رجاء القائد كيم جونغ وون

عموما، يقدم الناس كثيرا من الرجاء لدى الآخرين أثناء حياته، ولا يستثنى هنا قائد كوريا
الاشتراكية كيم جونغ وون أيضا. إذن، ما هو رجاؤه، يا ترى.
حصل هذا الأمر حين زار القائد كيم جونغ وون دار بيونغ يانغ للأيتام في يوم الطفل
العالمي، العيد البهيج للأطفال في عام 2014.
قدمت مديرة دار الأيتام له التحية وشكرته على زيارته للأطفال الأيتام في عيد أول يونيو/
حزيران العالمي. قال القائد إلى أين أذهب في عيد الأطفال دون زيارة الأطفال في دار الأيتام
وتوجه نحو قاعة اللهو حيث عانقهم في حضنه.
هذا اليوم، اعتنى القائد بحياة الأيتام بدفء قلبه لأوقات طويلة، قائلا إن مسؤولية
المربيات في تربية الأطفال وتعليمهم جسيمة جدا، فعلى المربيات في دار بيونغ يانغ للأيتام أن
يعتنين بهم على وجه المسؤولية حتى يصبح الأيتام أقوياء جسدا وروحا وقلبا ويترعرعوا
بنشاط وسعادة، وعلى محياهم ابتسامة مشرقة على الدوام، دون أن يعرفوا حزن فقدان الآباء
والأمهات. ثم عند مغادرة الدار، قال، تعبيرا عن ثقته بهم، إنه يرجو من أفراد هيئة التعليم
والإدارة في دار بيونغ يانغ للأيتام أن يربوهم جيدا، باعتبارهم مستقبل الوطن المشرق
ومواصلي الثورة، وإنه يسندهم إليهم.
حدث مثل هذا الأمر حين زار إحدى المؤسسات لصيد الأسماك التي كانت تضطلع بمهمة
إمداد أفراد الجيش الشعبي بالأسماك. جاء القائد إليها في الصباح وسط نزول المطر البارد.
فيما يتجول في سفن الصيد العصرية الجديدة، قال للكوادر والعمال فيها بإلحاح بأنه يجب أن
تصيد كل سفينة ألف طن من الأسماك سنويا، هذا ليس أمر القائد الأعلى، بل هو رجاؤه،
مؤكدا على أن الجيش الشعبي يجب أن يجيد العمل الإضافي لصيد الأسماك حتى يطعم الجنود
كثيرا من الأسماك إلى حد أن تفوح منهم رائحة الأسماك.
علاوة على ذلك، حين زار معهد أبحاث أورام الثدي لدار بيونغ يانغ للتوليد الذي على قيد

البناء في عام 2012، أوصى البناة بإكمال المشروع دون أية شائبة وتقديمه لنسائنا مؤكدا أنه
سيوفر التجهيزات اللازمة له. وحين زار مساكن رجال التعليم في جامعة كيم تشايك
للصناعات الهندسية، سر أيما سرور لمنح رجال التعليم الشقة الرائعة التي تقدر بملايين دولار
أمريكي في البلدان الأخرى، وأوصى الكوادر بإلحاح قائلا إنه يجب على العلماء أن يعملوا
بمزيد من العنفوان واضعين نصب أعينهم دائما خطة حزب العمل الكوري ومقاصده لبناء جنة
الشعب بالعلوم، فيرجوهم أن ينقلوا مشاعره هذه إلى المعلمين والباحثين.
وعند حضوره في مؤتمر المحاربين القدامى، قال إنه يرجو من صميم قلبه أن يتمتع
الرفاق المحاربون القدامى في أنحاء البلاد بعمر مديد في صحة ‏تامة ليغدوا قوة وسندا روحيا
لنا إلى الأبد.‏
هكذا، كان رجاء القائد كيم جونغ وون الذي يعتز بالشعب أيما اعتزاز ويبذل كل ما لديه
من الغالي والنفيس من أجله، يرتبط بالشعب على الدوام.