الأخبار
انعقاد المؤتمر الثامن لعاملي التعليم العسكري للجيش الشعبي الكوري
انعقاد المؤتمر الثامن لعاملي التعليم العسكري للجيش الشعبي الكوري
قام القائد كيم جونغ وون بتوجيه المؤتمر
في يومي الرابع والخامس من ديسمبر/كانون الأول، انعقد المؤتمر الثامن لعاملي التعليم العسكري للجيش الشعبي الكوري في قاعة الخامس والعشرين من نيسان للثقافة.
عقدت اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري واللجنة العسكرية المركزية له مؤتمر عاملي التعليم العسكري على نطاق الجيش كله من أجل توطيد صفوف النواة لقواتنا المسلحة الثورية من كل النواحي، عن طريق إحداث تحول جذري في عمل التعليم العسكري بما يتفق مع متطلبات العصر المتغير ووضع الثورة.
حضره كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس اللجنة العسكرية المركزية له، وقام بتوجيهه.
اشترك فيه العاملون النموذجيون للتعليم العسكري والكوادر والقادة المعنيون في الإدارة السياسية العامة ووزارة الدفاع الوطني وهيئة الأركان العامة وأفراد قيادة القوات والوحدات على مستوى الفيلق والعاملون ذوو الجدارة في وحدات ضمان التعليم.
ما إن ظهر القائد كيم جونغ وون في قاعة المؤتمر وسط تردد ألحان الترحيب حتى أطلق جميع الحضور هتافات التعييش المدوية متطلعين إلى الأمين العام الذي يفتح عصر التطور والازدهار الجديد لتعزيز القدرات العسكرية وهو يعد الجيش الشعبي إعدادا كاملا كجيش حزبي ثوري تم تحويله على نهج حزب العمل الكوري، وجيش حديث مزود بالأسلحة الرائدة وحام موثوق به لدولتنا وشعبنا بفكرته البارزة لبناء الجيش وقيادته الدؤوبة.
اعتلى منصة الرئاسة باك جونغ تشون، عضو هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، أمين اللجنة المركزية للحزب وأو إيل جونغ، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، رئيس القسم للجنة المركزية للحزب.
وظهر فيها القادة في وزارة الدفاع الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والعاملون والمعلمون والباحثون الذين حققوا المآثر في عمل التعليم العسكري.
ألقى الأمين العام كلمة افتتاحية.
أرسل الأمين العام الشكر الدافئ إلى جميع عاملي التعليم العسكري الذين يعملون بتفان لتربية أفراد قيادة جيشنا وعناصره النواتية باذلين كل ما لديهم من الذكاء والحماسة والروح في مواقع التعليم للثورة وفاء لسياسة حزبنا وخطته الخاصة بتأهيل احتياطي الكوادر العسكريين والسياسيين.
تطرق الأمين العام إلى مقاصد الحزب الذي يولي اهتماما أوليا لعمل التعليم العسكري ورسالة عاملي التعليم العسكري وأهمية واجبهم وهدف عقد المؤتمر الثامن لعاملي التعليم العسكري للجيش الشعبي الكوري، وأعلن افتتاح المؤتمر وهو يعرب عن ثقته الراسخة بأن هذا المؤتمر سيغدو مناسبة تحول جذري ومرحلة قفز في مسار تطور التعليم العسكري المستقل بفضل الحماسة السياسية العالية لجميع الحضور ومشاركتهم الإيجابية.
ألقى فيه الفريق الأول للقوات البرية لي يونغ كيل، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمل الكوري، وزير الدفاع الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تقريرا، وتلته المداخلات.
من خلال التقرير والمداخلات، تم التعريف والامتلاك المشترك للنجاحات والخبرات التي حققها المعلمون في تزويدهم بالشيم السياسية والأخلاقية والمؤهلات الجديرة برجال التعليم وفي تحسين ظروف التعليم وبيئته وطرقه في المدارس العسكرية، وذلك في سياق خوض النضال الرامي إلى الإتيان بالتحسن الواقعي والتقدم الحقيقي في عمل التعليم العسكري.
وتم تحليل وتلخيص بعض الانحرافات وأسبابها والتي اكتشفت نتيجة للافتقار إلى الوعي الفكري بإثبات الصحة والحيوية لفكرة الحزب الخاصة بإيلاء الأهمية للتعليم العسكري بالتقدم والتجديد الواقعي للوحدات المعنية.
