الأخبار
رابطة الناشئين الكورية والحركة الوطنية للناشئين
رابطة الناشئين الكورية والحركة الوطنية للناشئين
تشتد الحركة الوطنية بين أعضاء رابطة الناشئين الكورية.
مما يلفت النظر حقيقة أنهم يدرسون بجد واجتهاد ويشاركون بهمة في مختلف النشاطات الاجتماعية والسياسية وحركة القيام بالأعمال الحميدة والتي تفيد في بناء الاشتراكية وإدارة الحياة الاقتصادية للبلاد، على الرغم من صغر سنهم.
حركة التبرع باسم "سونيون"
في فترة حرب التحرير الوطنية الماضية (1950-1953)، انطلق الناشئون الكوريون إلى حركة التبرع باسم "سونيون" (الناشئون بالكورية)، بدافع من الرغبة في الإسهام على إحراز انتصار الحرب.
لم تمر خمسة أيام على انطلاقهم إلى هذه الحركة إلا وقدم الناشئون في عشرات المدارس بمدينة بيونغ يانغ مبالغ وافرة من التبرعات باسم "سونيون"، كما أرسل نظراؤهم في محافظة هامكيونغ الجنوبية طائرتين باسم "هامنام سونيون" إلى الجبهة بعد أكثر من 20 يوما.
هب جميع التلاميذ الناشئين في هذا البلد منتصبين في حركة التبرع باسم "سونيون" تجاوبا مع صنيع أولئك الوطني، حتى أسهموا في انتصار الحرب.
تتواصل هذه الحركة عقدا بعد عقد بلا توقف.
في الفترة ما بين عامي 2012 و2023 فقط، أرسل أعضاء رابطة الناشئين الكورية عشرات راجمات الصواريخ وسبع طائرات خفيفة باسم "سونيون" وغيرها إلى الجيش الشعبي، فضلا عن التبرع بالحافلات باسم "سونيون".
حركة إنشاء غابات رابطة الناشئين
تشهد كوريا الاشتراكية تفعيل العمل لحماية وزيادة موارد البلاد، وفي هذا الإطار، يجري إنشاء الغابات وحمايتها.
يزرع أعضاء رابطة الناشئين روح الوطنية في قلوبهم مع إنشاء غابات رابطة الناشئين والاعتناء بها في محيط مدارسهم وقراهم.
هذا العمل له تقاليد عريقة.
حين كانت الحرب على أشدها، وضع الرئيس كيم إيل سونغ خطة لإعادة بناء الغابات التي خربها القصف المعادي مستشرفا انتصار الغد، ودعا إلى إعادة بناء تلك الغابات وإنشاء الغابات حديثا على هيئة حركة جماهيرية شاملة.
تلبية لدعوته، انصرف أعضاء رابطة الناشئين أيضا إلى حماية الموارد الغابية عن طريق غرس الأشجار في الجبال والسهول والاعتناء بها حتى وسط القصف المعادي.
الآن ينطلق أعضاء رابطة الناشئين الكورية إلى إنشاء غابات رابطة الناشئين باستلهام هذه التقاليد الوطنية ويشاركون بنشاط في إنشاء الغابات وحمايتها جيلا بعد جيل.