الأخبار
القائد كيم جونغ وون يتفقد قضاء آنبيون بمحافظة كانغواون
تفقد مزرعتي أوغي وواولرانغ في قضاء آنبيون بمحافظة
كانغواون
أسدى القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية
كوريا الديمقراطية الشعبية التوجيهات الميدانية لعمل رفع أضرار المزروعات الناجمة عن التيفون وهو يتفقد
مزرعتي أوغي وواولرانغ في قضاء آنبيون بمحفاظة كانغواون.
رافقه كيم دوك هون، عضو هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، رئيس مجلس
الوزراء وجو يونغ واون، عضو هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، أمين التنظيم
للجنة الحزب المركزية وكيم جاي ريونغ، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، أمين لجنة
الحزب المركزية وجو تشول كيو، العضو المرشح للمكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، نائب
رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة الزراعة وكيم يو جونغ نائبة رئيس القسم للجنة المركزية لحزب العمل الكوري
والفريق الأول للقوات الجوية كيم كوانغ هيوك، قائد القوات الجوية.
فيما يتفقد القائد المحترم الحقول في المنطقة المتضررة، تلقى تقريرا عاما عن حالة رفع الأضرار واطلع
بالتفصيل علي حالة اتخاذ التدابير التقنية الزراعية المعنية للتغلب علي الأضرار.
وفيما يلقي نظره إلي حقول المزرعة التي ستأتي بالخريف السخي بعد إزالة آثار الأضرار تماما، قال بنبرة تنم
عن السرور إن حقول هذه المزرعة تتشرب بدورها بعروق الإخلاص لرجال جيشنا، وستتحول هذه المنطقة
المتضررة بالكوارث الطبيعية أيضا إلى بحر من سنابل الأرز الناضج بفضل قلب الإخلاص الوطني لرجال جيشنا.
حرص القائد المحترم علي تعبئة الطائرات العمودية وطائرات النقل الخفيفة لوحدة القوات الجوية للجيش
الشعبي الكوري كإجراء لتحسين حالة نمو المزروعات في الحقول المغمورة في المياه، ونظم وقاد شخصيا العمل
لنثر المبيدات الكيميائية.
فور قبول أمر القائد المحترم، أقدم الطيارون في الوحدة العسكرية رقم 2623 للجيش الشعبي الكوري على
تنيفذ مهمة الطيران ويعتريهم العزم على الوفاء للواجب والرسالة المطلقة بكونهم أفرادا من جيش الشعب الذي يكون
على أهبة تامة لتنفيذ أي مهمة من أجل الدفاع عن أرواح الشعب وأمنه وسعادته وأكملوا نثر المبيدات الكيميائية
بنجاح.
عبر القائد المحترم عن شكره لرجال الجيش الشعبي الذين ساهموا مساهمة كبيرة في إزالة آثار الأضرار
الناجمة عن التيفون وتحسين حالة تغذية الأرز، عن طريق إظهار روح التفاني غير المحدودة والروح الوطنية بعد
قبول أمر اللجنة المركزية للحزب بروح التنفيذ المستميت.
فيما يقدر تقديرا عاليا أن رجال الجيش الشعبي أقدموا على إنعاش الأراضي الزراعية التي تعرضت لأضرار
الغمر فور حدوث أضرار التيفون وخلقوا المعجزات في إنعاشها على حالتها الأصلية لمدة وجيزة، وأدوا المهمة
الخاصة بتحسين حالة نمو المزروعات بصورة رائعة، قال إن العالم الروحي العارم لجنودنا، المتمثل في أن يظهروا
شجاعتهم في ساحة القتال ويقفوا في مقدمة العمل لتنفيذ سياسات الحزب دائما ويدافعوا عن مصالح الشعب ويحموا
ثروات البلاد ويساهموا في إنتاج الحبوب الغذائية، هو بالذات عادة أصيلة للجيش الشعبي الكوري وواجب أخلاقي
والتزامات يجب عليه أن يتحلى بها.
