سفارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية

الأخبار

الأب العزيز للأطفال الكوريين

2024-06-10 13:02:07
الأب العزيز للأطفال الكوريين
الأب العزيز للأطفال الكوريين

الأب العزيز للأطفال الكوريين

ينادي الأطفال الكوريون الأمين العام لحزب العمل الكوري كيم جونغ وون إياه
بالأب مما أثار استغراب الناس في العالم.
لعل واقع كوريا الاشتراكية الذي انتشر قبل وبعد حفل بدء العام الدراسي الجديد في أبريل/
نيسان الأخير سيساعدهم على فهم هذا الأمر.
بمناسبة العام الدراسي الجديد، تلقى جميع الطلاب الكوريين الجدد في المدارس الابتدائية
والثانوية والجامعات والمعاهد العالية كل ما يلزمهم من جانب الدولة في وقت واحد.
على سبيل المثال، خصص لكافة التلاميذ الجدد في المدارس الابتدائية دون استثناء الزي
المدرسي والحزام والحقيبة والحذاء وسائر اللوازم المدرسية من الدفتر والكتاب المدرسي
والمقلمة حتى لوح الكتابة والورق الملون.
أما عدد كل من الدفاتر بماركة "ميندلي" والكتب المدرسية فيبلغ 70 و7 قطع، لذا، غني
عن البيان حول عدد تلك الكتب المدرسية والدفاتر التي يتلقاها الطلاب الكوريون خلال فترة
التعليم الإلزامي العام لمدة 12 سنة.
مما يميز هذا العام الدراسي الجديد عن نظيره الماضي هو إنشاء غرف تجربة الملابس
حديثا في المدارس. كانت في هذه الغرف أزياء جميع الأولاد المدرسية المعلقة جنبا إلى جنب
على المشاجب مع بطاقة أسمائهم بعد صنعها على نحو يتطابق تماما مع أجسامهم.
كما أن الأمين العام كيم جونغ وون حرص على تدبيج إرشادات جديدة لقياس الأجسام
كيلا تتثنى الأزياء المدرسية ولا تفوت جزئياتها الصغيرة.
لقد أكد مجددا أنه لسياسة ثابتة لحزب العمل الكوري وسياسة أبدية لجمهورية كوريا
الديمقراطية الشعبية أن يتحمل الحزب والدولة مسؤولية عن توفير مستلزمات الطلاب، في
الدورة الكاملة التاسعة للجنة المركزية الثامنة للحزب والتي عقدت في أواخر العام الماضي
لغرض تحديد أهداف النضال للعام القادم.


على الأخص، أمر بإدراج واجب مسؤولي المحافظات والمدن والأقضية لتأمين جودة
الأزياء المدرسية والحقائب والأحذية على أعلى المستويات بقلب الأم ومراقب جودة المنتجات

انطلاقا من الضمير الحزبي في قرار الدورة الكاملة التاسعة للجنة المركزية الثامنة للحزب.
وفاء لغايته، توجه عدد كبير من الكوادر بمن فيهم الكوادر في أجهزة الحزب والسلطة
بمختلف المستويات وفي قطاعي الصناعة الخفيفة والتجارة إلى المدارس ليدققوا النظر في
مظهر لباس الطلاب من الأمام والخلف والجانب إلى حد يصعب معه تمييزهم عن أولياء
أمورهم.
علاوة على ذلك، وجه الأمين العام كيم جونغ وون 12 خطة من الخطط التوضيحية
للحقائب التي تتلاءم مع أعمار الطلاب ونفسيتهم، وأوصى بتحديد مقاييس الحقائب الثلاثة
لتلاميذ المدارس الابتدائية بحيث يمكنهم اختيار الحقائب بما يتناسب مع خصائصهم الجسدية.
كما اتخذ الإجراءات لصنع إبزيم الحزام القابل للشد بما يسهل لأولئك التلاميذ استعمال
الحزام غير المألوف لهم. هذه العناية لم تختلف عن مشاعر الوالدين الحقيقيين اللذين يرغبان
في منح الأبناء عشرة ومائة غير مكتفين بمجرد إعطائهم الواحدة.
هذا وحرص على إنشاء عدد كبير من الصروح المعمارية للأطفال في العاصمة بيونغ يانغ
وغيرها من كل أرجاء البلاد انطلاقا من قلب الأب الحقيقي، بالإضافة إلى إعادة بناء قصر
مانكيونغداي للتلاميذ والأطفال المشهور في العالم وسائر قصور التلاميذ والأطفال في كل
أرجاء البلاد بما يواكب العصر، وتشييد أو إعادة بناء معسكرات رابطة الناشئين أيضا بصورة
رائعة.
هناك مثال آخر على ذلك هو أن الأمين العام كيم جونغ وون بادر ووجه عملية بناء
مصانع الحقائب ومصانع الأزياء المدرسية ومصانع الأحذية الطلابية، بما فيها مصنع
ميندولي للدفاتر ومصنع ريونغبونغ للأدوات الدراسية.
فلا غرو في أن الأطفال والتلاميذ الناشئين الكوريين يتبعونه منادين إياه بالأب.

إرسل لصديق