سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

الأخبار

كيم جونغ وون يتفانى من أجل الشعب

2024-09-07 17:19:12
كيم جونغ وون يتفانى من أجل الشعب
كيم جونغ وون يتفانى من أجل الشعب

كيم جونغ وون يتفانى من أجل الشعب

في يوم 15 من يوليو/ تموز الماضي، زار الأمين العام لحزب العمل الكوري كيم جونغ وون
منطقة حارة بونغوو في مدينة سينبو بمحافظة هامكيونغ الجنوبية حيث جال في موقع بناء
مؤسسة الاستزراع البحري واطلع على خطط الأعمال وعقد الاجتماع التشاوري للكوادر
المختصين في عين المكان.
الآن، يجري في كوريا الاشتراكية تطبيق "سياسة 20×10 لتنمية المناطق المحلية" بقوة
من أجل رفع مستوى حياة الشعب في المناطق المحلية إلى مرحلة أعلى. تماشيا مع الإسراع
ببناء مصانع الصناعة المحلية وإنتاج المعدات اللازمة لها، اندفع العمل لخلق نموذج في
تطور المدن والأقضية المحاذية للبحر على نحو متميز وفقا لظروفها، بالاستفادة الفعالة من
الموارد البحرية. وقع الاختيار على مدينة سينبو كتلك الوحدة النموذجية. يقال إن هذه
المدينة منطقة ساحلية مثالية في كوريا الاشتراكية وتتميز بقلة مساحتها الزراعية بالقياس إلى
عدد سكانها.
لقد طرح حزب العمل الكوري منذ أمد بعيد سياسة خاصة بتنمية الاقتصاد المحلي
بالاستفادة من الجبل في المناطق الجبلية وبالاستفادة من البحر في المناطق الساحلية.
بخصوص هذا، أكد الأمين العام كيم جونغ وون أن السياسات والمناهج التي يتمسك بها
دائما حزب العمل الكوري لا يمكن تحقيقها إلا عندما توفر الدولة كافة الظروف ‏والإمكانيات
للنمو الاقتصادي في المناطق المحلية على مسؤوليتها.
بعد أن عقد الاجتماع التشاوري في الخيمة المؤقتة المنصوبة في عين المكان، توجه
بالزورق الصغير إلى المنطقة المائية للاستزراع البحري.
في ذلك الحين، كان العالم كله يتعرض للموجة الحارة نتيجة تسخين الكرة الأرضية.
في هذا البلد أيضا، بلغت درجة الحرارة أكثر من 30 درجة مئوية، وخصوصا، كان ذلك اليوم
الذي شهد انعقاد الاجتماع التشاوري أكثر حرارة في عز الصيف.
بيد أن الأمين العام كيم جونغ وون لم يأبه بالحر القائظ في العمل الرامي إلى توفير
الخيرات لسعادة الشعب.

ذلك اليوم، قال إن مدينة سينبو ذات الأراضي الزراعية المجدبة والقدرة الاقتصادية
الضعيفة يمكن أن تتحول إلى "مدينة غنية" أكثر رخاء من بين المدن والأقضية في جمهوريتنا
بعد مرور 3 إلى 4 سنوات إذا أجادت استزراع الطحلب المجذافي والأسقلوب في البحر قبالة
منطقة حارة بونغوو، معبرا عن عزيمته على بناء مؤسسة الاستزراع البحري في مدينة سينبو
على أروع صورة ككيان واقعي نموذجي لصناعة الاستزراع البحري في القرن الجديد
لتقديمها هدية إلى سكانها.
بدا أن ملامح التفاني هذه للأمين العام كيم جونغ وون الذي يكرس كل ما لديه من أجل
الشعب، مألوفة لعدد كبير من الناس في العالم.
جدير بالذكر أنه لم يتوان عن خوض مياه البحر التي يصل عمقها إلى خاصرته ليلمس
بيديه غرسات الأرز الذابلة وهو يشعر بألم فؤاده‎ ‎لخسارة ثروة الشعب، حين دمر السد في
أراضي آنسوك للمد والتي تم استصلاحها، بتأثير مياه البحر في أغسطس/ آب قبل عام واحد.‎
وفي عام 2018، جال في منطقة يانغدوك غير مبال بهطول الأمطار الغزيرة، رغبة منه
في بناء المنتجع الثقافي الرائع للمياه المعدنية الساخنة وتقديمه للشعب، وهذه الملامح انتشرت
على نطاق واسع على الإنترنت.
فمن الطبيعي أن يبجله أبناء الشعب الكوري ويتبعونه منادين إياه بالأب العطوف.

إرسل لصديق