملة الصارمة للاعتماد على النفس بحذافيرها، وذلك من خلال تحقيق استقلالية الاقتصاد الوطني وتحديثه ومعلوماتيته وعلميته، وإعادة تدوير الموارد في قطاع الصناعات الخفيفة، وتنشيط الفروع الاقتصادية استنادا إلى المواد الخام والوقود واللوازم المحلية، وإطلاق حركة زيادة الإنتاج والتوفير إلى أقصى حد وحركة الإبداع.
في أواخر العام الماضي، شهد هذا البلد تدشين مدينة سامزيون العصرية، ومنتجع يانغدوك الثقافي للمياه المعدنية الساخنة، ومزرعة الصوب للخضار ومشتل الأشجار في زونغبيونغ، وسد بالهيانغ بمحطة أورانغتشون الكهربائية وغيرها، وكل هذه ما هي إلا نتاج عن الاعتماد على النفس، وتعد بمثابة ثمار القوة الذاتية، التي لا يمكن وصفها سوى بالعجائب. لم يفكر أحد قط في أن كوريا الاشتراكية ستنفذ هذه المشاريع الضخمة للبناء الكبير بعد إطلاقها من جوانب متعددة في آن واحد، حتى في أسوأ الظروف الصعبة.
ومع ذلك، بما أن القائد الأعلى كيم جونغ وون كان مقتنعا بقدرة الوحدة المتلاحمة بقلب واحد وقوة أبناء الشعب، حث على دفع عمليات هذه المشاريع قدما إلى الأمام من نواح عديدة وفي وقت واحد، حتى نقل المثل العليا الاشتراكية إلى حيز الواقع. ومهما كانت المصاعب تعترض سبيله، يستشرف، عادة، النصر النهائي، واضعا بذلك تصاميم المستقبل.
ولأنه يستشف مكانة كوريا الاشتراكية ودورها بوصفها عقدة استراتيجية كمدخل آسيا ورأس جسرها، يفتح الطريق الواسع لتحقيق ازدهار الأمة. كما أنه يخطط أروع مستقبل لهذا البلد حتى وسط العقوبات المفروضة عليه، مثل بناء منطقة كالما السياحية الساحلية في واونسان، وتنمية جبل كومكانغ المشهور في العالم. وفي الدورة الكاملة الخامسة للجنة المركزية السابعة لحزب العمل الكوري المنعقدة في أواخر العام الماضي، تم طرح النهج القاضي باقتحام كل الصعاب التي تعترض طريق تقدم البناء الاشتراكي، من الواجهة بقوة الاعتماد على النفس، وهو ما يبرهن مجددا على مدى حكمة وبعد نظر قيادة رئيس لجنة شؤون الدولة كيم جونغ وون بصفته قائدا عزيز الجانب من شأنه أن يتغلب على أي نوع من الشدائد بدأب ومثابرة. وبعد أن حدد قطاع الزراعة كخط أمامي في معارك الاختراق الأمامي للعقوبات، زار أول ما زار هذا العام مصنع سونتشون للسماد الفوسفاتي الجاري بناؤه من أوله إلى آخره بالقوة الذاتية، لتوجيه أعماله على الطبيعة، من أجل النجاح في هذا القطاع. آنذاك، كانت ترتسم على وجهه ابتسامة عريضة وهي تزيد من الثقة بمستقبل هذا البلد المشرق.