الأخبار
القائد كيم جونغ ايل والشعوب التقدمية في العالم
ثناء الشعوب التقدمية في العالم
كانت الشعوب التقدمية في العالم تنادي رئيس لجنة الدفاع الوطني كيم جونغ إيل
(1942-2011) بكثير من الألقاب نظرا لقدرته القيادية الفريدة وفضائله السامية.
كانت البشرية التقدمية تحترمه واصفة إياه بـ"مخضرم سياسي بارز" و"أسمى مجسد لذكاء
البشرية" و"أعظم الرجال الكرام"، لأنه دفع قضية الاشتراكية، قضية الاستقلالية ضد
الإمبريالية قدما دون كلل متخطيا المحن والمصاعب المتراكمة.
في أيام دراسته في جامعة كيم إيل سونغ، كان الطلاب الأجانب الدارسون فيها يشيد به
كـ"نجم كوريا الذي أنجبته الشمس العظيمة".
وصف فيشواناث المدير العام للمعهد الدولي لدراسة فكرة زوتشيه في مقالته أن القائد
كيم جونغ إيل هو شمس البشرية التي تمنح النور للعباد بنشر الأشعة المشرقة كالشمس وتقود
قضية الاستقلالية إلى الانتصار بإطلاق القوة الجبارة مثل الشمس.
أثنى كريس كوليمان القائد الوطني للحزب الشيوعي الثوري البريطاني (الماركسية-اللينينية)
عليه واصفا إياه بالشمس الخالدة في قلوب شعوب العالم تقديرا للإسهامات العظيمة التي قدمها
في سبيل قضية الاشتراكية وقضية استقلالية العالم كله بهمة لا تعرف الكلل.
ذات مرة، أمر سيروبونت كاهن كنيسة القديس إينوقنتيوس إيركوتسكي وهي إحدى
الكنائس الأرثوذكسية الروسية بدق الجرس في وقت قدوم رئيس لجنة الدفاع الوطني
كيم جونغ إيل إلى الكنيسة مخالفا للقاعدة الصارمة المرعية في الطقوس الأرثوذكسية والتي
تتطلب دق الجرس عند الظهر حين تطلع الشمس في أعالي السماء، وأفضى له بما في قرارة
نفسه قائلا: "جاءت الشمس إلى كنيستنا. فمن الطبيعي أن نقرع الجرس لقدوم الشمس".
من بين أولئك الناس في شتى أرجاء المعمورة الذين كانوا يحترمونه أيما احترام، كان
هناك الرئيس الزمبابوي السابق روبرت جي. موغابي وملك كمبوديا الكبير نورودوم
سيهانوك اللذان أعربا عن مشاعر احترامهما له انجذابا به قائلين إن "القائد كيم جونغ إيل
رجل عظيم جسد في نفسه الشيم النبيلة للرئيس كيم إيل سونغ كما هي عليه" و"إنه نموذج
المخلص الذي يتعين على البشرية أن تتعلم منه".
كان جوزيف سربيستا أمين اللجنة المركزية للحزب الشيوعي التشيكوسلوفاكي وألبرتو
أنايا غوتييرس القائد الوطني للحزب العمالي المكسيكي وغيرهما من مختلف الشخصيات في
الأحزاب السياسية ينادونه بألقاب الاحترام مثل "المفكر والمنظر البارز" و"القائد الفذ"
و"الرجل العظيم منقطع النظير".
بعد أن قرأ أحد الشخصيات السياسية الدومينيكانية بشغف مؤلفات القائد كيم جونغ إيل بما
فيها "الاشتراكية علم"، أشاد به كـ"منقذ الاشتراكية ومصير البشرية"، وصارحت الحقوقية
الكوبية قانديلاريا رودريغيس إيرنانديس بأن "القائد كيم جونغ إيل هو مصير العالم" و"لا
وجود للعالم من دونه"، وهذا ما كان تدفقا هائلا للاحترام الملتهب إزاء القائد البارز في عصر
الاستقلالية.
أطرت ميغاواتي سوكارنو بوتري الرئيسة العامة لمجلس القيادة المركزي للحزب
الديمقراطي الكفاحي الإندونيسي وهانس كليكاتسكي وزير العدل النمساوي السابق على القائد
كيم جونغ إيل كـ"قائد بارز يتميز برسوخ الإيمان السياسي ودافع بحزم عن سيادة البلاد"
و"صانع الثورة العظيم".
كما أن قادة الأحزاب والشخصيات من مختلف الأوساط في كثير من بلدان العالم أشادوا به
كـ"سياسي آخاذ"، "قطب الشؤون الدبلوماسية"، "سياسي حاذق ومحنك"، "رجل عظيم بارز
متأدب وصريح ومتواضع وعاطفي"، "قائد متضلع بالفكاهة" و"مخضرم في السياسة الدولية".
هكذا، حظي رئيس لجنة الدفاع الوطني كيم جونغ إيل بالثقة والاحترام الحار من الشعوب
التقدمية في العالم بالتسامي فوق الاختلاف في الأفكار والأنظمة والآراء السياسية
والمعتقدات الدينية، إذ أن كفاءاته البارزة وفضائله السامية والمآثر التي اجترحها على مدى
الحياة أثارت إعجاب شعوب العالم.