وأشار إلى أن قيام لجنة الحزب المركزية بتنظيم واستنهاض جنودنا إلى رفع أضرار التيفون لا يعزى إلى كثرة
المساحة المتضررة بـ200 هكتار، وقررت لجنة الحزب المركزية أن تكلف جيشنا بهذه المهمة المشرفة، لأنه لا
يمكن حرمان حتى بيونغ واحد من الأراضي الزراعية في القطاع الزراعي المقترن مباشرة بمعيشة الشعب، من
الكوارث الطبيعية مثلما لا يمكن ترك حتى شبر واحد من الأرض للأعداء في الجبهة، فيجب على جيشنا أن يكون
مخلصا حقيقيا للشعب لا يعرف أي تنازل في الدفاع عن رفاهية الشعب.
وقال إن أحد الأهداف الهامة لتنظيم حملة رفع الأضرار برجال الجيش الشعبي يكمن في إظهار القدرة الروحية
والقتالية الأصيلة للجيش الشعبي بصورة أكثر وإلهامهم وتشجيعهم لكي يدركوا بعمق رسالتهم وواجبهم عبر تعبئتهم
في الحملة الرامية إلى الدفاع عن أرواح أبناء الشعب وممتلكاتهم مرة أخرى ويكمن في تربية وتوعية أبناء الشعب
في المناطق المعنية والكوادر في أجهزة توجيه الزراعة لكي يديروا ويعتنوا بالأراضي الزراعية الثمينة في مناطقهم
بكد وجهد، اقتداء بأسلوب النضال لرجال الجيش.
وعبر عن رضاه المتكرر قائلا إن جيشنا أظهر الإخلاص غير المحدود والأسلوب النضالي للجيش الثوري
دون تحفظ مرة أخرى، وفاء لثقة حزبنا وآماله في رفع الكوارث الطبيعية أيضا، ومواصلة للتقاليد الباعثة علي
الفخر، المتمثلة في تنفيذ أوامر اللجنة المركزية للحزب وإرشاداتها تنفيذا مستميتا، وخاصة، أظهرت الوحدات
الفرعية القتالية المعنية التابعة لوحدات الجيش الشعبي الكوري رقم 2623 ورقم 863 ورقم 974 قدرتها الكفاحية
الجبارة.
وأكد على أنه يجب على المزارع المعنية التي تعرضت لأضرار الغمر أن تنطلق إلى إنتاج الزراعة بصورة
إيجابية مفعمة بالثقة، وتقوم بتسميد الحقبة الثانية من نمو المزروعات والاعتناء بها علميا وتقنيا بما يتفق مع
الخصائص الإقليمية والظروف الطبيعية والمناخية وتركز كل الجهود على إكمال زراعة هذا العام بسلامة.
وقال إنه يجب على جميع الكوادر والكادحين في قطاع الزراعة أن ينطلقوا انطلاقة الجبابرة إلى النضال
الرامي إلى بلوغ هدف إنتاج الحبوب الغذائية لهذا العام حتما مرة أخرى، ويقلصوا الأضرار الناجمة عن المناخ
المسبب للكوارث إلى أقصى حد ويقوموا بتسميد المزروعات والاعتناء بها علميا لتوفير نموها المستقر، حتى تشهد
كل المزارع في أرجاء البلاد نجاحا في جني المحاصيل الوافرة.
فيما يؤكد مرة ثانية على ضرورة اتخاذ الإجراءات لمنع الأضرار ورفع قدرة مواجهة الأزمة على نطاق البلاد
كلها، قال إنه يجب إعادة فحص واستقصاء قدرة منع الكوارث الطبيعية الشاملة مثل عمل ترتيب المرافق وتدعيمها،
كيلا تتعرض الأراضي الزراعية والمزروعات خاصة، للأضرار الطبيعية، وبحث الحلقات الضعيفة واتخاذ
الإجراءات الفورية واللازمة، بحيث نستعد استعدادا تاما لمواجهة أي مناخ مسبب للكوارث بمبادرة منا.
فيما يلقى القائد المحترم نظره إلى المنظر العام لمزرعتي أوغي وواولرانغ بقضاء آنبيون اللتين تتجلى
ملامحهما الجديدة بفضل التفاني الوطني لجيشنا الشعبي، بارك بدفء قائلا إنه يتمنى الخريف السخي الذي تنضج فيه
الحبوب الغذائية والسعادة في هذه المنطقة التي تغلبت على الأضرار الطبيعية.