الأخبار
ترامب يعترف ”الرئيس كيم جونغ وون مفاوض بارز ورائع يتحلى بالشخصية العظيمة، ويمتلك الكثير والكثير من المواهب، ويحب وطنه أكثر حبا.”
يمكن القول ان الرئيس الامريكي ترامب هو رئيس فريد في تاريخ الولايات المتحدة، يستحيل تنبؤ كلامه وسلوكه القادم.
لكنه افتتن تماما بما ابداه القائد الأعلى كيم جونغ وون أثناء لقاءات ومحادثات القمة بين كوريا والولايات المتحدة في سنغافورة من الخصال الرائعة والكلام والشفافية والمصداقية التامة. إذ أنه اضطر إلى انحناء رأسه أمام الجرأة الكبيرة التي أظهرها حين أصدر دون تردد قرارا هاما يبدي حسن نيته قبل عقد محادثات القمة مثل إزاحة مكان التجارب النووية، والاجراءات الجريئة والايجابية المحبة للسلام، التي اتخذها من اجل صيانة السلام في العالم وشبه الجزيرة الكورية.
ان القائد الأعلى كيم جونغ وون قائدا بارزا حديث النمط، لم يعرف ترامب مثيله حتى الآن. فقد تأثر هذا الرئيس الأمريكي الذي ظل متحجرا حتى الآن بعدم الثقة والشعور المستديم بالرفض، حين التقى بالقائد الأعلى في أول المحادثات المغلقة معه وفي أول حديثا له قال: "أن التاريخ الماضي كان يمسك بأقدامنا، ويغطى التحيز الخاطئ والعادات السائدة عيوننا وآذاننا، لكننا وطأنا كل ذلك بجرأة، حتى وصلنا أخيرا إلى هذا المكان". وعلى ذلك، رفع ترامب ابهامه لقوله.
ولذلك، قدرت الأنباء الاجنبية قائلة ان "ترامب لم يرفع ابهامه حتى الآن أمام أي رئيس من رؤساء العالم أو أي رجل من الرجال ولو مرة واحدة. لكنه ربما تأثر كثيرا بأول كلام تفوه به الرئيس كيم جونغ وون، إلى حد هز أوتار قلبه. منذ البداية، أظهر الرئيس كيم جونغ وون خصال السياسي العالمي دون تحفظ."
بعد انتهاء حفل التوقيع على البيان المشترك، صرح ترامب في اللقاءات الصحفية مع الأنباء الاجنبية بما يدور في خلده قائلا: "انني اثق تماما بالرئيس كيم جونغ وون. لو لم اثق به فلم اوقع على البيان المشترك." وان "الرئيس كيم جونغ وون مفاوض رائع ورجل أكثر استراتيجية. لا يوجد رجل قدير واحد يستطيع ان يفعل مثله في ذلك العمر من 100 ألف قائد من القادة السياسيين في العالم." وان "الرئيس كيم جونغ وون مفاوض بارز ورائع يتحلى بالشخصية العظيمة، ويمتلك الكثير والكثير من المواهب، ويحب وطنه أكثر حبا."