ذكر التقرير والمداخلات حول ضرورة تحقيق التجديد النادر والإبداع الجريء والتقدم المطرد في مجمل الأعمال للتعليم العسكري عن طريق إظهار جميع عاملي التعليم شجاعتهم وجهودهم الدؤوبة وحماستهم وإرادتهم غير المتراخية، بدافع من العزيمة والثقة بالارتقاء بالتعليم العسكري إلى مرحلة أعلى في أقرب وقت ممكن.
أعلن فيه ترتيب وحدات التعليم العسكري على أساس حالة تنفيذ خطة الحزب الخاصة بإحداث الثورة في مجال التعليم العسكري، ومنحت راية الفوز للوحدات النموذجية.
ألقى الأمين العام كلمة ختامية منهاجية.
فيما يشير إلى أن هذا المؤتمر يجري في الفترة الحاسمة وبالغة الأهمية حيث تنتقل ثورتنا إلى مرحلة تالية للنصر الجديد حسب برنامج النضال والخطة العظيمة التي طرحها مؤتمر الحزب التاريخي، أكد مرارا وتكرارا على المقصد الإستراتيجي للجنة الحزب العسكرية المركزية التي تولي الأهمية الخاصة لهذا المؤتمر وتوجهه باهتمام عميق، وعلى أهمية العمل للتعليم العسكري في ظل الوضع الراهن.
قال الأمين العام إنه يجب إعداد جميع عاملي التعليم العسكري كرجال التعليم الحقيقيين والمخلصين إخلاصا لا حدود له لأفكار الحزب وقيادته وتربية الطلاب كأفراد القيادة المخلصين إخلاصا مطلقا للجنة الحزب المركزية عن طريق تنظيم وإجراء عمل التعليم العسكري طبقا لأفكار الحزب وسياسته وأسلوبه على أتم وجه، وأوضح كل المبادئ واتجاه التطور والمهام والطرق للتعليم العسكري.
فيما يشير إلى أنه من المهم أن يهب عاملو التعليم العسكري هبة رجل واحد في إنجاز ثورة التعليم العسكري، واعين بعمق برسالتهم وواجباتهم السامية التي أوكلها الحزب والثورة إليهم، أوضح الشيم الأساسية التي يجب عليهم أن يتحلوا بها.
دعاهم بحرارة إلى فتح مرحلة النهوض والوثوب الجديدة لثورة التعليم العسكري بقوة، باذلين قصارى جهودهم من أجل حزبنا العظيم ودولتنا وشعبنا العظيم والجبروت الأبدي لقواتنا المسلحة الثورية التي لا تقهر.
ما إن أنهى الأمين العام إلقاء الكلمة الختامية حتى أطلق جميع الحضور الهتافات المدوية، متطلعين إلى الأمين العام، المعلم البارز الذي ينير بجلاء طريق التقدم لثورة التعليم العسكري بذكائه الفكري والنظري الخارق وثقته ومحبته غير المحدودة.
ألقى الأمين العام كلمة اختتامية.
بعدما قدر أن مؤتمر عاملي التعليم العسكري الذي انعقد للمرة الثامنة في تاريخ قواتنا المسلحة الثورية، بلغ مراده المنشود وسط الحماسة العالية للحضور، وطلب منهم مرارا أن يحولوا تعليمنا العسكري إلى تعليم أكثر تقدما على نطاق الدولة وإلى تعليم يساهم مساهمة فعلية في تقوية صفوف النواة للقوات المسلحة الثورية.
وعبر عن ثقته ورجائه الكبير بأن جميع الحضور سيساهمون مساهمة حقيقية في بناء جيش الحزب الثوري والجيش القوي الأكثر نخبة عن طريق الإتيان بالتقدم الجديد الانعطافي في النضال الرامي إلى تنفيذ خطة ثورة التعليم العسكري للحزب، مضاعفين الهمة بعد أن نقشوا أفكار المؤتمر وروحه في أنفسهم.
جرى هذا المؤتمر في جو مفعم بالإرادة الصلبة والحماسة الثورية لجميع الحضور الذين سيبذلون قصارى جهودهم لتعزيز وتطوير عمل التعليم العسكري، وفاء للأفكار الثورية والقيادة للجنة الحزب المركزية، بحيث يربون مزيدا من أصحاب المواهب العسكرية الأكفاء الذين يخلصون إخلاصا مطلقا لحزبنا.
في أثناء المؤتمر، أقيمت الدورة الدراسية للحضور.
أصبح هذا المؤتمر مناسبة عميقة المغزى في توطيد قطاع التعليم العسكري كحصن أحمر للدفاع الفدائي عن اللجنة المركزية للحزب وتحويل التعليم العسكري إلى قوة محركة
مقتدرة تدفع التقدم المظفر لبناء الجيش والنشاطات العسكرية، وأبعد من ذلك، الثورة الزوتشية.