الأخبار
نبراس العصر
نبراس العصر
تنتشر فكرة زوتشيه على نطاق واسع في العالم كونها فكرة ذات قيمة البشرية جمعاء
يتعاطف معها كل الناس ويقبلونها.
"مجازا بتعبير أرخميدس الذي قال إنه سيرفع الكرة الأرضية إذا ما كان له نقطة
الارتكاز والعتلة، إن الرئيس كيم إيل سونغ مفكر ومنظر عظيم للبشرية رفع الكرة الأرضية
بالعتلة فكرة زوتشيه"، "لا بد من غرس مثل زوتشيه العليا في تربة العالم."...
هذا هو صوت مؤمني فكرة زوتشيه.
كان من بينهم سياسي في أمريكا الجنوبية.
إنه قد انخرط في الأوساط السياسية في فترة شبابه حيث شكل منظمة سياسية وصار
سياسيا معترفا به في الأوساط السياسية والاجتماعية. إلا أنه راح يشعر بقصور قدرته
بالمقارنة مع طموحاته ومثله العليا مع مرور الأيام، وبخاصة، تأسف على عدم إيجاد الفكر
الهادي العلمي.
بعد زيارته إلى كوريا الاشتراكية، عرف أن الفكر الذي كان يبحث عنه هو تحديدا فكرة
زوتشيه التي تضع كرامة الإنسان وقيمته على أعلى المستويات وتنير الطريق الأصوب
لصياغة مصير جماهير الشعب، وهو يرى واقع هذا البلد بأم عينيه، وأدرك أن السبيل إلى
التطور المستقل للبلد يكون في التقدم على الطريق الذي تشير إليه فكرة زوتشيه.
في الفترة اللاحقة، قابل الرئيس كيم إيل سونغ (1912 – 1994)، مؤسس فكرة
زوتشيه أثناء زياراته المتكررة إلى كوريا الاشتراكية.
شرح الرئيس بالتفصيل عن المسائل التي يقدمها هو ومرافقوه حول الوضع العالمي
والبناء الاشتراكي في كوريا الاشتراكية والحياة السعيدة لشعبها وغيرها. على الأخص، نوه
بوجوب تحقيق الاستقلالية في كل البلدان في جميع القارات من أجل الدفاع عن سلام العالم،
ولهذا الغرض، لا بد من توعية أبناء الشعب في كل بلد.
بعد أن تلقى تعليماته، أحس من صميم قلبه بأن الرئيس كيم إيل سونغ قائد عظيم للعالم،
يجب عليه وعلى جميع الناس الذين يتطلعون إلى الحياة الحقيقية، أن يبجلوه ويتبعوه وأن فكرة
زوتشيه هي فكرة عظيمة تسلط الضوء على مستقبل البشرية كالنبراس.
هكذا، تعاطف مع فكرة زوتشيه على وجه التمام وبذل كل ما لديه من الغالي والنفيس
لنشرها.
كان إينوي شوهاتسي، الأستاذ الفخري في كلية ريكيو باليابان هو أيضا واحد من مؤمني
فكرة زوتشيه.
منذ عام 1978، أصبح يعمل باحثا في المعهد الدولي لدراسة فكرة زوتشيه، ففي ربيع
العام التالي، انطلق إلى زيارة أولى لكوريا الاشتراكية. تأثر تأثرا كبيرا بملامح كوريا حيث
تضمن الدولة لجميع مواطنيها أشغالا مستقرة والتعليم المجاني والعلاج المجاني دون استغلال
واضطهاد الإنسان للإنسان.
زار كوريا الاشتراكية كل عام تقريبا، وتعرف أن النجاحات والخبرات التي اكتسبها هذا
البلد الذي تحول إلى دولة قوية ذات أسباب السيادة والاستقلال الاقتصادي والدفاع الوطني
الذاتي بعد أن كان دولة ضعيفة وصغيرة مستعمرة ضاعت نورها على خريطة العالم في
الماضي، وتجسدت فيها فكرة زوتشيه الداعية إلى صيرورة جماهير الشعب صاحب كل
الأشياء وتسخير كل الأشياء خدمة لجماهير الشعب، تصبح نموذجا قيما للشعوب والبلدان
المناضلة من أجل السيادة والاستقلال وبناء المجتمع الجديد والاشتراكية.
كرس كل طاقاته للدعاية عن فكرة زوتشيه وواقع كوريا الاشتراكية. وفي تلك الأيام، صار
رئيسا لمجلس المعهد الدولي لدراسة فكرة زوتشيه، وأول حائز على جائزة كيم إيل سونغ
الدولية.